تقيم وزارة الإعلام، النسخة السادسة من “واحة الإعلام” في منطقة “ڤيا رياض”، خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري، بالتزامن مع استضافة الرياض لأعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعد “واحة الإعلام” إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام بهدف إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام لتقديم التغطيات المحلية والدولية من خلال توظيف التقنية الحديثة في دعم تحقيق مزيد من الإبداع والابتكار والتميز في مواكبة المناسبات الكبرى والأحداث الوطنية التي تشهدها المملكة.


وتقام “واحة الإعلام” على مساحة 1500 ألف متر مربع، وتضم عددًا من المشروعات الوطنية الكبرى ضمن معرض الرؤية بمشاركة كل من: وزارة الرياضة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز الإقامة المميزة، وشركة الدرعية، وشركة روشن، والشريك الرقمي شركة زين السعودية، والشريك الإعلامي, الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
وتحتوي الواحة على 4 مناطق وهي: منطقة الحفاوة السعودية، ووادي الواحة، ومعرض الرؤية، ومنطقة التصوير الفوري.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال الواحة إلى إتاحة الفرصة للزائرين من المسؤولين والإعلاميين للاطلاع على المشروعات الوطنية التي تجمعها الواحة والاستفادة من التقنيات الحديثة والنماذج التفاعلية التي يتم من خلالها استعراض تلك المشروعات لتقديم المعلومات المناسبة عنها والاطلاع عليها عن قرب، والتواصل مباشرة مع المختصين للإجابة على الاستفسارات، والإسهام في التعريف بها بشكلٍ دقيق.
وتستعرض الواحة نماذجًا تفاعلية من مشروعات المملكة الكبرى عبر تقنيات متطورة تتيح للجميع الاطلاع على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي، وتسليط الضوء عليها ضمن تغطيات المنتدى الإعلامية.
ومن المتوقع أن تستقبل الواحة أكثر من 700 زائر من المسؤولين المشاركين من مختلف الدول الإقليمية والدولية المشاركة في المنتدى، وما يزيد على (150) وسيلة إعلامية، وإعلاميين من مختلف دول العالم.
يذكر أن هذه النسخة هي السادسة من واحة الإعلام، وتفتتح بها هذا العام 2024 بعد إقامة 5 نسخ سابقة خلال العام الماضي 2023 في ثلاث دول مختلفة، وبحضور محلي ودولي.
حيث أقيمت النسخة الأولى بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة 18 و19 مايو 2023م، والنسخة الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى 20 إلى 22 يونيو 2023م، و الثالثة في العاصمة الهندية نيودلهي 9 إلى 11 سبتمبر 2023 بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية لجمهورية الهند، كما أقيمت الرابعة في العاصمة الرياض بالتزامن من استضافة المملكة للقمم الأفريقية والعربية والإسلامية من 9 إلى 11 نوفمبر 2023، فيما تمت النسخة الخامسة في باريس بالتزامن مع اختيار الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، وذلك في 26 إلى 28 نوفمبر 2023.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية واحة الإعلام بالتزامن مع

إقرأ أيضاً:

كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام

وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.

الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.

الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.

وحاول الإعلامي محمد الشقاء  أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.

ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي

وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.

وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.

ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.

من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.

مقالات مشابهة

  • سحر الهولوجرام وتقنيات الذكاء الاصطناعي في جناح قوات أمن المنشآت بـ “واحة الأمن”
  • أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن لأبناء “إنسان”.. الأحد المقبل
  • حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي ضمن مهرجان “بين ثقافتين” في الرياض
  • كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
  • المنتخب السعودي الأول يختتم معسكر الرياض استعدادًا لـ “خليجي 26”
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
  • وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض
  • مكافحة المخدرات تواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • الحوثي يكشف تفاصيل جديدة على الهجوم الصاروخي على “تل أبيب”