مصر تفتح أبوابها لبطولات أوليمبية في المستقبل وبطولات عالم في رياضات مختلفة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
فى ضوء اهتمام الدولة المصرية بتنمية مجالات رياضة الفروسية تمت إقامة فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بالتزامن مع تنظيم مصر لمنتدى الفروسية وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة قضايا تطوير رياضة الفروسية وتبادل الخبرات فى هذا المجال، فضلًا عن تزامن البطولة مع إقامة نهائى دورى الناشئين، وبطولة الجمهورية للفروسية بالتعاون مع الإتحاد المصري للفروسية.
واختتمت فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية والتى نظمتها القوات المسلحة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأجريت فعالياتها بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 24 حتى 27 من شهر أبريل.
وحضر ختام فعاليات البطولة وتكريم اللاعبين اللواء أح سعد الدين مصطفى مساعد وزير الدفاع ومدير المدرعات ورئيس الإتحاد العربى للرياضة العسكرية ورئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة ورئيس الإتحاد الدولى لإلتقات الاوتاد ورئيس الاتحاد المصرى للفروسية.
كما قامت القوات المسلحة بتنظيم جولة ترفيهية للفرق العربية المشاركة بالبطولة شملت زيارة لمنطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير حيث عبر ضيوف مصر عن عميق إمتنانهم للدولة المصرية على حسن الإستقبال والتنظيم الجيد للبطولة.
رئيس لجنة التحكيم في البطولة العسكرية العربية الأولى للفروسية، الدكتور محمد الشربيني، أشاد بالتجهيزات الاستثنائية في البطولة، مؤكدًا أنها تضم بنية تحتية غير مسبوقة، حيث حجم الملاعب وجودة التجهيزات، مؤكدا على إمكانية استضافة مصر لبطولات أولمبية في المستقبل.
كما أشاد بمستوى المشاركين من مصر ودول المنطقة، وأكد على استعداد مصر لاستضافة بطولات أخرى في الفروسية تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، لافتًا إلى توفير مصر للخيول للمشاركين، وتعبيرهم عن إعجابهم بمستوى البطولة.
وفي وقت سابق وقع جهاز الرياضة للقوات المسلحة والمجلس الدولى للرياضة العسكرية عقد تنظيم بطولة كأس العالم العسكرية الثالثة لكرة القدم في 2021 والتى تعتبر كانت أول بطولة كأس عالم عسكرية فى نسختها الجديدة تقام بالقارة الإفريقية وشارك بها 16 منتخبا على مستوى العالم " 4 فرق من أوروبا، و4 فرق من إفريقيا، و4 فرق من آسيا، و4 فرق من الأمريكتين " واقيمت على إستادات " القاهرة والكلية الحربية والدفاع الجوى والسلام وبتروسبورت وجهاز الرياضة للقوات المسلحة"، وتمتلك مصر 5 ألقاب لبطولة كأس العالم العسكرية في سجلاتها، وتحتل المركز الثالث عالميا من حيث اللقب خلف إيطاليا واليونان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير الدفاع الجوي البطولة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي نادي الفروسية جهاز الرياضة للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة الاتحاد المصري للفروسية البطولة العربية العسكرية للفروسية للقوات المسلحة فرق من
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.
وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.
ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.
في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.
ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.
ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.
كسرُ التوازن ولجمُ العدو:
لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.
وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.
المرحلةُ السادسة على الأبواب:
من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.
وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي