لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كالعاصفة التي لا تهدأ، هكذا يبدو مشهد حراك الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين والرافض لحرب إسرائيل على غزة وسط اتساع رقعته ووصول رياحه مؤخرا إلى عواصم القارة الأوروبية.
ففي مدينة بوسطن فضت قوات الأمن الأمريكية اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن بالقوة، وحطمت الخيام وأغلقت ساحة الاعتصام بالحواجز الحديدية، واعتقلت نحو مئة طالب في الحرم الجامعي.
ذات السيناريو يتكرر على الضفة الأخرى من الأطلسي، ففي باريس أغلق طلاب مداخل جامعة "سيانس بو" مطالبين إدارة الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية. يأتي هذا فيما حاولت مجموعة من الأشخاص المؤيدين لإسرائيل، تعطيل الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي انطلقت من معهد الدراسات السياسية المرموق في العاصمة الفرنسية.
فكيف يؤثر زلزال الجامعات الأمريكية والأوروبية على حرب إسرائيل على غزة؟ وما خيارات الحكومات الغربية أمام هذا الطوفان الطلابي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعقد قمة الابتكار والعمل الريادي
قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن الجامعة تسعى لدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وفي هذا الإطار، نظمت كلية الهندسة بجامعة أسوان، بالتعاون مع حاضنة النيل للابتكار وبرعاية مؤسسة مصر الخير، قمة الابتكار والعمل الريادي على مدار يومين، حيث شهدت القمة مشاركة واسعة من الخبراء الأكاديميين، ورواد الأعمال، والمؤسسات الداعمة للابتكار، مع التركيز على أهمية بناء مستقبل مستدام من خلال التكنولوجيا والابتكار.
تحفيز الابتكار وريادة الأعمالوأكد «نصرت» في تصريح لـ«الوطن»، أهمية هذه القمة في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال لدعم التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى بناء شبكة قوية تجمع بين الجامعات، والقطاع الخاص، والمنظمات المختلفة لتحقيق التقدم التكنولوجي المستدام.
وأشار إلى أن القمة تضمنت عددًا من الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تناولت موضوعات حيوية، بدأ اليوم الأول بمحاضرة قدمها الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بجامعة الأزهر، تناول فيها دور الجامعات الريادية في تشكيل مستقبل قائم على الابتكار.
التركيز على التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعيوألقى الدكتور عمرو العوامري، الرئيس التنفيذي لحاضنة جامعة بنها، محاضرة تناولت الاتجاهات التكنولوجية المستقبلية مع التركيز على التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
وأوضح الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن عدة جلسات نقاشية عقدت حول "مستقبل الابتكار في مصر"، بمشاركة مجموعة من الخبراء مثل الدكتور محمد عرابي، والدكتور مصطفى النعناعي، والدكتور عمرو العوامري. كما تم عرض مشروعات لشركات ناشئة في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا مثل "Plasma Filter" و"Greenium" و"Safe Transportation Systems".
تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مزدهروذكر الدكتور محمود صابر مدير الحاضنة بجامعة أسوان، أن اليوم الثاني تناول تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مزدهر والذي ركز على استعراض الفرص والتحديات التي تواجه الابتكار في صعيد مصر، حيث تحدث المهندس أحمد جاد عن كيفية بناء نظام بيئي داعم للابتكار في صعيد مصر، كما استعرض البروفيسور مصطفى النعناعي التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في العالم النامي، وكيفية الاستفادة منها في المجالات الحيوية مثل الزراعة والطاقة.
تم عقد عدة جلسات أخرى مثل «فرص وتأثير الحاضنات الافتراضية» و«انطلاق الشركات الناشئة عابرة الحدود»، حيث تم التركيز على كيفية دعم الشركات الناشئة لتوسيع أعمالها دولياً من خلال الحاضنات الافتراضية.
توصيات قمة الابتكار والعمل الريادي بأسوان
واختتمت القمة بتوصيات هامة ورئيسية من أبرزها. تعزيز دور الجامعات في دعم الابتكار: من خلال إنشاء حاضنات أعمال ومشرعات داخل الجامعات، وكذلك العمل علي دعم الاتجاهات التكنولوجية الناشئة: مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وتعزيز ريادة الأعمال في صعيد مصر، من خلال دعم النظام البيئي المحلي للمبتكرين، ودعم الشركات الناشئة عابرة الحدود لتوسيع نطاق عملها إلى أسواق دولية، وتشجيع الاستدامة من خلال الابتكار من خلال مشاريع تركز على البيئة والطاقة المتجددة.