رئاسة فلسطين: ما حدث بمخيم عين الحلوة لن يمر دون محاسبة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شددت الرئاسة الفلسطينية الأحد على أن "اغتيال أفراد من الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان تجاوز لكل الخطوط الحمراء".
وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاغتيال "عبث بالأمن اللبناني"، متهمة "مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات على العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم" بالوقوف وراء ما حدث.
كما أكدت أن هذا الأمر "غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة"، مشددة على أن "أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم".
كذلك عبرت عن دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، مؤكدة "الحرص الشديد على سيادة لبنان بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".
6 قتلىيذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت الأحد في مخيم عين الحلوة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 30.
وتفجرت الاشتباكات بعد تعرض القيادي في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقون له لكمين مسلح، ما أدى لمقتله لتندلع بعدها الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح و"مجموعة متطرفة" داخل المخيم، وفق ما أفادت مصادر لوكالة أنباء العالم العربي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الرئاسة_الفلسطينية عين_الحلوةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية عين الحلوة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
دعت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراس، إلى تعليق جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية في البلاد، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”الانتهاكات الخطيرة” التي وقعت خلال مباراة الأهلي والسويحلي، متهمة بعض من سمتهم بـ”من ينسبون أنفسهم إلى رجال الأمن” بالضلوع في هذه الأحداث.
وقالت بوراس في منشور لها إن “ما حدث اليوم ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو مؤشر خطير على غياب الحد الأدنى من الأمان في الفضاءات العامة للمواطنين”، مشددة على أن استمرار الفعاليات الرياضية “وكأن شيئاً لم يكن”، يُعد تجاهلًا للواقع الذي تُهدد فيه أرواح الناس علنًا.
وأضافت: “نطالب بتعليق جميع النشاطات الرياضية والترفيهية إلى حين ضمان بيئة آمنة تحترم كرامة الإنسان وحقوقه”، مؤكدة أن الملاعب يجب أن تكون “ساحات فرح وتعبير وأمان، لا ميادين خوف وقمع”.
وأنهت بوراس تصريحها بالتشديد على أن “لا رياضة دون أمن، ولا أمان دون محاسبة”، في إشارة واضحة إلى ضرورة التحقيق ومحاسبة المتورطين في أحداث الشغب أو القمع، لضمان عدم تكرارها.