صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@09:23:06 GMT

تضاعف عدد المواقع التراثية المدمرة في غزة

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة تكثيف جهود التوصل إلى هدنة في غزة والحيلولة دون اجتياح رفح تحذيرات من إشراف «بديل دولي» للأمم المتحدة على عمل «الأونروا»

بجانب الخسائر البشرية والمادية الهائلة الناجمة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، تواجه المعالم التراثية والثقافية والدينية في القطاع، مخاطر متزايدة وسط اتساع لافت لرقعة الدمار الذي حل بها، على مدار الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري.


فبحسب بيانات، تحققت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» من صحتها، بلغ عدد مواقع التراث الثقافي التي تضررت في غزة جراء الحرب، 43 موقعاً على الأقل بحلول الثامن من أبريل الحالي، وهو ما يزيد بواقع الضعف تقريباً، على العدد الذي سُجِلَ من جانب المنظمة في يناير 2024، والذي لم يتجاوز آنذاك 22 من تلك المواقع. ووفقاً لـ «اليونسكو»، تشمل قائمة المعالم الثقافية المتضررة من المعارك المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023، متحفاً و10 مواقع دينية، و24 مبنى لها أهمية تاريخية أو فنية أو كليهما، بجانب ثلاثة من المواقع الأثرية، وثلاث قطع أثرية، بالإضافة إلى مستودعين للممتلكات الثقافية المنقولة. واعتبر خبراء، أن تصاعد المخاطر التي تواجه مثل هذه المواقع في غزة، شَكَّلَ على ما يبدو، أحد العوامل الرئيسة التي حدت بالمنظمة؛ لأن تصدر بياناً تعرب فيه عن قلقها العميق، إزاء تأثيرات الحرب على التراث الثقافي، مُطالبةً بضرورة الالتزام الصارم بالقانون الدولي، وعدم استهداف أي من الممتلكات الثقافية، أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمنظمة «ميوزيَمز أسوسياشَن» المعنية بحماية المتاحف في العالم والتي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، تحققت «اليونسكو» من حجم الدمار الذي لحق بتلك المعالم، من خلال تحليل الصور الملتقطة لمناطق مختلفة من قطاع غزة بالأقمار الاصطناعية.
ووفقاً لخبراء، يمثل تقييم المنظمة الدولية لهذه الأضرار «تقديراً أولياً» حتى الآن، على ضوء أن إجراء تقييم ميداني لمواقع التراث الثقافي في غزة، وتحديد حجم الدمار الذي لحق بها لا يزال مستحيلاً، بفعل استمرار الحرب وفشل الجهود المبذولة للاتفاق على وقف إطلاق النار، أو حتى التوصل إلى هدنة إنسانية.
ويعني ذلك، بحسب الخبراء أنفسهم، أن العدد الفعلي لمواقع التراث الثقافي التي دمرتها المعارك في غزة، ربما يكون أكبر بكثير مما تحققت منه منظمة «اليونسكو» إلى الآن، لا سيما في المناطق التي يحتدم فيها القتال أكثر من غيرها، في شمال القطاع والمناطق الوسطى منه.
 ومن بين أبرز المواقع التراثية التي دُمِرَت منذ نشوب الحرب، موقع «البلاخية» الذي يُقال إنه احتضن ميناء أثرياً باسم «الأنثيدون» يعود بناؤه إلى 800 عام قبل الميلاد، فضلاً عن مقر «المتحف الوطني» بجامعة «الإسراء» جنوبي مدينة غزة، بمحتوياته التي كانت تُقَدر بأكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، وكذلك مركز «رشاد الشوا» الثقافي الواقع غرب المدينة نفسها. 
بالإضافة إلى ذلك، دمر القتال بشكل شبه كلي المسجد العمري الكبير التاريخي وسط مدينة غزة، وهو المسجد الأكبر والأقدم في القطاع بأسره، والذي كان يتميز بمئذنته، التي شُيَّدت قبل نحو 1400 عام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل التراث الثقافی فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة تؤكد تضاعف حجم التجارة بين الهند وروسيا عبر ممر شمال – جنوب

الهند – أفادت صحيفة Economic Times اليومية الهندية، بأن حجم التجارة بين الهند وروسيا عبر ممر النقل متعدد الوسائط الدولي شمال – جنوب تضاعف في العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهند زادت من حجم سلعها المصدرة عبر ممر التجارة المتعدد الأطراف المذكور أعلاه، على أمل تقليص العجز التجاري مع روسيا.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، يتم نقل إلى روسيا عبر ممر شمال -جنوب، مواد البناء والملابس والأحذية والأرز والبلاستيك والحلويات والتوابل ومركزات الأغذية.

ومن روسيا إلى الهند يتم عبر هذا الممر توريد منتجات الورق والأخشاب ومنتجات مواد النظافة والأثاث ومواد التسقيف والمنتجات الغذائية.

ونقلت صحيفة “إيكونوميك تايمز” عن دميتري كريوكوف نائب المدير العام للخدمات اللوجستية للسكك الحديدية الروسية قوله: “انخفضت التكلفة الصافية للخدمات على طريق الشمال – الجنوب العام الماضي بأكثر من 56٪، في حين زاد حجم النقل على هذا الطريق بمقدار 1.7 مرة”.

وذكرت الصحيفة أن إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الهند وروسيا وصل إلى 66 مليار دولار في عام 2024.

وتخطط موسكو ونيودلهي لزيادة هذا الرقم إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.

وصرح نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي دميتري فولفاتش بأن التبادل التجاري بين روسيا والهند سيصل إلى 100 مليار دولار سنويا حتى عام 2030.

ويعد الجانب الروسي لتشغيل نظام دفع للعمل مع الهند دون استخدام المدفوعات عبر الحدود، ومنظومة المصارف “سويفت”، والعملات العالمية الرئيسية.

وشمال -جنوب (NS) هو ممر نقل دولي بين روسيا والهند وإيران والدول المجاورة (يضم 11 دولة بشكل إجمالي).

وتتمثل المزايا الرئيسية لممر النقل من الشمال إلى الجنوب مقارنة بالطرق الأخرى (خاصة عبر الطريق البحري عبر قناة السويس) في: تقليل مسافة النقل بمقدار مرتين أو أكثر، فضلا عن تقليل تكلفة نقل الحاويات، مقارنة بتكلفة النقل عن طريق البحر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • صحيفة تؤكد تضاعف حجم التجارة بين الهند وروسيا عبر ممر شمال – جنوب
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها