صداع نصفي لرجل خمسيني يكشف عن إصابته بمرض نادر.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صداع نصفي مٌعتاد تحوّل إلى صداع نصفي مٌتفاقم خلال الأشهر الأربعة الماضية، دفع رجل من ولاية فلوريدا يبلغ من العمر 52 عامًا، التوجه إلى المستشفى يشكو من ألم مستمر في رأسه، وعند فحص دقيق باستخدام الأشعة المقطعية اكتشف الأطباء معاناته من مرض نادر.
ما سبب الصداع النصفي؟وبحسب مجلة «science alert» العلمية، اكتشف الأطباء أنّ الصداع الشديد الذي يُعاني منه الرجل الخمسيني كانت نتيجة لوجود عدة كيسات في جميع أنحاء دماغه، إذ أجرى خبراء الأمراض المعدية اختبارات الدم للتأكد من أن هذه كانت أكياس يرقات للدودة الشريطية لحم الخنزير «الشريطية الوحيدة»، وأنّ الصداع الذي يُعاني منه الرجل كان من أعراض داء الكيسات المُذنب العصبي، أو ما يعرف بـ «داء الشريطيات».
ويعد داء الشريطيات مرض نادرًا جدًا وكان يُعتقد أنه غير موجود في الولايات المتحدة، إذ يوضح فريق من الأطباء والباحثين الأمريكيين في تقرير حالة عن الحادثة أن مصدر عدوى المريضة أمر مُحير، إذ أكد الرجل أنّه لم يسافر إلى أي بلدان أو مزارع تٌزيد من خطر التعرض للحوم الخنزير المٌصابة، أو الطعام أو الماء الملوث بالبراز المصاب.
واعترف الرجل الخمسيني بولعه بلحم الخنزير المٌقدد المطبوخ قليلاً، حيث تناوله معظم حياته، ومن الممكن أن يكون ذلك هو السبب في أنه انتهى به الأمر بوجود دودة شريطية بداخله، لكن هذا لا يفسر كيفية وصول الأكياس إلى دماغه، يقول الأطباء: «لا يمكننا إلا أن نتكهّن بسبب المرض، ولكن نظرًا لميل مريضنا إلى لحم الخنزير غير المطبوخ جيدًا وتاريخ التعرض الحميد، فإنّنا نرجح أن داء الكيسات المُذنبة قد انتقل عن طريق العدوى الذاتية بعد غسل اليدين بشكل غير لائق بعد أن أصيب بداء الشريطيات».
ما هو داء الشريطيات؟وأضاف الأطباء: «يحدث داء الشريطيات عند تناول لحم الخنزير غير المطبوخ جيدًا والكيسات اليرقية الموجودة بداخله، بينما يحدث داء الكيسات المذنبة عندما يتناول البشر البيض الموجود في براز بشر آخرين مصابين بداء الشريطيات»، ويُشير الأطباء إلى أنّ الرجل رُبما أصيب بدُودة شريطية نتيجة تناول لحم الخنزير المُقدد غير المطبوخ جيدا، ثم ابتلع بعض بيضها من فضلاته، وقد عُولج هذا الرجل بأدوية مضادة للطفيليات ومُضادة للالتهابات، وبعد ذلك اختفت الديدان دماغه وزال ألم الصداع.
ويشكل داء الكيسات المٌذنب العصبي مخاطر أبعد بكثير من الصداع النصفي بحسب مراكز السيطرة على الأمراض «CDC»، حيث يُعاني 80% من الحالات من نوبات، اعتمادًا على أجزاء الدماغ التي تندمج فيها الأكياس، يمكن أن تتراوح الأعراض من غير موجودة إلى عميقة، مع علامات كلاسيكية تشمل العجز العصبي البؤري مثل الشلل الجزئي، والضعف والخدر، وفقدان السيطرة على الحركة وزيادة الضغط في الجمجمة، بالإضافة إلى علامات التدهور المعرفي، مثل الارتباك وفقدان الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صداع نصفي الصداع النصفي أسباب الصداع النصفي لحم الخنزیر
إقرأ أيضاً:
حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
يأتي عيد الحب للمصريين في 4 نوفمبر من كل عام، ويحتفلون بهذه المناسبة السنوية ويقدمون فيها الهدايا لمحبيهم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لهم.
عيد الحب المصري.. هل النكد حكر على الرجال أم النساء؟ تفاصيل صادمة متى عيد الحب؟ وما الفرق بين الفلانتين المصري والعالمي؟ 5 نصائح للأزواجوفي هذا الشأن أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال بعيد الحب واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأوضحت أن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.
الحب العفيفوأجابت دار الإفتاء على سؤال يقول (ما حكم الحب؛ بمعنى حب الشاب للفتاة إذا كان الحب طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟
وقالت دار الإفتاء إن من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/ 183)، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
حكم الحبوقالت دار الإفتاء إن الحب ليس حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].
وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".