رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت رغد صدام، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، تفاعلا، بعدما أعلنت أنها بدأت نشر بعض من مذكرات والدها الخاصة أثناء تواجده احتجازه، قائلة إن "العراق ليس بخير وإن الأمة العربية ليست بخير".
وكتبت رغد صدام، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، تويتر سابقًا، قائلة: "كل عام والأمة العربية بخير، الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية"، حسب قولها.
وأضافت ابنة الرئيس العراقي الأسبق: "إلا أن الأمة ليست بخير والعراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم، إلا أنني وعدتك أن يكون العراق بخير بإذن الله، واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي، لأن دور النشر لديها (محاذير من نشرها) وسيكون اليوم مهم للكثير من محبيك وحتى غيرهم".
وأوضحت رغد: "إليهم نهدي مذكراتك الخاصة التي كتبتها، أثناء وجودك بالمعتقل الأمريكي في العراق. لك يا أبي كل الإجلال والتقدير أيها البطل المقدام، إلى جنات الخلد أيها العلم العالي".
وتفاعل نشطاء ومستخدمون على منصة إكس، مع منشور ابنة الرئيس العراقي الأسبق، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات صدام حسين
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
العراق – أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، امس الثلاثاء، دعمه للكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من الشرق الأوسط لخلافة البابا فرنسيس.
وقال السوداني إن الكردينال ساكو، وهو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 2013، يتمتع بحضور محلي ودولي وله دور في نشر السلام والتسامح، مضيفا أن العراق هو من أقدم الأماكن التي عاش فيها المسيحيون متآخين مع بقية الأديان على مر التاريخ.
والكاردينال لويس روفائيل ساكو هو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 1 فبراير 2013، ويعد أحد أبرز الشخصيات الدينية المسيحية في الشرق الأوسط.
مولود في العام 1948 في زاخو بإقليم كردستان العراق، حاصل على دكتوراه في اللاهوت من الجامعة الحبرية في روما، وماجستير في الفقه الإسلامي، ثم دكتوراه أخرى من جامعة السوربورن في فرنسا، وهو يتقن السريانية والعربية واللهجة الآرامية الآشورية الحديثة، ولغات أخرى.
ألف الكاردينال ساكو أكثر من 20 كتابا و200 مقال في اللاهوت والفقه الإسلامي، وحصل على عدة أوسمة دولية، منها: وسام الدفاع عن الإيمان (إيطاليا)، وسام باكس كريستي الدولي، وسام القديس إسطيفان لحقوق الإنسان (ألمانيا).
في العام 2018 أصبح أول بطريرك كلداني يحمل لقب “كاردينال” بعد منحه الرتبة من البابا فرنسيس، كما شغل منصب عضو في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني (2022) ومجمع التربية الكاثوليكية.
واجه هجمات من جماعات مثل “كتائب بابليون” واتهامات غير مسبوقة بـ”بيع ممتلكات الكنيسة”، ما أدى إلى سحب مرسوم اعتراف رسمي به من رئاسة العراق عام 2023.
لكن رئيس الوزراء شياع السوداني، أصدر أمرا في يونيو 2024، يعترف بـلويس ساكو بطريركا للكلدان في العراق والعالم، وذلك رغم القرار الرئاسي السابق بسحب المرسوم الجمهوري الخاص به.
من جهة أخرى، دعا السوداني ساكو للعودة إلى مقره في بغداد في أبريل 2024 بعد 9 أشهر من مغادرته إلى أربيل، ووفر له حماية مشددة.
وأعلن السوداني حينها، أن وجود ساكو في بغداد “ضروري لدعم المسيحيين وإعادة الاستقرار”.
المصدر: RT