دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مختبرات دبي توفر 4 فحوص جديدة إطلاق مبادرة «قرض الأعمال المتضررة جرّاء الحالة الجوية»

نظم مجلس طلبة الجامعات والكليات في شرطة دبي، زيارة لطلبة جامعة «برمنغهام» في دبي، إلى مركز استشراف المستقبل، ومركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، ومبنى الأمانة، وذلك للاطلاع على مختلف البرامج والمبادرات والتخصصات العلمية في العمل الشرطي.


وتأتي الزيارة في إطار مبادرة أرض «المواهب» التي ينظمها مجلس طلبة الجامعات والكليات بهدف تعريف الطلبة على التخصصات العلمية في شرطة دبي، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتعلمونها في الجامعات والكليات على الواقع العملي، وتوفير فرص تعلم تفاعلية لهم تعزز التفكير النقدي والتطبيق العملي للمفاهيم الأكاديمية في المستقبل.
وبدأ الطلبة زيارتهم إلى مركز استشراف المستقبل، وكان في استقبالهم العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، حيث استمعوا إلى شرح حول دور المركز في استشراف المستقبل، بما يساهم في اتخاذ قرارات تحقق الريادة والاستباقية في العمل الشرطي.
كما زار الطلبة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، واطلعوا على نظام «أزري» وما يحتويه من خرائط تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لرصد أماكن تواجد الدوريات ومواقع البلاغات وتأكيد سرعة الاستجابة لها، إلى جانب الاطلاع على الخدمات الإنسانية الخاصة بمرضى القلب وأصحاب الهمم، والتي تتم عبر ربط قواعد بيانات كل فئة بنظام إدارة الحوادث الخاصة بشرطة دبي، ليتم التعرف عليهم بمجرد اتصالهم، وإرسال أفراد الشرطة والإسعاف لهم، وفقاً لكل حالة لمساعدتهم.
وزار الطلبة أيضاً مبنى مجلس الأمانة، حيث استمعوا إلى شرح حول مختبر الابتكار الأمني، وأبرز الابتكارات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الدوريات الشرطية المتوفرة فيه، والمزودة بمختلف أنواع التقنيات وكاميرات المراقبة والتحليل المرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي استشراف المستقبل

إقرأ أيضاً:

المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية


كتب مجد بو مجاهد في" النهار": كانت الأيام التي قضاها الرئيس سعد الحريري في بيروت إحياءً للذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، كفيلة بوضع بعض النقاط المحدودة على الخريطة التحضيرية لسلوك درب الرجوع عن تعليق العمل السياسيّ.
الحال أنّ دخول مضمار السياسة بمعناها المتعارف عليه لن يكون صَوْلة واحدة، إنما سيحاول "تيار المستقبل" الانسجام التدريجيّ مع مدّ المجريات اللبنانية وجزرها رغم استقرار رئيس "التيار الأزرق" خارج لبنان. ولكن، أي تدابير
تنسيقية يمكن أن يتخذها "المستقبل" مع القوى السياسية في فترة وجود الحريري خارج لبنان؟ وماذا عن مطرقة العمل المهيِّئ للرجوع السياسيّ؟
ثمّة دلالة لحضور النائبة السابقة بهية الحريري الاجتماعات السياسية التي عقدت في "بيت الوسط"، مع تأكيد المعطيات البحث بجديّة في إمكان تولّيها إدارة العمل التنفيذيّ والتنسيقيّ على الأرض في "تيار المستقبل" خلال المرحلة الانتقالية التحضيرية التدريجية نحو مزاولة السياسة تحت سقف رئيس "التيار الأزرق" وفي كنف مرجعيته. وإذ تحدّث الحريري عن صيغة جديدة ستُتّبع، فإنّ "المستقبل" سيعلن في الوقت الذي يراه مناسباً كيفية متابعة الاجتماعات
مباشرة ضمن تلك المنهجية أثناء وجود رئيس "المستقبل" خارج لبنان، وسبل حيازة "مطرقة العمل" داخليّاً والتواصل مع المرجعيات.
الاحتمالات على الطاولة، لكنّ حظوظ السيدة بهية الحريري تبقى الأكثر تقدّماً، والقرار النهائي سيعلن للرأي العام عند اتخاذه، فيحدّد الصيغة التي كان تحدّث عنها سعد الحريري في خطابه. وكذلك، سيكلّف رئيس "المستقبل" شخصيات للاضطلاع بمهمات داخل لبنان.
في معطيات لـ"النهار"، يتهيّأ "تيار المستقبل" لخوض الاستحقاقات الآتية بدءاً من الانتخابات البلدية، وسيتعامل مباشرةً مع ثلاث مدن رئيسية هي بيروت وصيدا وطرابلس، ويهتمّ بإبقاء المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المقاعد البلدية ضمن بيروت. ويترك القرار للعائلات في القرى والمناطق التي يغلب عليها الطابع المجتمعي لا السياسي. ويتوق إلى الانخراط في المعادلة الوطنية، على أن تكون الانتخابات النيابية اللاحقة محطة يستطلعها في ميزان العمل السياسيّ. ويدعم عهد الرئيس جوزف عون وخطاب قسمه على أنه يمثّل "المستقبل"، مع حضه اللبنانيين على دعم الحكومة أيضاً. ولن تكون هذه المرة الأولى يتابع الحريري تطورات الحياة السياسية من خارج لبنان، على أن يجري التعامل مع الاستحقاقات اللبنانية ضمن مرجعيته.
في المحصلة، يحضّر "المستقبل" لأسلوب آخر بعد سنوات من تعليق العمل السياسي، لإعادة شدّ العصب الشعبيّ حتى يكون على جهوزية للاستحقاقات.
غالبية الاجتماعات التي عقدها الحريري في لبنان، لم تأتِ على ذكر التنسيق السياسيّ مع الأحزاب. استنتج بعض الأفرقاء أنّه سيوكل إلى بهية الحريري استحقاق الانتخابات البلدية. وثمة انطباعات فحواها أنّ المعطى الاقليميّ لم ينضج لتسهيل رجوع رئيس "التيار الأزرق" كلّياً بالشكل السابق إلى الحياة السياسية. ولقد أكّدت اللقاءات مع حلفاء من مرحلة "انتفاضة الاستقلال" علاقة جيّدة وانتفاء الشوائب وانقسامات السنوات الأخيرة التي سبقت تعليق العمل السياسي، بما لا يمنع إمكان التعاون حالياً مع "تيار المستقبل" المهتمّ بالتركيز على بعض القضايا الإصلاحية، وسط تجانس مع القوى السيادية لناحية أولوية حصر السلاح وضمان الاستقرار.
في استنتاج حلفاء، العدّة تتحضر لمزاولة "المستقبل" السياسة ضمن مجالات محدودة، على أن يتضح إمكان التعاون مع أحزاب في استحقاقات لاحقة بعد أن يُستكمل التنسيق بادئ ذي بدء بين المسؤولين داخل "المستقبل" قبل انتقاله إلى القوى السياسية.  

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يكرم الفائزين في البطولات الرياضية وأنشطة الجوالة
  • 8 كليات.. التعليم العالي تعلن تفاصيل إنشاء جامعة سوهاج الأهلية
  • طلبة سلطنة عُمان يتوجون في مسابقة "تحدي علوم المستقبل" بدبي
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • الجامعات الأهلية الجديدة.. تعرف على كليات جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • مختصون: ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات يتطلب حلولًا عاجلة
  • المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية