أعاصير تضرب الغرب الأميركي الأوسط
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلةاجتاحت عشرات الأعاصير منطقة «الغرب الأوسط»، في الولايات المتحدة الأميركية، وسوت أحياء بأكملها بالأرض، لاسيما في مدينة «أوماها»، وما حولها بولاية «نبراسكا».
وقالت شرطة مدينة أوماها، في بيان: «إن العديد من المنازل في مقاطعة دوجلاس غربي البلاد، خارج مدينة أوماها تضررت بسبب إعصار اجتاح المنطقة بعد ظهر أمس الجمعة».
وقال تود شمادرير، رئيس شرطة أوماها للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة «لقد كنا محظوظين للغاية مع وجود عدد قليل للغاية من الإصابات. يبدو أن أنظمة الإنذار لدينا في مدينة أوماها كانت فعالة للغاية». وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأسر في أعقاب العواصف. وفي مقاطعة لانكستر جنوب غرب مدينة أوماها، تم إنقاذ 70 شخصاً، من مبنى صناعي، انهار بسبب العاصفة. وذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية أنه تم الإبلاغ عن 60 إعصاراً من خمس ولايات مختلفة أول أمس الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أعاصير نبراسكا إعصار
إقرأ أيضاً:
صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.
ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.
وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.
وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.
وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.
وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.