اتفاق تجارة بين الهند وسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نيودلهي (رويترز)
أخبار ذات صلة مقتل وإصابة 14 شخصاً في انقلاب حافلة بالهند جوكيش بطل «المرشحين»قال مسؤولان بالحكومة الهندية إن الهند وسلطنة عمان ستوقعان اتفاقاً تجارياً خلال الأشهر المقبلة، إذ تسعى نيودلهي إلى توسيع علاقاتها مع الشرق الأوسط، حيث يهدد التوتر المتزايد طرق شحن رئيسية.
وذكر أحد المسؤولين لرويترز: «سيساعد ذلك الهند في الحصول على شريك استراتيجي والوصول إلى طرق التجارة الرئيسية في منطقة مضطربة».
وقال المسؤولان: إن الاتفاق التجاري يتطلب موافقة الحكومة التي ستفوز في الانتخابات الوطنية الجارية في الهند، والتي من المقرر أن تعلن نتائجها في الرابع من يونيو.
وقال المسؤولان: إن الاتفاق المزمع مع عُمان «يعطي أيضاً ميزة تنافسية؛ إذ يتفاوض مجلس التعاون الخليجي على اتفاقيتين تجاريتين مع باكستان والصين».
وأوضحا أن سلطنة عمان وافقت على إلغاء الرسوم الجمركية على صادرات هندية قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنوياً، بما في ذلك المنتجات الزراعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند سلطنة عمان عمان التجارة
إقرأ أيضاً:
دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة|تفاصيل
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر قد قامت بدور حيوي ومؤثر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية الإشادة بالجهود المصرية التي بذلتها في هذا السياق.
وأكد أن الدولة المصرية قد أظهرت عزماً وإصراراً على تحقيق هذا الاتفاق، رغم التحديات الكثيرة التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل القادمة. ولفت إلى أن إصرار مصر والوسطاء على استمرارية تنفيذ هذا الاتفاق هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التحديات في تنفيذ الاتفاق وقلق الأطراف المختلفةوأضاف الدكتور شعت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من المخاوف التي تساور الأطراف المختلفة المعنية بهذا الاتفاق. وبين أن الاحتلال الإسرائيلي غالباً ما يخرق الاتفاقيات والعهود التي يلتزم بها، وهو ما يزيد من حدة القلق لدى الفلسطينيين، الوسطاء، والدول العربية، خاصةً أن تاريخ إسرائيل في نقض المعاهدات يشير إلى أنها ليست دولة تلتزم بتعهداتها بشكل مستمر.
مخاوف المرحلة الثانية من الاتفاقوتابع شعت موضحاً أن الأيام المقبلة قد تشهد تحديات كبيرة، حيث سيتعين التركيز في المرحلة التالية من الاتفاق. وقال إن هذه المرحلة تشكل تحدياً خاصاً، نظراً لأنها تتعلق بفتح مفاوضات حول عملية إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات إلى غزة. وأضاف أن هذه القضايا تثير قلقاً كبيراً بين الفلسطينيين، العرب، والوسطاء، خاصة في ظل مخاوف من أن تلك الجهود قد تذهب سُدى في حال عادت الأعمال القتالية مجدداً أو في حال حدوث مماطلة في تطبيق بنود الاتفاق.
ضرورة الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الاتفاق
اختتم شعت حديثه بالتأكيد على أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وإنجاح المفاوضات في المرحلة الثانية يتطلب تعاوناً قوياً بين جميع الأطراف المعنية، مع ضرورة التركيز على ضمان استقرار الوضع في غزة ومنع العودة إلى التصعيد.