الأمم المتحدة تغلق وتعلق قضايا ضد موظفين بـ”الأونروا” لغياب وضعف الأدلة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إغلاق التحقيق ضد أحد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) الـ12، الذين اتهمهم الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأوضح دوجاريك، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن إغلاق التحقيق جاء بسبب عدم تقديم “إسرائيل” أدلةً داعمةً لمزاعمها، مضيفاً في الوقت نفسه أن الأمم المتحدة “تبحث الإجراء الإداري التصحيحي الذي سيتم اتخاذه في قضية هذا الشخص”.
في غضون ذلك، لا يزال 8 موظفين آخرين قيد التحقيق، الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة، والذي علق أيضاً 3 قضايا أخرى، وذلك لأن ما قدمته “إسرائيل” من ادعاءات غير كافٍ للمضي قدماً في التحقيق.
بدورها، تدرس “الأونروا” الإجراء الإداري الذي يجب اتخاذه في هذه الحالات الثلاث.
وإضافةً إلى الاتهامات التي وجهها الاحتلال إلى 12 موظفاً من الوكالة، في يناير الماضي، اتهمت “إسرائيل” لاحقاً 7 أشخاص آخرين في القضية نفسها، بحسب دوجاريك.
ووجه الاحتلال اتهاماته ضد 5 من موظفي “الأونروا” في مارس الماضي، فيما اتهم الاثنين الآخرين في أبريل الجاري، كما أوضح المسؤول الأممي.
ومن بين هؤلاء الـ7، تم تعليق قضية أحدهم، في انتظار تقديم “إسرائيل” أدلةً أخرى على مزاعمها، بينما يحقق مكتب الرقابة الداخلية في القضايا الأخرى.
وفي المجمل، فإن الأمم المتحدة تحقق في قضايا 14 موظفاً من “الأونروا”، من أصل 19.
وأشار دوجاريك إلى أن موظفين من مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة سيتجهون إلى “إسرائيل”، في شهر مايو المقبل.
يُشار إلى أن تقريراً، صدر الإثنين عن وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، التي ترأس لجنةً مستقلة تم تعيينها لتجري “تقييماً مستقلاً بشأن حياد الأونروا”، أظهر عدم وجود أي أدلة لدى “إسرائيل” تدعم ادعاءها.
وسبق أن كشفت “الأونروا” أن بعض موظفيها، الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة، وأُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية لاحقاً، أفادوا بأنهم “تعرضوا لضغوطٍ إسرائيلية، ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلة بحماس، وأن بعضهم شارك في هجمات الـ7 من أكتوبر”.
يُذكر أن دولاً غربية، على رأسها الولايات المتحدة، استجابت لادعاءات الاحتلال بشأن الوكالة الأممية، وعلقت تقديم التمويل إليها، وسط تحذيرات مما لهذا الإجراء من تداعيات سلبية على الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعاً مترديةً أصلاً، بفعل الحصار والعدوان الإسرائيليين.
ولاحقاً، أعلنت دول أنها تعتزم استئناف تمويل “الأونروا”، في حين ستواصل واشنطن حظره حتى مارس من العام المقبل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيديوهات جديدة “للمقاتل الأنيق” الذي خطف الأنظار في غزة
#سواليف
#هاشم_حمزة_عامر، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي بلقب ” #المقاتل_الأنيق “، لفت الأنظار بظهوره اللافت في مقطع فيديو انتشر نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ظهر عامر، وهو مقاتل في صفوف #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مرتدياً معطفاً أسود طويلاً وحذاءً رياضياً أبيض، أثناء توجهه لتنفيذ #عملية ضد #آلية_عسكرية تابعة لقوات #الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #خان_يونس بقطاع #غزة.
المقطع الذي وثّق تلك اللحظة انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حاصداً إعجاباً واسعاً وتعاطفاً مع شجاعة المقاتل. وبعد أشهر من تداول الفيديو، كشفت مصادر صحفية من غزة عن استشهاد هاشم حمزة عامر، كما نشرت صورته وهويّته لأول مرة لتخليد ذكراه.
مشاهد تنشر لأول مرة للشهيد القائد المقاتل الأنيق : حمزة هشام عامر " أبو هشام "
تقبله الله تعالى
وهو يرابط في انتظار آليات اليهود وجنودهم في حي الأمل بخانيونس.. pic.twitter.com/USv847b1OV
أمس الاثنين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يُظهر “المقاتل الأنيق” أثناء رباطه في حي الأمل بخان يونس، مترقّباً الآليات الإسرائيلية المتوغلة لاستهدافها.
المقاتل الأنيق حمزة عامر
كان يُقاتلُ وهو مُصاب
ولقيَ الله مقبلاً غير مدبرٍ وهو مُصاب
رجالٌ من خارج هذا الزمان! ???? pic.twitter.com/UOhMFlTTJL
وقد أعاد هذا المقطع تسليط الضوء على تضحيات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي بكل شجاعة وإصرار وصمود وتضحيات لا تُنسى.
وتفاعل المغرّدون مع المقطع الجديد مشيدين بشجاعة عامر وزملائه من المقاتلين، الذين جسّدوا أعظم معاني الصمود في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرّق بين صغير وكبير.
هل تذكرون المقاتل الأنيق حمزة هشام عامر رحمه الله؟
شاهدوا هذا الفيديو له، والذي يُنشر لأول مرة. pic.twitter.com/4LeKW66lGy
وأشار بعض النشطاء إلى الخسائر الفادحة التي تكبّدها الاحتلال نتيجة تصدي هؤلاء المقاومين لمحاولات التوغل العسكري في غزة، مشيرين إلى أن عامر وزملاءه نجحوا في إلحاق خسائر كبيرة بصفوف الاحتلال قبل أن يرتقوا شهداء.
وكشف المغردون عن تفاصيل حول الخلفية العائلية لهاشم عامر، حيث تبيّن أن والده هو القائد في كتائب القسام، هشام حسني عامر. كان الوالد من الرعيل الأول للمقاومة وتلميذاً للقيادي يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة.
وقد استشهد هشام حسني عامر خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1992، أثناء تنفيذ هجوم مسلح على مركز شرطة خان يونس الذي كانت تتمركز فيه قوات الاحتلال. يُعتبر إرث عامر الأب والابن مثالاً حيّاً للتضحيات الباسلة التي يُقدّمها الفلسطينيون في سبيل الدفاع عن أرضهم وحقوقه
مشاهد جديدة للشهيد القسامي الأنيق "هشام حمزة عامر" pic.twitter.com/f9iKWTjFMF
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) February 24, 2025