فنلندا تجني خسائر العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
فنلندا – تكبد قطاع السياحة في فنلندا خسائر فادحة حيث تراجع هذا القطاع الاقتصادي الحيوي بنسبة 20% في ظل عزوف السياح الروس عن زيارة فنلندا، بعد انضمامها للعقوبات الغربية ضد روسيا.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة “إيل” في تقرير امس الجمعة، أن عدد السياح في فنلندا انخفض هذا العام بنسبة 20% مقارنة بالعام 2019، وكان معظم السياح من المواطنين الروس.
وأشارت إلى أن تدفق السياح من روسيا وآسيا انخفض أكثر من الدول والمناطق الأخرى، إذ تراجع عدد المسافرين من روسيا والصين واليابان بأكثر من مليون مقارنة بالعام 2019.
وأوضح التقرير أن تراجع السياح أثر على العاصمة هلسنكي أكثر من المناطق الأخرى في فنلندا، ولفت إلى أن فنلندا توقفت عن إصدار تأشيرات سياحة للروس في العام 2023 وبدأت بفرض قيود على المعابر الحدودية مع روسيا.
والآن تم إغلاق الحدود بين روسيا وفنلندا بقرار من جانب واحد من هلسنكي بحجة السيطرة على تدفق اللاجئين المزعوم من دول ثالثة الذين يدخلون عبر الحدود الروسية.
وفي وقت سابق، طلب رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو من الاتحاد الأوروبي أموالا لمساعدة المناطق الواقعة بالقرب من الحدود المغلقة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات التي فرضها التكتل على روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، بعدما وافقت المجر على الخطوة التي عطلتها لأسابيع.
وكتبت كايا كالاس مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجددا".
وينبغي أن يوافق أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإجماع على تمديد العقوبات كل ستة أشهر، ويصادف الموعد التالي لذلك في 31 يناير.
كانت قد رفضت إعطاء الضوء الأخضر للتمديد الأخير.
وأصر رئيس الوزراء فيكتور أوربان على أن تدفع بروكسل، أوكرانيا إلى إعادة فتح خط أنابيب للغاز يمتد إلى أوروبا الوسطى.
وللتغلب على موقف بودابست، أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها على استعداد لإشراك المجر وسلوفاكيا في محادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وأضافت المفوضية أنها "ستتواصل مع أوكرانيا لطلب ضمانات بشأن صيانة إمدادات خطوط أنابيب النفط للاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، في منشور على الإنترنت، إن "المجر تلقت الضمانات التي طلبتها بشأن أمن الطاقة في بلادنا".
انتهت مطلع العام الجديد اتفاقية لنقل الغاز مع روسيا عبر أوكرانيا.