الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العروبة يطرق «أبواب العودة» إلى «دوري المحترفين» حمدان بن زايد يطّلع على الجهود التطويرية لشرطة أبوظبي في منطقة الظفرة

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان سباق دلما التاريخي، رفع قيمة جوائز المسابقات المصاحبة للنسخة السابعة، لتصل إلى 33 مليوناً و274 ألف درهم، موزعة على 41 مسابقة خصص لها أكثر من 1000 جائزة، وتقام النسخة السابعة من مهرجان سباق دلما التاريخي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتستمر لغاية 5 مايو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.


ويشهد المهرجان، «سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً»، وهو السباق الرئيسي الذي ينتظره عشاق السباقات البحرية التراثية في كل عام، إلى جانب 40 سباقاً ومسابقة مصاحبة، منها سباق دلما لقوارب التجديف التراثي، وسباق دلما للتجديف الواقف على اللوح، وبطولة دلما لصيد الشعري، وسباقات الدراجات الهوائية والجري والسباحة، وبطولات كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية وتنس الريشة والكيرم والدومينو، ومسابقات الطبخ والألعاب الشعبية والرسم والتصوير الفوتوغرافي والفيديو ومسابقات الأطفال والزوار التراثية، وغيرها من الفعاليات والمسابقات المميزة. وصممت مسابقات المهرجان لمختلف الفئات من الرجال والنساء والأطفال من الرياضيين والموهوبين والهواة والمحترفين وعشاق المسابقات والألعاب التراثية، حيث من المتوقع أن يزيد عدد المشاركين على 4000 مشارك ومشاركة في مختلف السباقات.
ويحرص مهرجان سباق دلما التاريخي من خلال مسابقاته وفعالياته المتنوعة إلى إحياء التراث البحري المحلي، والحفاظ على الهُوية الوطنية، وصون التراث الإماراتي، وتعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين والسيّاح بأهمية التراث البحري وتراث الجزر الإماراتية، إضافة إلى دعم الأسر المنتجة وإنعاش السوق المحلي للجزيرة، وترسيخ مكانة المهرجان وجهة سياحية ورياضية جديدة.
من ناحية أخرى تصارع المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الأمواج لسبع ساعات أو أكثر، بخطط النواخذة في اختيار المسار المناسب للوصول أولاً إلى خط النهاية، بشجاعة البحارة في رحلة سباق دلما للمحامل الشراعية للمسافات الطويلة فئة 60 قدماً، الذي ينطلق من جزيرة دلما إلى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة.
ويساهم مسار السباق الذي ينطلق من جزيرة دلما في إبراز المعالم المميزة لمجموعة من الجزر، التي تمثل محطات مهمة للنواخذة والبحارة، ويشمل المسار جزر صير بني ياس، وغشة، وأم الكركم، والفطاير، والبزم، والفياي، ومروح، وصولاً إلى جزيرة جنانة، قبل الرسو على شاطئ المغيرة.
ويعد سباق دلما التاريخي الحدث الأبرز والرئيسي في المهرجان، ويشكل دعماً لمسيرة نهضة التراث البحري، ويعكس أهمية وقيمة التراث والموروث الوطني، وهو الأكبر والأغلى والأقوى في تاريخ سباقات المسافات الطويلة التراثية البحرية على مستوى الدولة والمنطقة، وكذلك من حيث عدد المحامل المشاركة والبحارة.
«نوخذه زيوريخ» يروي الرحلة من «دلما» إلى شاطئ المغيرة
يروي خليفة مهير سعيد المزروعي، نوخذة المحمل «زيوريخ» الفائز بلقب النسخة السادسة للسباق، تفاصيل الرحلة التي خاضها في النسخة الماضية، ويقول: عند اصطفاف المحامل على خط الانطلاق في جزيرة دلما ترى حماساً منقطع النظير لدى المشاركين، وحالة شغف تبحث عن الانتصار، الجميع يمنون النفس بتحقيق اللقب، وتسجيل أسمائهم في القائمة الذهبية للأبطال، ويترجم كل ذلك باندفاع قوي لجميع المحامل، ربما يوقع البعض في انطلاقة خاطئة تفرض الإعادة مرة أخرى.
وأضاف: الأمر الذي يحتاج إلى تقدير جيد في توزيع جهد الطاقم على مسافة السباق الذي يصل زمنه إلى سبع ساعات أو أكثر، وهو قرار صعب، ويترتب عليه لما بعده من نجاح أو إخفاق، ويجب أن تكون البداية بالابتعاد عن تجمعات المحامل حتى لا تخسر الوقت وسط تكدس المحامل، مع التركيز على أن توجد بين محامل المقدمة، واختيار المسار الذي يمنح المحمل الانسيابية الكاملة في الإبحار، وهذا يعزز الدوافع لدى طاقم المحمل، للعمل بقوة إضافية للحفاظ على هذا التقدم المبكر، مع توفير طاقة والاحتفاظ بجهد جيد لما هو قادم من تحديات، ثم التفكير في التعامل مع كل مرحلة على حدة من خلال قراءة مجريات السباق، وعدد المحامل المتنافسة على المراكز الأولى، وفهم طريقة إدارتها للسباق، وما هو متوقع في المراحل التالية.
وتابع: لا شك أن المرحلة الأخيرة هي الأهم، وتحتاج إلى تركيز أكبر لتنفيذ خطتها، والتي تُرسم من واقع المركز الذي وصل إليه المحمل، وكيفية التعامل مع ما تبقى من مسافة إلى خط النهاية، وهنا الأمر غير قابل للخطأ في تقدير اختيار المسار، حيث لا وجود لمغامرة غير محسوبة، لأن ذلك يعني الخروج من دائرة المراكز الأولى، ويلعب النوخذة هنا دوراً حاسماً في توجيه المحمل إلى خط النهاية، مع وضع حالة البحارة في الاعتبار بعد المجهود الكبير الذي قدموه خلال المراحل السابقة.
وأوضح: «فرحة الانتصار في سباق دلما التاريخي لها إحساس خاص، كون الفوز هو انتصار في أكبر وأقوى وأغلى سباقات المسافات الطويلة، وهو تتويج جهد كبير بلقب رفيع يمنح البطل مكانة عالية، وتضعه على القمة حتى السباق التالي في العام الجديد».
3000
شهد سباق دلما التاريخي في نسخته السادسة، الذي أقيم العام الماضي، مشاركة نحو أكثر من 3000 بحار ونوخذة على متن 125 محملاً، ولمسافة أكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كلم، وبجوائز 30 مليون درهم، شملت 120 متسابقاً، وتعد أعلى قيمة جوائز في تاريخ سباقات التراث البحري.
تقلبات 
يشهد السباق دائماً العديد من التقلبات على صعيد تبادل المراكز خلال المحطات التي تمر بها المحامل، وصولاً إلى محطة الختام على شاطئ المغيرة، الذي يزدان بحضور رسمي رفيع يتوج الفائزين، وجماهير غفيرة تقدم التحية للأبطال والمشاركين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد الظفرة مهرجان سباق دلما التاريخي نادي أبوظبي للرياضات البحرية جزيرة دلما سباق دلما التاریخی التراث البحری

إقرأ أيضاً:

برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ينطلق 15 أبريل المقبل

 

 

تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستعد دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتستضيف الدائرة نسخة هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، لتواصل استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار والشركاء في القطاع الصحي على المستويين العالمي والإقليمي، تعزيزاً لفرص التعاون لتحفيز وتيرة الابتكار، وزيادة الاستثمار في مجال تطوير حلول الرعاية الصحية.
ويتوقع أن تستقطب النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أكثر من 15 ألف مشارك وما يزيد على 325 جهة عارضة، ليواصل هذا الحدث العالمي تقديم منصة رائدة لصناع السياسات والباحثين والمبتكرين والمستثمرين لتبادل الأفكار والرؤى وإبرام علاقات الشراكة لمعالجة تحديات قطاع الرعاية الصحية.
وسيشهد الحدث إقامة فعاليات متخصصة، بما في ذلك منتدى يهدف إلى استقطاب قادة عالميين لدعم جهود التعاون لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الصحة العالمي.
وتركز محاور ومواضيع الحدث على صناعة مستقبل الرعاية الصحية من خلال أربعة ركائز رئيسية، “ الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب”، و”مرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل متأهبة للمستقبل”، و”الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية النوعية عبر التكنولوجيا”، و”الاستثمار في الصحة وعلوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أكثر رحابة”.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، إن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، يؤكد التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية العالمي ونهدف معاً لرسم ملامح جديدة لمستقبل الصحة والعافية، من خلال تعزيز علاقات التعاون وتحفيز وتيرة الابتكار والتشجيع على الاستثمار في مختلف مجالات الصحة.
ويجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة تعكس توجهات الرعاية الصحية العالمية، وتدفع نحو تحقيق نقلة نوعية في العلاج القائم على الاستجابة للمرض وصولاً إلى منهجيات وقائية وشاملة للصحة.
ويسعى الحدث، من خلال إلقاء الضوء على تطورات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتوسيع مفهوم الرعاية الصحية الذي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يُركز أيضاً على تحقيق جودة الحياة وطول أمد العمر.
وسيتعرف المشاركون على ابتكارات ثورية تسهم في إثراء خبراتهم، والتواصل مع رواد وقادة القطاع ، بما يسهم في ترسيخ مكانة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كملتقى مهم للجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
كما ستشهد هذه النسخة ، تنظيم جوائز الابتكار، احتفاءً بالابتكارات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية، لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار وقيم التعاون في القطاع.
وستكرّم هذه الجوائز جهود الأفراد والمؤسسات والشركات الناشئة، التي نجحت في ابتكار حلول نوعية تعالج التحديات الملحة في الصحة العالمية.
وتهدف الجوائز إلى تشجيع مبادرات تطوير منظومة قطاع الرعاية الصحية، من خلال إلقاء الضوء على الابتكارات التي تسهم في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، وتعزيز سهولة الوصول للرعاية، وتبسيط إجراءات تقديم الخدمات الصحية.
يذكر أن نسخة العام الماضي، من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة شهدت توقيع 18 مذكرة تفاهم، واستقطبت أكثر من 11500 زائر و1600 مندوب ضمن وفود يمثلون 97 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين أبرز نتائج الدورة الأولى، تأسيس “صندوق معاً لدعم الأبحاث العلمية والتطوير”، والذي قدم منحاً بلغت قيمتها 19 مليون درهم إلى 11 مشروعا بحثيا مبتكرا.
كما شهد الحدث إبرام علاقة تعاون بين منظومة شركاء أبوظبي التي تضم طيران الاتحاد وموانئ أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، لترسيخ مكانة أبوظبي مركزا إقليميا في قطاع توزيع المنتجات الدوائية ودعم الابتكار في مجال علوم الحياة.وام


مقالات مشابهة

  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ينطلق 15 أبريل المقبل
  • أغلاق باب التسجيل للمشاركة في سباق أريلة للمحامل الشراعية 60 قدماً
  • 90 محملاً تتنافس في «أريلة للمحامل الشراعية»
  • برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
  • الصين تستعد لأول سباق عالمي يجمع بين الإنسان والروبوت
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد سيف المنصوري
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بعد وفاة محمد سيف المنصوري
  • برعاية منصور بن زايد.. قفز الحواجز «4 نجوم» في «دولية أبوظبي»
  • تصادم جماعي في سباق للدراجات الهوائية بأستراليا.. فيديو
  • سباق درب العُلا 2025 المنتظر يعود نهاية الأسبوع