دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات وإستونيا تستكشفان فرص التعاون في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي «الصين» تتصدر «آسيوية القوى» بـ 21 ميدالية

كشفت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن مبادرة «قرض الأعمال المتضررة جرّاء الحالة الجوية»، والتي تسعى لتوفير المساعدات المالية مشمولة بفترات سماح وتأجيل سداد لقروض قائمة للمواطنين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة، نتيجة الظروف المناخية الاستثنائية التي شهدتها الدولة في الآونة الأخيرة.

وجاء إطلاق صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التابع للمؤسسة، لهذه المبادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمواجهة تداعيات منخفض «الهدير» الذي شهدته الدولة مؤخراً. وفي ظل حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على متابعة كافة المستجدات المتعلقة بهذا الأمر.
فترة سماح
وتتيح المبادرة للشركات المؤهلة الحصول على قروض من دون فوائد بحد أقصى 300 ألف درهم مع فترة سماح من 6 إلى 12 شهراً، وذلك لإصلاح أو استبدال الممتلكات المتضررة والضرورية لأعمالها، حيث يحرص الصندوق على الوقوف بجانب الشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة للتغلّب على تحديات هذه الفترة، ترسيخاً لدور المؤسسة في دعم الاستدامة الاقتصادية، ضمن مجتمع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية. 
وتهدف المبادرة إلى توفير قروض الأعمال التجارية للأضرار المادية من دون فوائد، وكذلك تمديد فترة سداد دفعات القروض المستحقة على المتضررين من أصحاب الأعمال الأعضاء في المؤسسة، وهو ما يسهم في تخفيف العبء المالي عليهم، من خلال منحها قروضاً دون فوائد تخفف من الضغوط المالية الناجمة عن الظرف الاستثنائي، وتتيح لها استخدام موارد مالية تغطي تكاليف عمليات الإصلاح والاستبدال لاستئناف أعمالها بأسرع وقت وتقليص فترة التعطّل عن العمل، وكذلك دعم الاقتصاد المحلي، لما لهذه الشركات من دور مهم في تنشيط الاقتصاد المحلي ونموه.
العمل المشترك
وفي تعليق له على ذلك، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لتجاوز كافة التحديات مهما كبر حجمها، فإننا حريصون على العمل المشترك مع شركائنا من أجل الحد من آثار الحالة المناخية التي أثرت على الدولة مؤخراً».
وأضاف أن القيادة الرشيدة تضع مصلحة المواطن كأولوية قصوى، ولهذا قمنا بإطلاق مبادرة لدعم المواطنين من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة ممن تضررت أعمالهم جراء الحالة الجوية، لتمكينهم من التعافي بأسرع وقت واستئناف أعمالهم مجدداً بوتيرة متسارعة. مع إدراكنا لأهمية الدور الذي تقوم به الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد وبالتالي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لجعل دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
توجيهات القيادة
ومن جهته، قال سعيد مطر المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومدير الصندوق: «ضمن إطار توجيهات القيادة الرشيدة في سرعة الاستجابة للتخفيف عن المواطنين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة، ممن تضرروا من تداعيات الحالة المناخية الاستثنائية التي سادت الدولة خلال الفترة الماضية، قام صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإطلاق مبادرة «قرض الأعمال المتضررة جراء الحالة الجوية» لتمكينهم من استعادة وتيرة أعمالهم كما كانت عليه سابقاً من خلال تقديم الدعم المالي، وكذلك تمديد فترة سداد دفعات القروض المستحقة لفترة من الزمن تسمح لهم بسرعة التعافي وعودة عملياتهم التشغيلية كعهدها السابق».
وأكد المري أنّ مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ملتزمة برعاية مصالح أعضائها من الشركات وتنميتها، وأنها لا تتهاون في تقديم الدعم لها في كل الأحوال، بما فيها هذه الأوضاع الاستثنائية. 
تجاوز التداعيات
وتسهم هذه المبادرة، إلى جانب الجهود المشتركة الأخرى التي تقوم بها مختلف الجهات بالإمارة، في تجاوز تداعيات تلك الحالة المناخية الاستثنائية لاستعادة الزخم وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وأيضاً تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
تجدر الإشارة إلى أنه على الراغبين بالاستفادة من هذه القروض استيفاء مجموعة من المعايير، بما فيها أن يكون عضواً مسجلاً في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أو من متلقي خدمة التمويل من صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي دبي الحالة الجوية الشرکات الصغیرة والمتوسطة محمد بن راشد آل مکتوم الحالة الجویة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. قصة نجاح رائدة ومستدامة

الإمارات.. قصة نجاح رائدة ومستدامة

تتعاظم فصول ريادة الإمارات بمسيرتها المبهرة وتنافسيتها المتسارعة وتمضي بكل عزيمة وثقة في تعزيز موقعها العالمي المرموق بحكم أنها من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً وتحضراً بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وما يتحقق من إنجازات قل نظيرها في كافة القطاعات بفعل رؤى واستراتيجيات عمل وطني تقوم على التعاون والشراكة الحقيقية وتنسيق الجهود، ومن تلك المسارات تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص في نموذج فريد أساسه مراعاة المصالح المشتركة، والحرص على تمكين الشريك من نيل فرصه كاملة في النجاح والتطور والنمو كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال لقائه جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات والمستثمرين ورجال الأعمال مبيناً سموه: “أن الإمارات أرست قواعد راسخة لمسيرة تنموية ملهمة”، ومؤكداً: “أن الدولة تقدم القدوة في ضمان أفضل الظروف الممكنة لازدهار مجتمع الأعمال، بنهج من الانفتاح على الأفكار والحرص على الإنصات الواعي للشركاء، سواء من رجال الأعمال داخل الدولة أو من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، للأخذ بالأفضل منها، وبما يخدم جهود التنمية التي تنشد تحقيق الفائدة للجميع”.
أن تكون الإمارات الوطن الحلم والوجهة الأكثر تفضيلاً لمجتمع الأعمال من مختلف أنحاء العالم، فذلك نتيجة طبيعية لما تعتمده من ركائز وثوابت وآليات عصرية ومتجددة تعزز بيئتها الداعمة للأعمال وما تتميز به من انفتاح ومرونة وشفافية ومدعومة بتشريعات وقوانين وقواعد في سبيل تأمين أفضل الظروف بشكل دائم، وعبر مسارات تطوير تقوم بها كوادر وطنية متمكنة بقدراتها الخلاقة وفكرها الإبداعي مكرسة جهودها لخدمة نهضة الإمارات، فهي تنعم بجميع المقومات اللازمة للنجاح وتحظى بثقة إقليمية ودولية لا مثيل لها تدفع رواد الأعمال والشركات العالمية وأصحاب المواهب لاتخاذها وجهة رئيسية لتحقيق طموحاتهم فهي وطن النجاح الذي يتسابق الجميع إليه.
تفرد نموذج الإمارات نتاج عزيمة وفكر قادر على الاستشراف والتحديث ومضاعفة الاستقطاب انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضمن الارتقاء الدائم بمكانة الدولة على سلم التنافسية، بالإضافة إلى تأمين فرص النجاح والتحفيز على الانخراط في سوق العمل، ولدعم المشاريع بكافة أنواعها لتصل إلى العالمية، وتسهيل ممارسة الأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات الأجنبية مما يعزز تفرد الدولة كوجهة أولى وخاصة لتنوع مجالات العمل فيها، ولرصيدها من الإنجازات النوعية، وعبر اختصار الوقت والجهد أمام الراغبين لبدء العمل وتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100% ولوجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي متاح، ودون اشتراط حد أدنى لرأس المال وغير ذلك الكثير في قصة نجاح تصعب منافستها وتلهم العالم.


مقالات مشابهة

  • هيئة الأزياء تنظم اليوم لقاءً عن ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة
  • محمد بن راشد: قصة نجاح الإمارات نتاج منظومة تنموية فريدة وشاملة
  • الإمارات.. قصة نجاح رائدة ومستدامة
  • ارتفاع معدلات إصابات الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبرمجيات الخبيثة عبر Microsoft Excel
  • محمد بن راشد: الإمارات أرست قواعد راسخة لمسيرة تنموية مُلهِمة
  • محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد آخر أعمال الصيانة في مشاريع البيضاء
  • شراكة بين “دو” و”إنوفيشن هب” لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة بين «دو» و«إنوفيشن هب» لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة
  • مبادرة تكافؤ الفرص الوطنية تستعرض 11 تجربة مبتكرة