أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية الحالية تصب في مصلحة الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الأولوية القصوى الآن هي وقف النزيف الفلسطيني أمام البرلمانات العربية، يعد أكبر دلالة على تحويل الموقف المصري من مساندة ودعم القضية الفلسطينية إلى تكتل عربي يساند في نفس الاتجاه.
الجهود المصريةوأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، مساء السبت، أن القيادة المصرية تنظر إلى القضية الفلسطينية على إنها أساس عدم الاستقرار في الإقليم، وبالتالي يجب حل القضية بشكل نهائي حتى يستقر الإقليم، ومن الممكن أيضا الوصول إلى المعادلة الصفرية المتعلقة بالأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وأضاف أن الجهود المصرية الحالية تصب في مصلحة الأشقاء الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية، ومن المتوقع أن تشهد القمة العربية المقبلة الوصول إلى قرارات لم يسبق لها مثيل، وذلك ما تتطلع إليه مصر من خلال بلورة الاتجاهات والمواقف العربية لتشكيل موقف عربي موحد بشأن هذه القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهود المصرية أستاذ العلاقات الرئيس عبد الفتاح السيسي البرلمانات العربية اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: لحظات الفرحة في غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ المشهد في قطاع غزة الآن كان ينتظره الجميع منذ أشهر كثيرة، موضحا أنّ عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع بسبب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أدخلت الفرحة والسعادة على الشعب الفلسطيني، في ظل تدفق المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي إلى منازلهم.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع غزة شهد ما لم يشهده في تاريخه من عدوان إسرائيلي غير مسبوق، مشيرا إلى أنّ كل هذه اللحظات كانت تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة على مختلف المسارات مثل المسار الإنساني من خلال تخفيف المعاناة وتقديم الدعم والمساعدات.
وتابع: «آلاف الشاحنات كانت منتظرة لبدء سريان الهدنة، وهذه الشاحنات تحمل المساعدات المصرية، إذ أن 87% من المساعدات مصرية، تعكس التلاحم بين الدولة والمواطنين بين كل فئات الشعب المصري في نجدة ودعم أشقائهم في قطاع غزة، كما عكست إصرار مصر وتقديم نموذج حضاري للعالم بضرورة الانحياز إلى الإنسانية».