الجديد برس:

ردت إيران، اليوم السبت، على فرض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان رداً على فرض الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية، إلى أن القدرات العسكرية الإيرانية تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة وسلامة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات أجنبية.

وشدد على أن “اللجوء إلى العقوبات ضد القدرات الدفاعية لإيران لن تثنيها عن زيادة قوتها للدفاع عن سيادتها وأمنها”، بل إن “إيران ستحول هذه العقوبات إلى فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية”.

وأعرب كنعاني عن أسفه لاقتصار قرار البرلمان الأوروبي على إبداء الأسف بشأن “العمل العدواني الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في حين أدان إجراء ايران المشروع في الدفاع عن النفس”.

وتساءل: “لماذا يتجنب البرلمان الأوروبي التطرق إلى أصل وسبب التوتر وانعدام الأمن في المنطقة، والذي تضرب جذوره في الاحتلال والنهج الإجرامي الذي ينتهجه في إبادة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الانتهاكات المتكررة للقوانين والحقوق الدولية؟”.

وفي حين أكد فقدان أمريكا وحلفائها الأوروبيين أمل الدول بها، وخصوصاً في غرب آسيا، في المساعدة على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، أشار إلى أن إيران هي التي يجب أن تشكك وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بانتهاك الاتفاق النووي وتأدية دور مدمر للاستقرار والأمن في المنطقة، وليس تلك الحكومات التي تنتهك الاتفاق.

وختم كنعاني بتأكيد أنه “لولا شجاعة وإصرار حرس الثورة ومستشاريه في المنطقة، لكان إرهاب داعش قد تسلل إلى البرلمان الأوروبي وقلب الولايات المتحدة وهدد أمن المنطقة”.

وتابع أن “تكرار الأساليب غير القانونية والخاطئة واللجوء إلى العقوبات والضغوط من قبل الولايات المتحدة، وانصياع بعض الدول الأوروبية لواشنطن، لا يخلق أي حق أو شرعية لهم من هذه الادعاءات ويجب محاسبتهم على اتهاماتهم واجراءاتهم الظالمة بحق الشعب الايراني”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد، الثلاثاء، أن فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً غير قانونية أكثر على إيران أمر مؤسف، والسبب هو فقط دفاع إيران عن حقها أمام اعتداءات الكيان الإسرائيلي.

وقال أمير عبد اللهيان في منشورٍ له في موقع “إكس”، إنه على “الاتحاد الأوروبي عدم اتباع الوصايا الأمريكية لإرضاء الكيان الصهيوني المجرم”.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركات وشخصيات إيرانية، بسبب رد طهران على القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي

الثورة نت/
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة التي أجرت مناورات مع كوريا الجنوبية واليابان مؤخرا بتشكيل حلفا عسكريا في آسيا على غرار الناتو ، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية.
وأفادت الخارجية الكورية الشمالية ،وفق “نوفوستي”، أن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقدم مناوراتها العسكرية على أنها جهود لتحقيق استقرار الوضع الأمني لكنها في الواقع شكلت حلفا عسكريا في آسيا على غرار الناتو.
وشددت على أن هذا التحالف يمكنه الدخول في أي وقت في نزاع عسكري بإيعاز من واشنطن.

ويوم أمس، تم إنجاز مناورات Freedom Edge العسكرية الأولى من نوعها لليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي استمرت ثلاثة أيام في بحر الصين الشرقي.
وأشارت الخارجية الكورية الشمالية في بيانها، إلى أن هذه كانت المناورات المشتركة الأولى واسعة النطاق التي تتم تحت تسمية خاصة، و”خطورة” هذه المناورات تكمن في أنها مظهر من مظاهر تنظيم وترتيب كتلة عسكرية تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

وذكر البيان أنه في أعقاب القمة الثلاثية التي ضمت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس الماضي، اتفقت هذه الدول على أنها ستتعاون فورا وسترد بشكل مشترك في حالة وجود تهديد ضد أي منها و”هذا يذكرنا بطبيعته بمبدأ الدفاع الجماعي للناتو”.

ونوه البيان بأن الدول الثلاث المذكورة، تتبادل بالفعل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الحقيقي، وقال: “اتفقت على إجراء مناورات عسكرية مشتركة ثلاثية بانتظام في مجالات متعددة، تماما كما يجري الناتو مناورات عسكرية مشتركة سنوية في جميع المجالات البرية والبحرية والجوية والفضاء الإلكتروني. كل ذلك يدل على أن العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية اتخذت شكل النسخة الآسيوية للناتو”.
ويشار إلى أن تسمية مناورات Freedom Edge، تتضمن كلمات من مناورات للولايات المتحدة في المنطقة، Freedom Shield مع كوريا الجنوبية و Keen Edge مع اليابان.

مقالات مشابهة

  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي
  • نيويورك تايمز: مواجهة بين إصلاحي ومحافظ متشدد في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • بعد نجاحه في الجولة الأولى للانتخابات الإيرانية.. من هو سعيد جليلي؟
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»
  • بينهم السوداني عبدالباسط حمزة .. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ممولين لحماس والجهاد