دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
على الرغم من مخاطره التي تتمثل في زيادة خطر التعرض للإصابة بالنزيف وقروح المعدة، إلا أن دراسة حديثة أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميًا قد يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.
الاسبرين سرطان القولونيبدو أن مسكن الألم الشائع يشحن الخلايا المناعية في الجهاز الهضمي مما يساعد على صد الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار، إذ أن دراسات أخرى ربطت استخدام الأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 40%، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات الأنسجة من 238 مريضًا بسرطان القولون الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض بين عامي 2015 و2019، ومن بين هؤلاء، وجد أن 12% أي (29 شخصًا) كانوا يستخدمون الأسبرين على المدى الطويل، وأظهرت المقارنة بين المجموعتين أن أولئك الذين تناولوا الأسبرين يوميًا كان لديهم مستويات أعلى من CD80 وهو بروتين مرتبط بنشاط الخلايا المناعية العالي، كما وجد أن لديهم عددًا أقل من الخلايا السرطانية حول العقد الليمفاوية وهي هياكل صغيرة تشكل جزءًا من الجهاز المناعي للجسم، بالإضافة إلى عددًا أكبر من الخلايا المناعية المنتشرة داخل الأورام.
الاسبرين الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولونعلى الجانب الآخر، قالت الدكتورة منى رضابور، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كاليفورنيا، ردًا على تلك الدراسات: "نحن نعلم أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، لكننا لا نوصي به لعامة الناس حتى الآن لأن الفوائد لا تفوق المخاطر التي يتعرض لها الجميع".
كما قام مسؤولو فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة (هي لجنة مستقلة من الخبراء في مجال الرعاية الأولية والوقاية تستعرض بشكل منهجي أدلة الفعالية وتطوير التوصيات للخدمات الوقائية السريرية) بفحص الأسبرين لمعرفة آثاره الوقائية من السرطان، لكنهم حذروا من استخدامه المنتظم بين عامة السكان، موضحين أن الفوائد لا تفوق المخاطر، وأن آثاره الجانبية منها تلف الكلى ونزيف داخلي وتهيج بطانة المعدة مما يؤدي إلى الإصابة بالتقرحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان القولون مرضى سرطان القولون القولون الباحثون بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
كشفت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام أن استخدام الباراسيتامول لفترة طويلة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا يزيد من مخاطر نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، يحث الباحثون على النظر بعناية في الباراسيتامول كعلاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي لدى كبار السن بسبب تخفيفه المحدود للألم وآثاره الجانبية المحتملة.
بعد إصابة إدوارد| معلومات غير متوقعة عن شلل المعدةمختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة أن الباراسيتامول، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع بدون وصفة طبية، قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي والقلب والكلى لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
في حين أنه يوصف عادةً لتخفيف الألم والحمى الخفيفة إلى المتوسطة، إلا أن الباراسيتامول هو أيضًا علاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي، هذه الحالة المزمنة التي تتميز بألم المفاصل، وتيبسها، وتورمها بسبب البلى، غالبًا ما تتطلب إدارة متسقة، يعتبر الباراسيتامول منذ فترة طويلة آمنًا وفعالًا ويمكن الوصول إليه، مما يجعله خيارًا شائعًا للمرضى المسنين ومع ذلك، فإن الأدلة المتزايدة تثير تساؤلات حول سلامة الدواء وفعاليته للاستخدام على المدى الطويل، وخاصة لدى كبار السن.
النتائج الرئيسية للدراسة
أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة رعاية وأبحاث التهاب المفاصل، وجدت أن استخدام الباراسيتامول لفترات طويلة يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات صحية حادة لدى كبار السن:
زيادة خطر الإصابة بنزيف القرحة الهضمية بنسبة 24% (نزيف بسبب تقرحات في الجهاز الهضمي).
احتمالية أعلى بنسبة 36 في المائة لحدوث نزيف معوي أقل.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 19 في المائة.
زيادة بنسبة 9 في المائة في خطر الإصابة بقصور القلب.
ارتفاع بنسبة 7 في المائة في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: "تظهر هذه الدراسة حدوث آثار جانبية كبيرة على الكلى والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي لدى كبار السن الذين يوصف لهم الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) بشكل متكرر".
استخدم التحليل السجلات الصحية لأكثر من 1.8 ألف فرد يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق والذين تم وصف الباراسيتامول لهم أكثر من مرتين خلال فترة ستة أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع نتائج 4.02 ألف فرد من نفس الفئة العمرية الذين لم يتلقوا وصفات متكررة للباراسيتامول، تم استخلاص جميع البيانات من قاعدة بيانات Clinical Practice Research Datalink-Gold، التي تغطي الفترة بين عامي 1998 و2018. وكان متوسط عمر المشاركين 75 عامًا، وتم تسجيلهم جميعًا لدى طبيب عام في المملكة المتحدة لمدة عام على الأقل.
وشدد الباحث الرئيسي الدكتور وييا تشانج من كلية الطب بجامعة نوتنجهام على أهمية إعادة تقييم دور الباراسيتامول في إدارة الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام، وقال تشانج: "نظرا لسلامته الملحوظة، فقد أوصي منذ فترة طويلة بالباراسيتامول كعلاج دوائي في الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي من خلال العديد من المبادئ التوجيهية العلاجية، وخاصة لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف تشانج: "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن الحد الأدنى من تأثير الباراسيتامول في تخفيف الألم يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية قبل وصفه كعلاج أولي للحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن".
المصدر: timesnownews