توعية طلاب الداخلية بمخاطر السيجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بهلاء- ناصر العبري
نظمت دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين بقطاع الحمراء وبهلاء، جلسة حوارية بعنوان "لا تطفئ مستقبلي بسيجارة"، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي "كن ملما من أجل بيئة تعليمية آمنة".
وأقيمت الجلسة في قاعة جمعية المرأة العمانية بولاية بهلاء، تحت رعاية علي الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، بمشاركة عدد من المختصين في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والصحية.
وتحدث المشاركون حول أضرار تدخين السيجارة الإلكترونية، والأسباب الاجتماعية لانتشار السجائر الإلكترونية ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع، وأسباب انتشارها في المدارس وتأثيرها على الطلبة سلوكيا وتحصيليا وطرق الوقاية منها في البيئة المدرسية، والنظرة الدينية لتعاطي السجائر الإلكترونية.
وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والمنظمين والطلبة المجيدين في مسابقة أفضل تصميم بالذكاء الاصطناعي عن مخاطر التدخين التي نظمتها مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، تحت إشراف نحمد بن طناف الهنائي الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وقع العملية اليمنية على يافا بعيون الاعلام العبري
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدي له.
العدو يعترف
أكدت قناة “كان” العبرية أن “القوات الجوية” للعدو تواصل التحقيق في سبب فشل صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية” الاعتراضية التي تم إطلاقها الليلة على الصاروخ اليمني الباليستي، مضيفة أنه في البداية تم إطلاق صاروخ اعتراضي من نوع “سهم – حيتس” باتجاه الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وعندما تبين فشل الاعتراض، تم إطلاق صاروخين إعتراضيين من “القبة الحديدية”، وفشلت أيضًا.
أما صحيفة “هآرتس” العبرية فأكدت أن الصاروخ اليمني على “تل أبيب” خلف حفرة عمقها عدة أمتار في موقع سقوطه مما أدى إلى أضرار جسيمة.
ووثقت مشاهد نشرها مستوطنون صهاينة توثق تفعيل العدو الصهيوني صافرات الإنذار في مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة من بينها “تل أبيب” ومحيطها. فيما حاولت منظومات الدفاع الجوي التصدي للصاروخ لكنها فشلت في التصدي. وتمكن الصاروخ من الوصول إلى”تل أبيب” وتسبب بانفجار ضخم سمع صوته من الضفة. و استنفر العدو عقب انفجار الصاروخ وهرعت طواقمه الطبية والإسعافية إلى الموقع. واعترف العدو إثرها بإصابة 20 مستوطنا صهيونيا.
وأفادت شرطة العدو الصهيوني بأنها تلقت بلاغات عن أضرار في المباني وإصابات بين المستوطنين الصهاينة ، حيث بلغ عدد المصابين 20 مستوطنًا صهيونيا، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة في الموقع، فيما وهرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى مكان الحادث وسط استنفار أمني كبير.
وفي وقت لاحق أفادت إذاعة “جيش” العدو أن “الجيش” يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بـ”تل أبيب” وخلف 30 مصابا.
واعترف إعلام العدو بأن “الحوثيين” أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة على “إسرائيل” منذ بداية الحرب وأن “إسرائيل” لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن فرق الإسعاف نقلت 20 مستوطنًا مصابا بجروح إلى مستشفيي “ولفسون” و”إيخلوف” إثر سقوط الصاروخ اليمني في “تل أبيب”. فيما قالت صحيفة “معاريف” العبرية : “الليلة تبين أكثر من أي مرة أن “إسرائيل” عاجزة عن مواجهة اليمن، وغير مستعدة استخباراتيًا ومعلوماتيًا لمواجهة تهديد الحوثيين ولم تبلور خطط حقيقية للتصدي لهم”.
وانتشر مقطعا يوثق سقوط الصاروخ اليمني من نوع “فلسطين 2” في قلب “تل أبيب” بعد فشل العدو بالتصدي.
وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن منظومة “حيتس” الاعتراضية فشلت للمرة الرابعة في اعتراض الصواريخ الباليستية، 3 من اليمن وواحد من لبنان.
كما انتشرت مشاهد توثق آثار الدمار الذي أحدثه القصف الصاروخي اليمني في مبنى بمحيط موقع سقوط الصاروخ في “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة. كما انتشرت أيضا مشاهد من قرية بدرس غرب رام الله لحظة فشل صواريخ العدو الدفاعية من اعتراض الصاروخ اليمني، واستمرار عبوره إلى “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة.
كما أكدت وسائل إعلام العدو أن هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي.