شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة 4 مسارات ترسم التوجهات المستقبلية لأسعار «الذهب» أميركا تستعد لغزو من نوع خاص منذ أكثر من 200 عام

قفزت الأسهم الأميركية في تعاملات آخر أيام الأسبوع، مدفوعة بنتائج أعمال قوية لشركات التكنولوجيا الكبرى، ليسجل مؤشرا إس أند بي 500 وناسداك أفضل أسابيعهما منذ شهر نوفمبر 2023، وينهيا أسبوعاً صعباً في المنطقة الخضراء.


وفي تعاملات يوم الجمعة، ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة1%، وأضاف مؤشر ناسداك 2% لقيمته عند بداية اليوم، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بالارتفاع بنسبة 0.4%. 
وارتفع مؤشر إس أند بي بنسبة 2.7% خلال هذا الأسبوع بعد تراجعه لثلاثة أسابيع متتالية، بينما أوقف مؤشر ناسداك سلسلة أسابيعه الخاسرة عند 5 أسابيع، مرتفعاً بنسبة4.2 % في الأسبوع المنتهي.
وقالت منى ماهاجان، مسؤولة استراتيجيات الاستثمار لدى شركة إدوارد جونز للاستثمار لشبكة سي أن بي سي الاقتصادية: «أنهينا الأسبوع على نحو مفاجئ، بعد تراجعات كبيرة في أيامه الأولى. شيء جيد أن نرى اللون الأخضر يغطي الشاشات، وبالتأكيد كانت نتائج الأعمال الجيدة من شركات التكنولوجيا الكبرى هي الدافع الأساسي وراء هذا الأداء القوي».
وحصلت الأسهم يوم الجمعة على دفعة من النتائج القوية التي تم الإعلان عنها من قبل الشركات المتنافسة في استحداث برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ألفابيت، الشركة المالكة لمحرك البحث الشهير جوجل، ومايكروسوفت، بعد انتهاء تعاملات الخميس. وقفز سهم ألفابيت بأكثر من 10% بعد إعلانه عن تحقيق أرباح تفوق التوقعات خلال الربع الأول من العام، في أفضل أداء يومي للسهم منذ يوليو الصيف الماضي. وأعلنت الشركة عن نيتها توزيع أرباح على حاملي الأسهم لأول مرة في تاريخها، مع إطلاق برنامج لإعادة شراء أسهم الشركة بقيمة 70 مليار دولار.
أيضاً ارتفع سهم شركة مايكروسوفت نحو 2 %، حيث سجلت شركة صناعة البرمجيات نتائج مالية قوية في الربع الثالث، وأظهرت تسارعاً في نمو تطبيقات الحوسبة السحابية. وقالت ماهاجان إن الشركتين أعجبتا المستثمرين ليس فقط بسبب الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً بسبب الإعلان عن تحقيق النتائج القوية خلال الربع المنتهي.
ويوم الجمعة أيضاً قام المستثمرون بتحليل قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس، بعد سلسلة من التقارير التي أشارت إلى تباطؤ النمو، وعدم تراجع التضخم. وارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة شديدة التقلب، بنسبة 2.8% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما كان أعلى من التوقعات التي انتظرته عند 2.7%.
وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8 %، ما ساعد وول ستريت على استعادة بعض مكانتها بعد تراجعات يوم الخميس، الذي شهد خسارة مؤشر داو جونز القيادي 375 نقطة، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أميركية جديدة تباطؤاً حاداً في النمو وأشارت إلى استمرار ارتفاع التضخم.
يستمر موسم الأرباح المزدحم الأسبوع المقبل، حيث يبقى المستثمرون في انتظار الإعلان عن نتائج أعمال العديد من الشركات، وفي مقدمتها بالتأكيد عملاقا التكنولوجيا آبل وأمازون، بالإضافة إلى إعلان قرار بنك الاحتياط الفيدرالي بخصوص سعر الفائدة، والذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيكون تثبيتاً للمرة السادسة على التوالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة التكنولوجيا شركات التكنولوجيا ناسداك مؤشر ناسداك

إقرأ أيضاً:

3 نصائح "مهمة" للتعامل بذكاء مع تقلبات الأسواق

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في "غولدمان ساكس" ديفيد كوستين، إن الأوقات المضطربة في الأسواق تتطلب دقة إضافية عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.

وفي مذكرة جديدة، قدم كوستين ثلاث توصيات للمستثمرين الذين يتعاملون مع التقلبات الشديدة قبل دخول فصل الربيع، حيث التركيز على الأسهم الأميركية "غير الحساسة" لعوامل التقلب الحالية في السوق.

كما أوصي بتفضيل الشركات ذات النسبة العالية من المبيعات داخل الولايات المتحدة وتجنب نظيرتها التي تعتمد بشكل كبير على المبيعات الخارجية، بالإضافة إلى الاستثمار في الأسهم الثانوية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل شركات خدمات البرمجيات.

ومن بين الأسهم التي تتمتع بهذه الخصائص، أشار كوستين إلى أسهم "كوستكو" ، و"كروجر"، و"إيلي ليلي"، و"فيزا"، و"تشارلز شواب"، و"ألفابت" .

تقلبات الأسواق تضغط على المستثمرين

شهدت الأسواق تقلبات حادة هذا العام، خاصة خلال شهر مارس/آذار، حيث يتفاعل المستثمرون مع موجة من العناوين المرتبطة بالرسوم الجمركية وبيانات اقتصادية متباطئة. كما زادت تحذيرات كبرى الشركات مثل "نايكي" و"فيديكس" و"دلتا" من قلق المستثمرين.

كما شهدت أسهم "السبعة الكبار" عمليات بيع كثيفة، حيث سجلت "تسلا" و"إنفيديا" انخفاضات مزدوجة الرقم. ومنذ بداية العام، سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة خسائر، حيث تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 11%، في حين انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " بنسبة 2%، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 6.3%. وخلال مارس/آذار وحده، بلغ متوسط التراجع لهذه المؤشرات 5%.

وفي ظل تلك التقلبات، اتجه المستثمرون نحو القطاعات الدفاعية، حيث واصلت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية - من شركات المشروبات إلى خدمات الرعاية الصحية والطاقة - جذب تدفقات استثمارية، نظرًا لكونها أقل ارتباطًا بالدورات الاقتصادية.

تنويع المحافظ الاستثمارية الحل الأمثل

علّقت بيني بينينغتون، الرئيسة التنفيذية لشركة "إدوارد جونز"، قائلة :"في وقت يتزايد فيه عدم اليقين بسبب السياسات التجارية والرسوم الجمركية، كان من المتوقع أن تتفاعل الأسواق. لذلك، نوصي المستثمرين بوضع خطة جيدة، لأن الخطة الجيدة دائمًا أفضل من التوقع السيئ."

وأوصت بينينغتون المستثمرين بتعزيز تنويع محافظهم الاستثمارية مع دخول الأسواق منتصف العام، باعتبارها خطوة استراتيجية لمواجهة التقلبات المستمرة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
  • الأسهم الأميركية ترتفع مع سعي المستثمرين إلى تعزيز مكاسب أمس
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الثلاثاء
  • 3 نصائح "مهمة" للتعامل بذكاء مع تقلبات الأسواق
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11778.08 نقطة
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود "وول ستريت"
  • بارومتر الأعمال: تحسن الإنتاج والصادرات.. وتوقعات إيجابية للربع الأول من 2025
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع