كرمت قرية النحارية التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، عدداً من الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالقرية، بحضور عدد من النواب البرلمان والقيادات الشعبية والمحلية وعمدة القرية، وبلغ عدد الفائزين في الاحتفالية ٢٠٠ طالب وطالبة، حضر الاحتفالية.

وأكد الشيخ أمين كشك واعظ عام مركز كفر الزيات مشرف الاحتفالية، أنها تأتي كإسهام من أهل القرية في تعليم الأولاد والبنات حفظ كتاب الله وعلوم الدين والشريعة السمحاء حيث تقدم المئات من الطلاب والطالبات لخوض المسابقة التي يشرف عليها علماء من الأزهر الشريف والأوقاف لضمان اختيار أفضل العناصر لتفوز بالجوائز.

وفاز بالمسابقة ٢٠٠ طالبا وطالبة وتم تكريمهم بحضور عدد من النواب ومندوب مجلس مدينة كفرالزيات، وقيادات القرية في جو من السعادة بين الأهالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف وعظ الغربية المنطقة الأزهرية

إقرأ أيضاً:

أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين

قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.

حزب الشعب الجمهوري 

أضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.

تكريم حفظة القرآن الكريم

أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.

حفظ القرآن الكريم

تابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.

 وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.

وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.

وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.

مقالات مشابهة

  • تكريم أسر الشهداء والطالبات المتفوقات بأكاديمية القرآن الكريم
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • وزير الأوقاف يشهد احتفالية نادي مستشاري النيابة الإدارية لتكريم حفظة القرآن.. صور
  • تكريم الفائزين في ختام "كرنفال بدية لتحدي السيارات"
  • خلال حملة بكفر الزيات..سقوط أحد أباطرة المخدرات ومصرع شقيقه في تبادل إطلاق النيران
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة
  • وزير الأوقاف يكرم حفظة القرآن الكريم من أبناء شهداء الروضة بشمال سيناء
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم 25 من حفظة القرآن كاملاً بمدرسة بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا