بوابة الفجر:
2024-10-02@05:36:13 GMT

مستويات AMH وكيف يمكن أن تؤثر على الحمل

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

AMH (هرمون مضاد مولر) هو هرمون تفرزه الخلايا الحبيبية المتخصصة في بصيلات المبيض، كما يتم إنتاجه عن طريق جريبات صغيرة قطرها أقل من 4 ملليمتر في مبيض المرأة، ويكون إنتاجها في أعلى مستوياته عندما تكون البويضة لا تزال في مرحلة النضج. 

وبمجرد تجاوز هذا الحجم، ينخفض ​​إنتاج AMH ويتوقف لاحقًا، ومن الناحية البيولوجية، تمتلك النساء الأصغر سنًا عددًا أكبر من الجريبات الصغيرة مما يؤدي إلى ارتفاع احتياطي المبيض، وبالتالي هرمون AMH.

 

وعلى العكس من ذلك، لدى النساء الأكبر سنًا عدد أقل من الجريبات الصغيرة مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون AMH. 

ويستمر عدد الجريبات في الانخفاض مع تقدم العمر، وبالتالي بحلول الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى سن اليأس، لا تبقى بويضات قابلة للحياة في المبيضين مما يؤدي إلى انخفاض كامل في مستوى هرمون AMH.

وتُستخدم مستويات AMH كمقياس لإمكانية الخصوبة لدى المرأة، خاصة في التقدم في العمر، وقد تشير المستويات المرتفعة إلى متلازمات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، في حين تشير المستويات المنخفضة عادة إلى نقص احتياطي المبيض. 

ومثل هذا الانخفاض في هرمون AMH يخلق مشكلة في الحمل، خاصة في سن أكبر، مما يشير إلى انخفاض الخصوبة. 

ومن المرجح أن تحتاج النساء المصابات بانخفاض هرمون AMH إلى جرعات أعلى من الأدوية لتحفيز نمو البويضات وقد لا يستجيبن أيضًا لعلاجات الخصوبة عن طريق التلقيح الاصطناعي.

وإن انخفاض مستويات هرمون AMH، كما أوضحت الممثلة روبينا ديليك في البودكاست الأخير لها، يمكن أن يشكل عقبات أمام الحمل الطبيعي. 

كما يعكس انخفاض مستويات هرمون (AMH) انخفاضًا في احتياطي المبيض، مما يعني وجود عدد أقل من البويضات المتاحة للتخصيب، ويصبح الحمل الطبيعي صعبًا، خاصة عند النساء ذوات القيم أقل من 1.5. 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين لديهم مستويات من 1.5 إلى 4.5 عادة ما يكون لديهم احتياطي طبيعي، في حين أن المستويات الأعلى من 4.5 أو أكثر قد تشير إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).

وقد يؤدي انخفاض مستويات هرمون AMH لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و25 عامًا إلى الحمل من خلال الوسائل الطبيعية مع الحد الأدنى من تقييمات الخصوبة أو التدخلات الطبية المطلوبة. 

ويشكل انخفاض مستويات هرمون AMH لدى النساء بعمر 35 عامًا فما فوق مشكلة خطيرة لأنهن غالبًا ما يكافحن من أجل الحمل بشكل طبيعي ويكون الطفل أكثر عرضة لخطر تشوهات الكروموسومات، فيما تعكس الأبحاث انخفاضًا كبيرًا في البويضات القابلة للحياة لدى النساء فوق سن 35 عامًا.

ويعد رصد مستويات هرمون AMH في اختبارات الدم المنتظمة على فترات معينة خلال الدورة الشهرية أداة أساسية في الكشف احتياطيات المبيض المنخفضة في مرحلة مبكرة، مما يوفر معلومات قيمة لاعتبارات تنظيم الأسرة. 

وإن الاعتراف بأهمية AMH في تنظيم وإدارة الخصوبة يؤكد أهمية اعتماد نهج شامل للصحة الإنجابية. 

ومن خلال التغذية السليمة، واعتماد نمط حياة صحي، والحصول على النصائح المناسبة، يمكن للأشخاص زيادة احتمالية الحمل الناجح بشكل كبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انخفاض مستویات هرمون لدى النساء أقل من

إقرأ أيضاً:

أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟

البكاء هو لغة الطفل الوحيدة للتعبير عن احتياجاته، وغالبًا ما تلجأ الأمهات إلى الرضاعة لتهدئة أطفالهن، وعلى الرغم من فاعلية هذه الحيلة، فإنها في بعض الأحيان لا تجدي مع الصغار، ما يسبب إزعاجًا للأمهات في ظل عدم معرفتهن السبب؛ لذا ولتجنب هذه المشكلة يمكن تسليط الضوء على أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة وكيف يمكن تهدئته.

أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة

وحول توضيح أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة، فإنه يمكن الإشارة إلى بعض الأسباب التي ينتج عنها بكاء الطفل بشكل مزعج خلال الرضاعة، حسب ما ذكر موقع «هيلث لاين» ومنها:

1- الجوع:

قد يكون السبب الأكثر شيوعًا لبكاء الرضيع أثناء الرضاعة هو الجوع؛ لذا تأكدي من أن طفلك يتغذى بشكل كافٍ وأن الحليب متوفر بشكل جيد.

2- المغص:

يعاني الكثير من الرضع من المغص، والذي يسبب آلامًا في البطن وتشنجات، وقد يزداد البكاء سوءًا في أثناء الرضاعة بسبب الضغط على البطن.

3- الحساسية:

قد يكون الرضيع حساسًا لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وتهيج.

4- الحليب الزائد:

في بعض الحالات، قد يكون سبب البكاء هو حصول الطفل على كمية كبيرة من الحليب، مما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة.

5- مشاكل في الرضاعة:

قد يعاني الرضيع من مشاكل في الرضاعة مثل الارتجاع المريئي أو صعوبة في الإمساك بالحلمة.

6- التعب والإرهاق:

قد يبكي الرضيع بسبب التعب والإرهاق، خاصة إذا كان يعاني من صعوبة في النوم.

7- الحرارة أو البرد:

قد يشعر الرضيع بالبرد أو الحرارة الشديدة، مما يجعله يبكي.

8- الحفاض المبلل أو المتسخ:

قد يسبب الحفاض المبلل أو المتسخ تهيجًا في منطقة الحفاض ويجعل الرضيع غير مرتاح.

9- مرض:

قد يكون البكاء علامة على وجود مرض، مثل العدوى أو الالتهاب.

كيفية تهدئة الرضيع

ويمكن تهدئة بكاء الرضيع من خلال اتباع الحيل والنصائح التالية:

التأكد من الوضعية الصحيحة للرضاعة؛ إذ يجب أن يكون رأس الطفل مرتفعًا وجسمه مستويًا في أثناء الرضاعة. تغيير وضعية الرضاعة؛ فقد يساعد تغيير وضعية الرضاعة في تخفيف الغازات وتقليل الألم. التدليك اللطيف؛ إذ يمكن أن يساعد التدليك اللطيف في البطن في تخفيف المغص. تهوية الغرفة التي يرضع فيها الطفل دافئة وجيدة التهوية. الحفاظ على الهدوء والراحة في أثناء الرضاعة، لأن هذه المشاعر تنتقل إلى الطفل. إذا استمر بكاء الطفل ورغم اتباع هذه النصائح، فمن الضروري استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب طبية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف 96% من سرطانات المبيض بالموجات فوق الصوتية
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • تحسنّ من مستويات الكوليسترول.. كيف تستخدم شعر الذرة في الطعام؟
  •  متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • احذر: الكريمات متعددة الأغراض خطر داهم على الصحة
  • أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟
  • استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية
  • 7 توابل فعالة لتنظيم مستويات السكر في الدم