توعية طلاب الداخلية بمخاطر السيجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بهلاء- ناصر العبري
نظمت دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين بقطاع الحمراء وبهلاء، جلسة حوارية بعنوان "لا تطفئ مستقبلي بسيجارة"، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي "كن ملما من أجل بيئة تعليمية آمنة".
وأقيمت الجلسة في قاعة جمعية المرأة العمانية بولاية بهلاء، تحت رعاية علي الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، بمشاركة عدد من المختصين في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والصحية.
وتحدث المشاركون حول أضرار تدخين السيجارة الإلكترونية، والأسباب الاجتماعية لانتشار السجائر الإلكترونية ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع، وأسباب انتشارها في المدارس وتأثيرها على الطلبة سلوكيا وتحصيليا وطرق الوقاية منها في البيئة المدرسية، والنظرة الدينية لتعاطي السجائر الإلكترونية.
وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والمنظمين والطلبة المجيدين في مسابقة أفضل تصميم بالذكاء الاصطناعي عن مخاطر التدخين التي نظمتها مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، تحت إشراف نحمد بن طناف الهنائي الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
وأشار إلى أن تلك الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
جاء ذلك في تدشين صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”. والتي تستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
و وفقا لـ المداني، لا تنحصر المخاطر على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية فقط، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان بنفس درجة الأكواب البلاستيكية.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل مع الحملة و نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.