غزة (وكالات) 

أخبار ذات صلة تضاعف عدد المواقع التراثية المدمرة في غزة تحذيرات من إشراف «بديل دولي» للأمم المتحدة على عمل «الأونروا»

كثفت أطراف الوساطة جهودها الرامية إلى التوصل إلى هدنة في غزة، والحيلولة دون اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الإسرائيلي إمكانية تأجيل التوغل في المدينة حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.


من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس، أنّها «تدرس» ردّاً إسرائيلياً على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، غداة وصول وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.
وتسلّمت الفصائل، أمس، ردّ الحكومة الإسرائيلية الرسمي على موقفها الذي سُلّم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، معلنة أنها ستقوم بدراسة هذا المقترح، وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها،  حسب أفادت تقارير إعلامية.
وفي 13 أبريل، سلمت الفصائل الفلسطينية ردّها على مقترح إسرائيلي، مشدّدة على «التمسّك بمطالبها التي تتمثّل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزّة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار».
في المقابل، ترفض إسرائيل وقفاً دائماً للنار وانسحاباً كاملاً لقوّاتها من غزّة، فيما أعلن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عزمه على اجتياح رفح. لكن وزير الخارجية الإسرائيلي أكد أمس أنه من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال الوزير إسرائيل كاتس، في تصريحات تلفزيونية، إن «إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا». ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة بمدينة رفح، أجاب كاتس: «نعم.. إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية».
يأتي ذلك في وقت وصل فيه وفد مصري، أمس الأول، إلى إسرائيل حسبما أفادت تقارير إعلامية مصرية، والتي نقلت عن مصدر رفيع المستوى قوله، إنّ الوفد «يضمّ مجموعة من المختصّين بالملفّ الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة». وذكرت التقارير أنّ «هناك تقدّماً ملحوظاً في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي». 
ولم تُكشف تفاصيل الردّ الإسرائيلي على مقترح الهدنة، لكنّ الصحافة الإسرائيليّة تحدّثت في وقت سابق الأسبوع الجاري عن الإفراج في البداية عن 20 رهينة يُعتبرون حالات «إنسانيّة».
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قرر تقديم زيارته لإسرائيل إلى الثلاثاء المقبل، بعدما كانت مقررة في نهاية الأسبوع.
وذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؛ لأنها ستضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس، إنه يعتقد أن هناك «جهداً جديداً» من جانب قطر ومصر وإسرائيل، لمحاولة إيجاد طريقة للمضي قدماً في المحادثات بشأن غزة.
وأضاف سوليفان: «لا يمكنني ضمان ذلك، لكن أعتقد أن هناك زخماً جديداً في محادثات الأسرى، ونسعى بشتى الطرق لإعادة هؤلاء، بمن فيهم مواطنونا، إلى بيوتهم سالمين».
وتابع: «خطواتنا في غزة تعتمد على احترام إسرائيل لحياة المدنيين هناك، وضمان حمايتهم خلال العملية العسكرية، أبدينا قلقنا العميق من شن العملية المزمعة في رفح؛ لأن المساعدات تأتي من هناك وإذا قطعت سيكون الوضع صعباً جداً، كما أن رفح بها أكثر من مليون شخص؛ لذلك نحن مستمرون في إبداء مخاوفنا علناً أمام المجتمع الدولي وبشكل خاص أمام إسرائيل».
وأضاف: «لا أريد التطرق إلى التفاصيل التي جرى الاتفاق عليها مع الحكومة الإسرائيلية، لكن موقفنا واضح». ورداً على سؤال، بشأن إنصات الحكومة الإسرائيلية لمخاوف واشنطن، قال سوليفان: «أعتقد أن إسرائيل تدرك ذلك جيداً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل رفح التوصل إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنتظر استلام 4 جثامين لأسرى حماس نهاية الأسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين ينتظرون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجثامين الأربعة التي تسلمتها إسرائيل يوم الخميس الماضي.

وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السيدات اللواتي تم اعتقالهن بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى الأطفال الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العمليات البرية في شمال قطاع غزة.
وأشار "أبوكويك" إلى أن من ضمن الأسرى الذين سيُطلق سراحهم اليوم هناك عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم في صفقة شاليط عام 2014، بالإضافة إلى خمسين أسيرًا محكومًا عليهم بأحكام مؤبدة وستين أسيرًا آخرين حكموا بأحكام طويلة الأمد.

ونوه إلى أنه من المتوقع أن يتم إبعاد بعض الأسرى إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وفقًا للاتفاق، في حين سيصل نحو 445 أسيرًا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع اقتراب المرحلة الأولى من عملية التبادل من الانتهاء.

وأوضح أنه سيتسلم الاحتلال أربع جثث إضافية في نهاية الأسبوع، مضيفًا أنه مع اقتراب انتهاء هذه المرحلة من الهدنة، التي تمتد لـ42 يومًا، هناك تطلعات للمرحلة الثانية التي تشمل المزيد من التبادلات والمفاوضات الجادة، والتي قد تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.

مقالات مشابهة

  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • إسرائيل تنتظر استلام 4 جثامين لأسرى حماس نهاية الأسبوع
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى السبت وفقا للمخطط له