أوضاع اليوغا التي يمكن أن تساعد في النوم بشكل أفضل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى تحسين نوعية نومهم، فإن دمج جلسة اليوغا الهادئة قبل النوم يوفر فرصة قيمة للتخلص من التوترات العقلية والجسدية، وهذه الممارسة مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من النوم الخفيف أو الأرق أو ضيق الوقت للراحة.
أوضاع اليوغا التي يمكن أن تساعد في النوم بشكل أفضلشافاسانا أو وضعية الجثة: شافاسانا لها تأثير مريح على نظامنا العصبي.
وهو فعال في السيطرة على القلق والتوتر، ويساعد الشخص على النوم بشكل أفضل، ولممارسة شافاسانا، اتبع التالي:-
استلقِ بشكل مستقيم على ظهرك. أبقِ ساقيك متباعدتين قليلًا وأبعد يديك قليلًا عن الجسم مع رفع راحتي اليدين. أغمض عينيك بلطف ولا تسمح لأي أفكار أن تتبادر إلى ذهنك. ركز على أنفاسك واسترخي في هذا الوضع لبعض الوقت.Anuloma Viloma أو التنفس البديل من الأنف: المعروف أيضًا باسم التنفس البديل من الأنف، يحظى بالاحترام لقدرته على تحقيق التوازن في الجهاز العصبي وتخفيف التوتر العقلي والأرق وارتفاع ضغط الدم.
ولممارسة هذه التقنية، يجب على الشخص الجلوس منتصبًا في وضعية تأملية مريحة واعتماد ناسيكا مودرا باليد اليمنى.
ثم، بلطف، يجب على المرء أن يغلق فتحة الأنف اليمنى بالإبهام ويستنشق ببطء من خلال فتحة الأنف اليسرى.
بعد الاستنشاق الكامل، يجب حبس النفس لبعض الوقت قبل إغلاق فتحة الأنف اليسرى بإصبع البنصر وإطلاق الإبهام في نفس الوقت من فتحة الأنف اليمنى.
قم بالزفير ببطء من فتحة الأنف اليمنى وبعد الزفير الكامل، خذ شهيقًا من فتحة الأنف اليمنى، ثم احبس أنفاسك لبعض الوقت.
الآن أغلق فتحة الأنف اليمنى بالإبهام، ثم أخرج إصبع البنصر من فتحة الأنف اليسرى، ثم قم بالزفير ببطء. تدرب على عشر جولات.
بهراماري أو نفس النحلة الطنانة: البهرماري، الذي يشار إليه غالبًا باسم نفس النحلة الطنانة، له تأثير مهدئ على العقل فهو يقلل من نشاط الجهاز السمبثاوي ويزيد من نشاط الجهاز السمبتاوي والمبهم، الأمر الذي لا يساعد الشخص على التخلص من التوتر فحسب، بل يساعد أيضًا على تحسين نوعية النوم.
ولممارسة هذا البراناياما، اتباع التالي:-
اجلس منتصبًا في وضعية تأملية مريحة. أغمض عينيك بلطف واضغط على رفرف الأذن بالإبهام. ضع إصبع السبابة على الجبهة واضغط بلطف على العينين وجوانب الأنف بالأصابع الأخرى.التركيز على مركز الحاجب. إبقاء الفم مغلقا. قم بالشهيق بعمق، أثناء الزفير، قم بإصدار صوت طنين ناعم من الحلق والأنف واشعر باهتزازه في الدماغ. تدرب على خمس جولات.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
الرضاعة الطبيعية تعد حجر الأساس في بناء الطفل صحيا ، ولها العديد من الفوائد علي المستوي الصحي للرضيع والام والأسرة بشكل عام .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورا لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” مجموعة من المعلومات والفوائد الهامة للرضاعة الطبيعية .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الرضاعة الطبيعية توفر فوائد عديدة للأسرة منها :
توفير الوقت للأم لرعاية الأسرة بأكملهاتوفير المال حيث أن تكلفتها أقل كثيرًا من الرضاعة الصناعية.تقليل تكلفة الرعاية الصحية للمولودوشددت وزارة الصحة والسكان علي ضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لما توفره من فوائد عديدة.
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفلوهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.