أقامت “البحر الأحمر الدولية”، مساء اليوم، عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي “تحت سطح البحر.. كفاح من أجل الشعب المرجانية” الذي أنتجته بالتعاون مع إحدى شركات الإعلام والترفيه العالمية الرائدة في مدينة جدة، بحضور رئيس البيئة والاستدامة لمجموعة البحر الأحمر الدولية رائد البسيط، ورئيس حماية البيئة وتنميتها بالمجموعة الدكتور عمر العطاس، ومدير أول السياحة والحفاظ على الحياة البحرية خالد الدهلوي، ونخبة من الإعلاميين والمهتمين بعالم البحار.


ويركز الفيلم بشكلٍ خاص على الشعب المرجانية في البحر الأحمر التي تعتبر من أكثر الشعب المرجانية جمالاً وتنوُّعاً على مستوى العالم، فيما يتم حالياً عرض الفيلم الوثائقي على قناة “ديسكفري” العالمية في نحو 131 دولة حول العالم.
ويكمن جوهر الفيلم حول الشعب المرجانية التي لم تستكشف بعد على امتداد ساحل البحر الأحمر، بغرض إظهار تنوعها البيولوجي الفريد ودورها المهم في دعم النظام البيئي العالمي, بالإضافة إلى جهود “البحر الأحمر الدولية” في حماية البيئة البحرية، واهتمامها أن يكون التطوير المستدام هو أساس عملها.
ويأتي هذا الفيلم بعد أن كشفت “البحر الأحمر الدولية” – على هامش مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 في نوفمبر الماضي بدبي – عن العلامة التجارية الجديدة لمركز الحياة البحرية التابع لها في وجهة “أمالا”، والذي أطلقت عليه اسم “كوراليوم”، وتؤكد من خلاله الشركة التزامها تجاه الشعب المرجانية من خلال تعهدها بحمايتها وتعزيزها داخل البحر الأحمر.
يذكر أن “البحر الأحمر الدولية” قد أطلقت مؤخراً مشروع مشتل المرجان التجريبي، والذي شمل مراقبة نحو 300 موقع للشعب المرجانية واختبار تقنيات زراعة المرجان، وإنشاء العديد من المشاتل البحرية العائمة لغرض الحفاظ على أعداد صغيرة من الشعب المرجانية التي تم إنقاذها وتنميتها، وبلغت نسبة نجاح هذه الجهود نحو 97%؛ حيث حرصت “البحر الأحمر الدولية” على استخدام أحدث التقنيات المستخدمة في مراقبة الغطاء المرجاني، بما يضمن استخدام الروبوتات واتباع نهج التعلُّم الآلي، حيث يتم ذلك من خلال التقاط صور ثلاثية الأبعاد، ومن ثم تجميعها معًا في توأم رقمي.
ويتيح هذا للعلماء تحديد أي أحداث سلبية محتملة والاستجابة لها وحلها بسرعة فائقة، مثل ابيضاض المرجان وظهور الأنواع الغازية. وسيتم قريبًا البدء في عملية تقييم المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء ركائز اصطناعية لزراعة مستعمرات مرجانية كبيرة، حيث سيمكّن ذلك “البحر الأحمر الدولية” من تنمية شعب مرجانية صغيرة ذات قيمة عالية لدعم وفرة الحياة البحرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحر الأحمر الدولیة الشعب المرجانیة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • قلق صهيوني كبير من “الزوارق المسيرة” ووصول العمليات اليمنية إلى الأبيض المتوسط
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • “طوفان المدمر” يزلزل البحر الأحمر.. قوات صنعاء تكشف عن زورق مسيّر بقدرة تدميرية هائلة (فيديو)
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • “زورق طوفان المدمر”..القوات المسلحة اليمنية تكشف عن سلاح جديد لديها / شاهد
  • القوات المسلحة تزيح الستار عن زورق “طوفان المدمر” مواصفات +فيديو + صور
  • صنعاء تكشف عن “وحش بحري” جديد ومشاهد تُظهر لحظة افتراسه سفينة عملاقة في البحر الأحمر (فيديو)
  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة