بايدن: فكرت بالقفز من فوق جسر ديلاوير بعد وفاة زوجتي وابنتي (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة إذاعية٬ بأنه كان في حالة صدمة بعد وفاة زوجته الأولى نيليا٬ وابنته نعومي البالغة من العمر 18 شهرًا في حادث سيارة عام 1972.
وأكد الرئيس الأمريكي في حواره مع المذيع الإذاعي هوارد ستيرن الجمعة، بأنه فكر في الانتحار بعد حادث السيارة بوقت قصير٬ والذي جاء بعد فوزه بانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال بايدن في الحوار الذي تناول حياته الشخصية: "في لحظة وجيزة، فكرت: دعوني أذهب إلى جسر ديلاوير التذكاري وأقفز٬ ليس من الضروري أن تكون مجنوناً حتى تنتحر"٬ ولكنه تراجع بسبب ابنيه الصغيرين آنذاك، بو وهنتر، اللذين نجيا من الحادث.
كما تناول الحوار حياة بايدن عندما عمل محاميا عاما، وأكد على استعداده لمناظرة مع الرئيس السابق ترامب قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وماتت نيليا بايدن وابنتها إيمي، البالغة من العمر سنة واحدة، عندما اصطدمت عربة العائلة بمقطورة مسطحة على الطريق السريع. كما أصيب طفلا بايدن الآخران بو وهنتر في الحادث ونقلا إلى المستشفى.
وفي عام 2015 أعلن بايدن عندما كان في منصب نائب للرئيس الأمريكي٬ وفاة ابنه الأكبر بو بايدن بعد صراع مع سرطان الدماغ. وجاء في تصريح أصدره البيت الأبيض أن "الكلمات لا تستطيع وصف الحزن الذي لف عائلة بايدن بأسرها، ونحن نعلم أن روح بو ستعيش في كل منا، وخصوصا من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهانتر".
وذكر بايدن في مذكراته تحت عنوان "عدني يا أبي.. عام من الأمل والمعاناة والهدف" تفاصيل السنة التي تلت الوعد الذي قطعه لابنه "بو" المريض بالسرطان، والتي من شأنها أن تكون الأكثر أهمية وتحديا في حياة بايدن ومهنته الاستثنائية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بايدن واشنطن امريكا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: حادث الدهس في ألمانيا خسيس
ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت بعملية الدهس التي وقعت الجمعة في سوق ميلادية في مدينة ماغدبورغ الألمانية، واصفاً الهجوم أنه عمل «خسيس»، مشيراً إلى أن واشنطن على تواصل مع السلطات الألمانية.
وجاء في بيان لبايدن أن «الولايات المتحدة تتقدّم بأحر تعازيها للشعب الألماني»، وأضاف «لا ينبغي أن يتعرّض أي مجتمع أو عائلة لهذا العمل الخسيس، خصوصاً قبيل عطلة عيد الميلاد».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت إن فريقه «على اتصال وثيق» مع المسؤولين الألمان في أعقاب الهجوم على سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، أكد المدعي العام لمدينة ماغدبورغ الألمانية، اليوم السبت، أن ممثلي الادعاء يتوقعون توجيه اتهامات بالشروع في القتل للسائق المشتبه به في حادث دهس بسيارة في سوق لعيد الميلاد.
وأضاف المدعي العام، في مؤتمر صحفي عقب هجوم يوم الجمعة الذي لقي فيه خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200، أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح لكن استياء المشتبه به من معاملة ألمانيا للاجئين ربما يكون أحد الأسباب.
وارتفعت حصيلة ضحايا حادث الدهس داخل سوق لهدايا عيد الميلاد شرقي ألمانيا، إلى خمسة أشخاص فيما أصيب أكثر من 200 آخرين، كثيرون منهم في حالة خطيرة، بحسب ما أعلن راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، اليوم السبت.
وذكر هاسيلوف أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت على نحو أكثر فظاعة مما كان يعتقد في البداية، مضيفا وهو تبدو عليه علامات الارتجاف أن موقع الهجوم «سيظل مرتبطا إلى الأبد بتاريخ مدينة ماغديبورغ»،
وتحدث هاسيلوف عن بُعد جديد من العنف «لا يمكن لأحد منا أن يتخيله».
وترك السكان شموعا وزهورا وألعاب أطفال في كنيسة يوهانسكيرشي، حيث من المقرَّر إقامة حفل تأبيني في الساعة السابعة مساء (18,00 بتوقيت جرينتش).