كالعاصفة التي لا تهدأ، هكذا يبدو مشهد حراك الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين والرافض لحرب إسرائيل على غزة وسط اتساع رقعته ووصول رياحه مؤخرا إلى عواصم القارة الأوروبية.

ففي مدينة بوسطن فضت قوات الأمن الأمريكية اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن بالقوة، وحطمت الخيام وأغلقت ساحة الاعتصام بالحواجز الحديدية، واعتقلت نحو مئة طالب في الحرم الجامعي.

وفي العاصمة واشنطن دعا الطلاب المشاركون بالاعتصام المفتوح في جامعة جورج واشنطن إلى التضامن معهم مع دخول اعتصامهم يومه الثالث، مؤكدين استمرار اعتصامهم رغم التهديدات بفضه وبتعليق عضوية المشاركين في الجامعة.
ذات السيناريو يتكرر على الضفة الأخرى من الأطلسي، ففي باريس أغلق طلاب مداخل جامعة "سيانس بو" مطالبين إدارة الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية. يأتي هذا فيما حاولت مجموعة من الأشخاص المؤيدين لإسرائيل، تعطيل الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي انطلقت من معهد الدراسات السياسية المرموق في العاصمة الفرنسية.
فكيف يؤثر زلزال الجامعات الأمريكية والأوروبية على حرب إسرائيل على غزة؟ وما خيارات الحكومات الغربية أمام هذا الطوفان الطلابي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جامعة المنيا تشارك فى ورشة عمل حول الإتاحة في التعليم

شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اليوم السبت، فى فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.

 

وخلال ورشة العمل، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا، بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لإستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للإلتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

 

وأوضح الوزير، أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

 

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.

 

وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للإلتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة، التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات، لتتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.

 

وأشار الدكتور مصطفى رفعت، إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي، وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية.

 

وأشار الدكتور سيريل كلارك، إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وعرض آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي.

 

وأوضح كلارك، اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الإهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للإبداع والإبتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا، من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية ، وتبادل الخبرات، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يخشى سُنة العراق تعويق العفو بعد إقراره بالبرلمان؟
  • لماذا رفع ترامب الحظر عن تزويد إسرائيل بقنابل تزن 2000 رطل
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُتًوج بكأس قوى الجامعات
  • جامعة المنيا تشارك فى ورشة عمل حول الإتاحة في التعليم
  • مدينة لا تستسلم .. لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟
  • المجلس الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء فرع لجامعة القاهرة في الإمارات
  • تدرس الطب بالعربية في جامعاتها.. لماذا عربت سوريا المناهج الأجنبية؟
  • تمدد الزمن في الفضاءات الرقمية: لماذا تبدو الساعات وكأنها دقائق