دينا جوني (دبي)  

أخبار ذات صلة إماراتية تبتكر «المدينة المائلة المستدامة» «تعليم» تنتهي من مراجعة درجات الطلبة الأسبوع المقبل

اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإطار العام لتقييم مادتي الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية للفصل الدراسي الثالث، وذلك لطلبة الصفوف من الأول حتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، معلنة في الوقت نفسه عن تحديثات وإجراءات التقويم وأدواته وتوزيع أوزانه ومخطط الاختبارات القصيرة، لطلاب الحلقات الدراسية كافة.


وحددت المؤسسة للاختبار القصير 40%، و20% للأنشطة التعليمية الشفهية، و20% للكتابية الصفية واللاصفية، مقابل 20% لمهمات الأداء، وحددت 100% للامتحان المركزي للصفوف من الثالث إلى الثاني عشر.
وأفادت «تعليم» في الموجهات العامة بأن التقييم التكويني يعدّ تقويماً من أجل التعلّم، ويضم اختبارات قصيرة، وأنشطة تعليمية شفهية وكتابية، ومهمات الأداء، فيما يهدف الاختبار المركزي إلى تقويم التعلّم، موضحة أن الاختبار القصير يطبق مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي إلكترونياً من خلال تطبيقات التعلم الذكي أو نظام «سويفت أسيس».
وركزت ضوابط ومعايير تطبيق أدوات التقويم التكويني، على أن يبنى الاختبار وفق جدول المواصفات، وتحدد النواتج التعليمية المستهدفة للقياس وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، وتقاس نواتج التعلم للطالب من أصحاب الهمم وفق الخطة التربوية الفردية، مع مراعاة بناء الاختبار وفق المهارات التي تدرب عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي. 
ويحتوي امتحان كل مادة على 5 أسئلة اختيارية كحد أدنى، مرتبطة بنص واحد مقروء أو معلوماتي، ويحدد المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها والتي سبق أن تعلمها الطالب وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، على أن يعدّ المعلم عدة نماذج متكافئة في حال وجود أكثر من شعبة بالمدرسة، ويطبق الاختبار أثناء عملية التعلم لمدة 15 دقيقة ولا تخصص له حصة منفردة.
ويطبق الاختبار القصير مرتين في كل فصل دراسي وترصد له 40 درجة، على أن يوفر المعلم لاحقاً فترة بديلة للطلبة أصحاب الأعذار المقبولة أو من واجههم خلل تقني.
وأكدت المؤسسة أن الأنشطة الكتابية تعد تكليفات وواجبات منزلية ومهام للتعلم الذاتي، يحدد من خلالها المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها التي سبق أن تعلمها مع مراعاة الطلاب أصحاب الهمم، وتنفذ صفياً من خلال الموقف التعليمي بشكل متزامن ولمدة 15دقيقة، أو خارج الصف من خلال المنصات التعليمية، وتكون فردية أو جماعية.
ويُقيم المعلم كل طالب مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي بواقع 20 درجة، ويمكن إعادة التقييم بهدف رصد الدرجة الأفضل، على أن تتنوع الأنشطة الكتابية التي يكلف بها الطالب، خلال الفصل الدراسي الواحد، بين صفية ولاصفية.
وأوضحت المؤسسة أن الأنشطة التعليمية الشفهية تطبق كذلك مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي بواقع 20 درجة، ويقيم المعلم إجابات الطالب من خلال، المناقشة والحوار، ولا تخصص له حصة منفردة.
مهام
أكدت المؤسسة على أهمية تنفيذ  مهام الأداء من خلال منصة التعلم الذكي LMS أو المنصات التعليمية الأخرى، مع مراعاة ارتباطها بالتوجهات المستقبلية، ومشاريع الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومشاريع الاستدامة استشراف المستقبل.
وتقيّم مهام الأداء مرة واحدة من خلال ثلاث مراحل في الفصل الدراسي الواحد بواقع 20 درجة، ويراعي المعلم عند اختيار المهمات، توفر أدواتها وأجهزتها، وإمكانية تنفيذها من قبل الطالب ووفق قدراته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الاستدامة المدارس الحكومية المدارس الخاصة کحد أدنى من خلال على أن

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير: الغضب المفرط يفسد العلاقات.. والتربية السليمة طريق الوقاية

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن التعامل مع شخص «ذموم» أو شديد الغضب يمثل تحدياً حقيقياً قد ينسف العلاقات المهنية والشخصية على حد سواء.

وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" إن هذا النوع من الأشخاص قد يظهر كرئيس أو قائد أو زميل عمل، ويُفسد تواصله مع الآخرين بسبب انفعالاته المتكررة وردود فعله الحادة على أمور صغيرة وكبيرة.

وأضافت أن الغضب المتكرر ليس مجرد مزاج عابر، بل هو سلوك له أسباب وجذور تربوية، مشيرة إلى أن من تربي على الطاعة المطلقة وقد رد له كل طلب يُطلب منه يواجه صعوبة في ضبط نفسه عند الخروج عن إرادته.

وأوضحت أن التساؤل عن طرق التحكم في الغضب وأسبابه واجب عملي ونفسي؛ إذ لا بد من فهم أن الغاضب لا يؤذي الآخرين فقط بل يضرّ نفسه أولاً من جانب أخلاقي وديني ونفسي.

وحذرت من أن تعليم الأطفال قبول الغضب كتعبير مشروع أو تشجيع الانفعال يؤدي إلى إعادة إنتاج السلوك نفسه في أجيال لاحقة، مؤكدةً أن التربية السليمة ضرورة لمنع استقرار هذه الصفة.

طباعة شارك الدكتورة دينا أبو الخير ذموم التربية السليمة

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير: الغضب المفرط يفسد العلاقات.. والتربية السليمة طريق الوقاية
  • «تاليس» تطلق برنامجاً لتوظيف الخريجين الجدد من المواهب الإماراتية
  • مدير تعليم البحيرة يتفقد مدارس إدارة مركز كفر الدوار التعليمية
  • "أكت فاينانشال" تعتزم تقييم 6 وحدات إدارية مزمع شراؤها
  • وزارة البلديات والإسكان تعتمد اشتراطات إشغال الأرصفة وتنظيم الأنشطة التجارية
  • مدير تعليم مطروح تتابع انتظام العملية التعليمية للوقوف على المستوى الحقيقي للطلاب
  • مع بدء التقديم.. الأداء الوظيفي والرخصة تحسمان نقل شاغلي الوظائف التعليمية
  • مع بدء التقديم.. الأداء الوظيفي والرخصة تحسمان نقل شاغلي الوظائف التعليمية/عاجل
  • توجيهات من مدير تعليم الوادي الجديد لمديري الإدارات لضبط العملية التعليمية
  • المديريات التعليمية تجهز لعقد تقييم شهر أكتوبر لصفوف النقل