لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كالعاصفة التي لا تهدأ، هكذا يبدو مشهد حراك الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين والرافض لحرب إسرائيل على غزة وسط اتساع رقعته ووصول رياحه مؤخرا إلى عواصم القارة الأوروبية.
ففي مدينة بوسطن فضت قوات الأمن الأمريكية اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن بالقوة، وحطمت الخيام وأغلقت ساحة الاعتصام بالحواجز الحديدية، واعتقلت نحو مئة طالب في الحرم الجامعي.
ذات السيناريو يتكرر على الضفة الأخرى من الأطلسي، ففي باريس أغلق طلاب مداخل جامعة "سيانس بو" مطالبين إدارة الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية. يأتي هذا فيما حاولت مجموعة من الأشخاص المؤيدين لإسرائيل، تعطيل الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي انطلقت من معهد الدراسات السياسية المرموق في العاصمة الفرنسية.
فكيف يؤثر زلزال الجامعات الأمريكية والأوروبية على حرب إسرائيل على غزة؟ وما خيارات الحكومات الغربية أمام هذا الطوفان الطلابي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يخشى غياب جوردون أمام ليفربول
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، إنه سيدرس الاستئناف ضد البطاقة الحمراء التي حصل عليها أنتوني جوردون لاعب الفريق، وتهدد بإيقافه عن المشاركة في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم.
وحصل جوردون على بطاقة حمراء، بعدما وجه ضربة إلى وجه يان بول فان هيكه لاعب برايتون، وذلك قبل سبع دقائق من نهاية المباراة التي انتهت بفوز برايتون على نيوكاسل بنتيجة 2-1 في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن لاعب نيوكاسل يبقى مهدداً بالإيقاف ثلاث مباريات، ما يعني غيابه عن مواجهة ليفربول في نهائي كأس الرابطة 16 مارس الجاري.
وبسؤال هاو عن إمكانية الاستئناف على البطاقة الحمراء التي حصل عليها جوردون، رد بالقول: «بالطبع، إذا درسنا الموقف، ورأينا ما يستدعي الطعن ضد هذه العقوبة، سنفعل ذلك من دون تردد».
وبشأن موقفه من سلوك جوردون، أضاف هاو: «أحتاج لمتابعة اللعبة مجدداً، لا يمكن أن أبدي رأياً واضحاً بشأن ذلك في قاعة المؤتمر الصحفي، لكن بحكم معرفتي باللاعب، أعرف جيداً أنه لم يتصرف بسوء نية، وجوردون يؤدي بجدية، وهو ما أريده منه، أريده أن يتنافس بقوة، لكن لا أرى مشكلة بشأنه في هذه الواقعة».
واختتم هاو بالقول: «أي تفسير لما حدث سيكون خارج السياق، ربما فعل ذلك، لأنه كان محبطاً، والأمور لا تسير في مصلحتنا، ولكن أنتوني جوردون لا يتصرف عادة بهذه الطريقة».