تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إحتفالية غنائية للنجم هاني شاكر بمناسبة عيد الربيع ويصاحبه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفي حلمي،  في الثامنة مساء غد الاثنين، على المسرح الكبير، وذلك ضمن فعاليات الثقافة المصرية المميزة.

اعد النجم هانى شاكر برنامجا ثريا ومنوعا ووعد جمهور الأوبرا بتقديم عدد من المفاجآت الفنية هذا الى جانب نخبة من اعماله الشهيرة منها ماتهدديش ، لسه بتسألى ، دعوة فرح ،علي الضحكاية الى جانب عدد من مؤلفات الموسيقى العربية منها موعود ، حبك نار وغيرها .

جدير بالذكر انه بمناسبة عيد الربيع تقيم الاوبرا عدد من الاحتفالات المتنوعة على مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور .

 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد هاني شاكر عيد الربيع الثقافة الثقافة المصرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

البحث دون توقف عن تلميذ غريق بوادي أم الربيع

تتواصل لليوم التاسع على التوالي، اليوم الخميس، عمليات البحث عن تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة، غرق في وادي أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات تضاريسية وظروف مناخية صعبة تعيق جهود فرق الإنقاذ.

وبحسب مصادر « اليوم24″، فإن فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تواصل عمليات التمشيط المائي باستخدام الغواصين وقوارب الإنقاذ، في محاولة للعثور على جثة الطفل.

 

ورغم تسخير كل الإمكانيات المتاحة من طرف عناصر الوقاية المدنية ، لم تسفر الجهود عن أي نتائج حتى صباح اليوم الخميس، ما يزيد من معاناة أسرته التي تترقب بقلق أي جديد حيث من المتوقع بداية البحث بأحد السدود المائية بالمنطقة.

وكان الطفل قد لقي مصرعه غرقًا، مساء الأربعاء الماضي، بعدما جرفته تيارات المياه القوية أثناء لعبه مع أصدقائه بالقرب من ضفاف الوادي.

وخلف الحادث صدمة كبيرة لدى عائلته وسكان المنطقة، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الوقائع مع حلول فصل الصيف، حيث يلجأ الأطفال والشباب إلى السباحة في الوديان والأنهار هربًا من الحرارة، رغم افتقارها لشروط السلامة.

كلمات دلالية خنيفرة غرق

مقالات مشابهة

  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أوبرا عايدة".. دراما القضاء والصراع بين العدالة والمصالح
  • محافظ القاهرة يستقبل وفد بيت العائلة المصرية لتهنئته بعيد الفطر المبارك
  • البحث دون توقف عن تلميذ غريق بوادي أم الربيع
  • 4 أبريل.. الأوبرا تنظم احتفالية فنية كبرى وكرنفالا إبداعيا بمناسبة يوم اليتيم
  • أي جسارةٍ .. وأي صبرٍ وأي تضحية هذه أخي طلال إسماعيل ؟!
  • النائب البابوي لقبرص يهنئ السفارة المصرية بعيد الفطر المبارك
  • الفنان الأردني عماد المحتسب يقدم سيرة فضل شاكر على شاهد
  • نصائح للوقاية من موجة الغبار في فصل الربيع
  • مصر.. الداعية وليد إسماعيل يدخل بسجال بسبب قط مع الداعية الفلسطيني محمود الحسنات
  • أعمال الكلارينت العالمية على المسرح الصغير