252.8 مليون دولار أرباح «البنك العربي»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حققت مجموعة البنك العربي نتائج إيجابية خلال الربع الأول من العام 2024، حيث بلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة 252.8 مليون دولار، مقارنة بـ216.3 مليون دولار كما في 31 مارس 2023، محققة نمواً بنسبة 17%، كما حافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغت حقوق الملكية 11.3 مليار دولار.
وصرح صبيح المصري، رئيس مجلس إدارة البنك العربي، بأن البنك العربي حقق أداءً جيداً خلال الربع الأول من العام 2024 مرتكزاً على وجوده في العديد من المناطق، خصوصاً منطقة الخليج العربي، وتنوع نموذج أعماله وجودة أصوله، على الرغم مما تشهده المنطقة من تطورات جيوسياسية.
من جهتها، أوضحت رندة الصادق، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن أرباح مجموعة البنك العربي جاءت نتيجة الأداء التشغيلي القوي لأعمال البنك الأساسية وتنوعها إلى جانب متانة المركز المالي للبنك، مما يعزز من قدرته على التعامل مع التحديات التي تواجهها البيئة الاقتصادية العالمية، حيث حقق البنك نمواً في الأرباح التشغيلية والمتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية بنسبة 10%.
وأكدت الصادق على استمرار النهج الحصيف الذي تتبناه المجموعة بالمحافظة على جودة المحفظة الائتمانية واستقرار نسب الديون غير العاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنك العربي الخليج العربي البنک العربی
إقرأ أيضاً:
نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".
وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام