سبّ طليقته فغرمته المحكمة 100 ألف درهم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكية متضررة وزوجها السابق، بإلزام زوجها السابق بأن يؤدي لطليقته مبلغ 100 ألف درهم مع إلزامه بالرسوم والمصاريف، نظير تهمة سبها وقذفها وشتمها والتشهير بها، وذلك بسبب ما لحق بها من ضرر معنوي يتمثل في إيذاء وجرح مشاعرها، والمساس بها وبسمعتها، ولقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فيكون طليقها ملزم قانوناً بتعويض طليقته عن تلك الأضرار، وتقدر المحكمة التعويض المستحق للشاكية بما لها من سلطة التقدير واستخلاصاً من ظروف الدعوى وملابساتها بمبلغ 100 ألف درهم، وترى في هذا المبلغ ما يكفي لجبر الأضرار المعنوية كافة التي لحقت بها، عملاً بالمادة 133 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 42 لسنة 2022 بإصدار قانون الإجراءات المدنية.
وكانت شاكية «متضررة» قد أقامت دعوى قضائية ضد زوجها السابق، طليقها، وإلزامه بدفع مبلغ 200 ألف درهم والمطالبة بإلزامه بان يؤدي لها تعويضاً بمبلغ 200 ألف درهم عن الأضرار التي لحقت بها مع إلزامه بالرسوم والمصاريف، نظير قيامه بسبها وشتمها وقذفها وتشهيرها على برامج التواصل الاجتماعي، وذلك بحسب ادعائها.
وأوضحت المحكمة أنه كان الثابت من مطالعة الحكم الجزائي إدانة الزوج السابق للشاكية عن تهمة سبها وقذفها وشتمها وتشهيرها وقد لحق بالشاكية ضرر معنوي يتمثل في إيذاء وجرح مشاعرها، والمساس بها وبسمعتها، ولقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فيكون طليقها ملزماً قانوناً بتعويض طليقته عن تلك الأضرار، وتقدر المحكمة التعويض المستحق للشاكية بما لها من سلطة التقدير واستخلاصاً من ظروف الدعوى وملابساتها بمبلغ 100 ألف درهم، وترى في هذا المبلغ ما يكفي لجبر الأضرار المعنوية كافة التي لحقت بها.
وأوضحت المحكمة، أنه لما كان ذلك وكانت الشاكية لم تقدم للمحكمة ما يثبت أن هناك أضراراً مادية لحقت بها جراء خطأ طليقها، ولم تجد المحكمة أساساً في الأوراق لطلبها الماثل يمكن من خلاله تحديد قيمة الأضرار والخسائر التي لحقت بها، كما أنها لم تبن أيضاً مقدار ما فاتها من كسب وما لحقها من خسائر ماديه جراء هذا الفعل، الأمر الذي يكون معه هذا الطلب قائماً على غير سند مستوجباً الرفض، وذلك على نحو ما سيرد بالمنطوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي محكمة أبوظبي ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أمين العاصمة يطلع على الأضرار بمنازل المواطنين بحي شعب الحافة
واستمع عباد ومعه رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة الدكتور عبدالوهاب شرف الدين، ووكيل الأمانة المساعد ناجي القوسي، وأمين عام المجلس المحلي مديرية شعوب محمد الحضرمي، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول، من المواطنين في الحي إلى شرح عن الأضرار والخسائر الكبيرة التي لحقت بالمنازل وممتلكات المواطنين وما تعرضوا له من ترويع، جراء العدوان الأمريكي الإجرمي الذي أدى إلى استشهاد وجرح نحو 30 شخصا جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر أمين العاصمة استهداف العدوان الأمريكي منازل المواطنين في هذا الحي وغيره من الأحياء السكنية في العاصمة والمحافظات، عملاً إرهابياً يعكس إصرار العدو على سفك دماء المدنيين وقتل الأطفال والنساء، على مرأى ومسمع من كل العالم والمجتمع الدولي.
وأوضح أن هذه الجريمة الوحشية وغيرها تكشف حقيقة إجرام ووحشية العدو الأمريكي بحق الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة.. محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية عن كل قطرة دم تسفك في اليمن.
وأكد عباد، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الثابت المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات والتضحيات.. لافتا إلى حرص السلطة المحلية بأمانة العاصمة على مساعدة الأسرة التي استهدفها العدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن استهداف العدوان الأمريكي المتكرر للمدنيين والأحياء السكنية بمديريات أمانة العاصمة، تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
فيما لفت الحضرمي، إلى أنه وبعد الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق أسرة المواطن صالح السهيلي، تم النزول إلى موقع الجريمة بحي شعب الحافة وانتشال جثث الأطفال والنساء من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى.
من جانبه أكد علي السهيلي، أن الجريمة الأمريكية الإرهابية التي أودت بحياة عدد من الأطفال والنساء الآمنين بمنزل شقيقه صالح السهيلي، تعد جريمة حرب مكتملة لا تسقط بالتقادم.
وأشار إلى أن كل هذه الدماء التي يسفكها العدو الأمريكي هي في سبيل الله، وعلى طريق القدس، ولن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بموقفه الثابت في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى النصر.