%95 زيادة وتيرة «التفاعل الرقمي» في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات وإستونيا تستكشفان فرص التعاون في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي مع استهلاك مراكز البيانات الضخم للطاقة.. شح إمدادات الكهرباء يعرقل نمو مراكز البياناتارتفعت معدلات التفاعل الرقمي «التراسل» عبر جميع قنوات برامج المحادثة والرسائل القصيرة في الإمارات بنسبة 95% خلال العام 2023 مقارنة بالعام 2022، بحسب بحث أجرته «انفوبيب»، المتخصصة في منصات الاتصالات السحابية.
وأكدت شركة «انفوبيب» لـ«الاتحاد» أن التراسل عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) في الدولة زاد بنسبة 41.87% فيما شهد التراسل عبر «واتساب» في الإمارات نمواً بنسبة 167.35% خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.
ووفق البحث الحديث زادت مراسلات البريد الإلكتروني في الإمارات بنسبة 74.43% فيما زاد معدل التراسل عبر تطبيقات الهاتف الذكي بنسبة 160.39%.
وفيما يتعلق بمكالمات الصوت والفيديو فارتفعت وتيرتها بشكل حاد لتصل نسبة نموها 3327.85% خلال العام 2023 مقارنة بالعام 2022.
وبالنسبة إلى نمو التراسل في مختلف القطاعات في الإمارات سجل قطاع البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية زيادة بنسبة 125.69%، يليه قطاع التمويل بنسبة 106.96%، ثم النقل والخدمات اللوجستية 50.41%، يليه وسائل الإعلام والترفيه 146.99%.
وأكد البحث أن تجارب العملاء في مجال المحادثة والذكاء الاصطناعي التوليدي أثرت بشكل ملموس على التواصل بين الأفراد والعلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتوصلت «انفوبيب» إلى هذه النتائج بعد تحليل أكثر من 473 مليار تفاعل تواصل رقمي في عام 2023 بين الشركات والمستهلكين، وحددت على إثر ذلك التوجهات البارزة في مجال تراسل الأعمال.
ومع تطلع المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تفاعل أعمق مع العلامات التجارية التي يستخدمونها، أصبحت قنوات التراسل النقطة المحورية في نمو الاتصالات.
وشرق أوسطياً بين البحث أن قطاع الاتصالات شهد أعلى مستويات النمو في اعتماد قنوات المحادثة 89%، يليه قطاع الإعلام والترفيه 53%، ومن ثم القطاع المالي 52%.
وعالمياً أخذ الدعم عبر تطبيقات المحادثة يكتسب زخماً بالتزامن مع سعي الشركات إلى تقديم تجربة عملاء فعالة وكفؤة وعلى الرغم من أن تطبيق «واتساب» لا يزال القناة المفضلة للدعم عبر تطبيقات المحادثة حيث يتم إرسال نحو 90% من رسائل الدعم عبر هذا التطبيق، إلا أن هناك توجهاً لتنويع القنوات وخاصة في مناطق محددة ورصدت «انفوبيب» زيادة ملموسة بلغت 541% في استخدام «مسنجر»، و146% في استخدام «فايبر»، و284% في استخدم «لاين»، ما يشير إلى تحول نحو استخدام تطبيقات محادثة متنوعة في مجال دعم العملاء.
وبالنسبة إلى التسويق عبر تطبيقات المحادثة شهت أهمية التسويق عبر تطبيقات المحادثات ازدياداً ملموساً وذلك لأن العلامات التجارية أخذت تتطلع إلى التفاعل مع العملاء من خلال القنوات الأكثر استخداماً من قبلهم. وتم تسجيل زيادة ملموسة بلغت 29% في استخدام التراسل عبر تطبيقات الجوال في التسويق خلال عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه.
ولا يزال «واتساب» القناة الرقمية الأولى للتسويق عبر المحادثات، ويعود الفضل في ذلك إلى الخصائص الجديدة التي توفر رحلة شراء سهلة من خلال نافذة دردشة موحدة كما لاحظت «انفوبيب» زيادة ملموسة في استخدام تطبيقات المحادثة مثل «تيليغرام» و«لاين» و«فايبر» و«مسنجر» ما يعكس مشهد التراسل المتنوع بالإضافة إلى ذلك، فإن التراسل الخاص بقطاع الأعمال عبر خدمات الاتصالات التفاعلية (RCS) أخذ يبرز كإحدى القنوات الواعدة للتسويق عبر تطبيقات المحادثة. ولفت البحث إلى الدور المتغير للرسائل النصية القصيرة (SMS) حيث تُظهر بيانات «انفوبيب» من عام 2023 أن الرسائل النصية القصيرة لا تزال قناةً مهمةً في اتصالات الشركات، ولكن طرق استخدامها آخذة بالتغير إذ أصبحت الشركات تستخدمها إلى جانب تطبيقات الدردشة.
وتقوم العلامات التجارية في جميع القطاعات باستخدام الرسائل النصية القصيرة إلى جانب تطبيق واتساب حيث يختار 25% من الشركات لهذا المزيج بالإضافة إلى ذلك، فإنه في حال استخدام الشركات والعلامات التجارية لقناتي اتصال، فإن الرسائل النصية القصيرة تكون أحد الخيارين في 63% من الحالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاتصالات التجارة الإلكترونية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
دبي (الاتحاد) أظهرت نتائج تقرير «توجهات الشركات الصغيرة والمتوسطة»، الصادر عن سيلزفورس المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل مع تكثيف تبنيها للذكاء الاصطناعي. ووفقاً لنتائج التقرير الذي يستطلع آراء 3,350 من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في 26 بلداً، من ضمنهم 75 من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتوقع أن تحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة نتائج جيدة بفضل الذكاء الاصطناعي وترسخ الأسس اللازمة لحقبة وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. وشملت أبرز نتائج التقرير 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، والتي إنها إما في مرحلة اختبار الذكاء الاصطناعي، أو قامت بتطبيقه بالفعل، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها في ما يخص الإيرادات والإنتاجية وتجربة العميل، فيما أشار 87% إلى استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي أو تقوم بتجربته. وكانت أبرز ثلاث حالات استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات هي: التنبؤ بالمبيعات، وتحديد أولويات العملاء المحتملين (المركز الأول المشترك)، وأدوات البحث الخاصة باللغات الطبيعية. وأظهرت نتائج التقرير أن 88% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات ترى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 66% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إلى قلقلهم من تخلف شركتهم عن الركب في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومع تزايد عروض خدمات التكنولوجيا وتوسع القدرات، يواجه قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً متزايدة لإدارة التكنولوجيا لديهم بفعالية، حيث أفاد 57% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بصعوبة مواكبة التكنولوجيا دائمة التغير، في حين أشار 49% منهم إلى أنه لا يوجد وقت لإتقان جميع التقنيات التي تستخدمها شركاتهم، مقابل 77% من الشركات رأت أن تحسين جودة بياناتها سيسهم في زيادة إيراداتها. وأشار التقرير إلى قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعطاء الأولوية إلى الشراكات الموثوقة خلال مواجهتها لتحديات عالم اليوم، التي تشتمل على مخاطر أمن إلكتروني وتغيرات تقنية متسارعة، إذ يتوقع 72% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إنفاق المزيد على التكنولوجيا المقدمة من مزودين موثوقين. وقال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس لمنطقة الشرق الأوسط: «تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات باختبار الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برغبة قوية في البقاء في صدارة مسيرة التقدم واستخدام التكنولوجيا، وذلك من أجل تحسين طريقة عملها وتعزيز خدمات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يشعر العديد من قادة الأعمال بالقلق إزاء قدرتهم على مواكبة التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، وخاصة ما يخص القضايا الأمنية والأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا المتطورة. إننا نتطلع إلى العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لمساعدتها على التعامل مع مشهد التكنولوجيا دائم التغير، وضمان قدرتها على نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية وفعالة».