محلل سياسي فلسطيني يكشف تفاصيل الهدنة المرتقبة في غزة.. تصل لـ21 يوما
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إن التحرك والمفاوضات الأخيرة التي تقودها مصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، وهي بمثابة الفرصة الأخيرة لمنع تداعيات كبيرة منها اجتياح رفح الفلسطينية لأن ذلك له تبعات كثيرة جدا على تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
مصر بذلت جهدا كبيرا للتهدئة في غزةوتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «مصر بذلت جهدا كبيرا خلال الساعات الماضية بعدما فشلت المبادرة والورقة الأمريكية في التوصل إلى هدنة؛ إذ أعلنت الفصائل الفلسطينية أن كل ما لديها 20 إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن وهذا الرقم استندت عليه القاهرة مع إصرار نتنياهو على أن تكون صفقة شاملة».
وكان رد الفصائل مقطع الفيديو الذي ظهر فيه بعض الأسرى في رسالة مفادها أن الوقت ينفد، قائلة: «المقترح أن تتم مبادلة 20 إسرائيليا من فئة الصغار والنساء والرجال الطاعنين في السن وفي مقابل ذلك 21 يوما مدة الهدنة ومع استطاعة الفصائل جلب مزيد من الأسرى الإسرائيلين خلال تلك المدة يكون الإفراج مقابل كل أسير إسرائيلي يوم ونصف هدنة وإطلاق سراح ما بين 30-50 فلسطينا».
وتابع: «ننتظر أن تتغير المواقف من جانب الاحتلال الإسرائيلي خاصة أنه بالرغم من موافقة جميع المسؤولين فيما عدا نتنياهو، ووفقا لنظام الحكم الإسرائيلي فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي صاحب السلطة الأعلى وبالتالي حال رفضه قد تتعطل الصفقة والمفاوضات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال جهود التهدئة واتخاذ قرار مسبق بالعودة إلى الحرب.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته الحركة اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو يسعى إلى التهرب من الالتزامات السياسية والخضوع لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعارض أي تسوية قد تُضعف موقف الحكومة اليمينية المتطرفة.
تُحمِّل حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود التهدئة، مؤكدةً أن رفضه للاتفاقات المطروحة يعكس رغبة إسرائيلية في استمرار العمليات العسكرية، بدلاً من إيجاد حلول دبلوماسية. كما دعت الحركة المجتمع الدولي والوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد وإعادة إحياء مسار المفاوضات.
في المقابل، ترى القيادة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لممارسة الضغط على حماس، معتبرةً أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما ترفضه حماس باعتباره نهجًا تضليليًا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية.
أكدت حماس في بيانها أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن القصف العشوائي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي يعرضهم للخطر. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول مستقبل الأسرى، خاصةً في ظل التجارب السابقة التي باءت بالفشل عندما حاولت إسرائيل استعادتهم بالقوة، وأسفرت عن إعادتهم قتلى داخل توابيت، وفقًا لبيان حماس.