خليه في المياه.. منتجو الأسماك يتحدون حملات المقاطعة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور هاني المنشاوي رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية، تعليقا على حملات "خليها تعفن" مقاطعة الأسماك وتأثيرها، إن هناك أسباب كثيرة لارتفاع أسعار الأسماك في طليعتها ارتفاع أسعار العلف وهو ما أدى لرفع تكلفة الإنتاج، بالإضافة لارتفاع تكلفة الجاز المستخدم في مراكب الصيد وارتفاع أسعار الكهرباء.
[system- code: ad: autoads]
وتابع خلال مداخلة عبر تطبيق "سكاي عبر" برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة“ ON": "صحيح كل الأسباب السابقة سببا في ارتفاع الأسعار لكن ليست مبررا لهذا الارتفاع الحاد والكبير في حركة الأسعار".
وشدد على ضرورة دراسة تلك الأمور وجوانبها وأسبابها، قائلا: "فيه مقولة دائما نقولها وهي إن ارتفاع الأسعار دائما ما يكون جنة للوسطاء لكنها نار على منتجي الأسماك في المزارع السمكية فلا يعقل أن يصل سعر كيلو البلطي إلى 70 جنيها في المزرعة وللمستهلك يزيد عن 100 جنيه وهنا يثبت أن المستفيد هم الوسطاء وليس المنتجين".
خلية في المياه
وواصل: دائما نقول التجار السبب في ارتفاع الأسعار لكن في الحقيقة فيه كمان معاهم وسطاء وبالتالي يؤدي ذلك للارتفاع الجنوني في الأسعار صحيح الأعلاف ارتفعت ولكن هذه أزمة عالمية ولكن الواقع العملي أن هناك ارتفاعا غير مبرر في بعض أنواع الأسماك".
وعن رد فعل التجار تجاه حملات المقاطعة، قال: “ما حدث إن هناك أكثر من اتجاه للتجار تم رصده في الإسكندرية، حيث إن مصر ثروتها السمكية في البحار أو المزارع السمكية وتفاجئنا اليوم في محافظة الإسكندرية أن أصحاب المزارع السمكية رفضوا توريد أسماك بمعنى خلو السمك في المياه علشان نخسر لو بعنا بالأسعار دي وفي ذات الوقت الوسطاء يضغطون على المستهلكين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الأسماك ارتفاع أسعار الكهرباء ارتفاع أسعار العلف اسعار الاسماك أسعار الكهرباء الإعلامية لميس الحديدي الصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
عقوبات للمتلاعبين بالأسعار في العراق استعداداً لرمضان
شبكة انباء العراق ..
باشرت حكومة العراق بمراقبة أسعار المواد الغذائية، لمنع المضاربين وبعض التجار الجشعين الذين يستغلون شهر رمضان ويُقدمون على رفع الأسعار، فيما توعدت بمعاقبة المتلاعبين بالأسعار، من خلال مجموعة هيئات حكومية وأجهزة أمنية، لا سيّما وأن الأسواق تشهد ارتفاعاً كبيراً في مستويات الأسعار، ما يجعل محدودي الدخل في أوضاع شرائية صعبة.
وكشف المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون، عن وجود استقرار نسبي في أسعار المواد الغذائية في عموم أسواق المحافظات العراقية، مبيناً أن “وزارته بالتعاون مع الجهات الأمنية نفذت عمليات رقابية مشددة لمراقبة الأسعار وضمان استقرار الأسواق، وذلك من خلال تنسيق مباشر مع فرق من الأمن الوطني ومديرية مكافحة الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية”.
وأضاف حنون في تصريح صحافي، السبت الماضي، أن “الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها لضبط الأسواق وضمان استقرار الأسعار خلال شهر رمضان”، مشيراً إلى أن “الوضع التمويني في العراق آمن ومستقر، وأن المواطنين يمكنهم التبضّع دون قلق مع توفر جميع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة”.
وتواصل “العربي الجديد”، مع ضابطَين من وزارة الداخلية، وأكدا أن “حملة مراقبة الأسواق والأسعار بدأت من الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، وشملت العاصمة بغداد وكل المحافظات عدا إقليم كردستان، وأن التوجيهات الأمنية قضت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول التلاعب في أسعار المواد الغذائية مستغلاً قرب حلول شهر رمضان”.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!