قال الإعلامي عمرو أديب، إن وجود أجانب في مصر مسألة تستفيد منها مصر، مضيفا: "استدعي تصريحات رئيس الوزراء عندما يتحدث عن ضيوف مصر".

الاقتصاد المصري

وأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "التمثيل مبقاش يجيب نتيجة، كونوا واقعيين"، لافتا إلى أن مصر بها 10 مليون أجنبي، متابعا: "ينظر لمصر على أنها شايلة معاهم الهم، ولازم نفهم أن جزء من التزامك هو جزء من قوتك".

خبير اقتصادي يكشف تفاصيل مهمة عن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن مصر عمرو أديب: صندوق النقد "مش بيلوي دراعنا.. ولا يجبرنا على حاجة"

وتابع، "افهموا الفلوس رايحة فين.. كل ما تكلم حد يقولك هى مش جت للبلد فلوس".لافتا إلى أن استقرار وضع مصر الاقتصادي والاجتماعي وشهادة الصندوق الإيجابية عن مصر بمثابة علامة جودة لمصر ويجذب المستثمرين، مستطردا: “آن الآوان أن نعمل”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري عمرو أديب برنامج الحكاية

إقرأ أيضاً:

كيف تتقبل الآخرين؟!

 

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

يشكو كثير من الناس من أنَّ فلاناً به خِصلة لا تُعجبه فيه فلا يتقبله، رغم مجالسته في جمع الآخرين وفي نفسه نفور منه، وآخر يشكو من طبع فلان في أمر مُعين، لكنه يُجالسه، وآخر يكن لشخص احتراماً بالغاً، لكنه لا يتقبل منه فعلًا مُعينًا، وتبقى الأنفس في نفور دائم في تعاملهم من أشخاص يُداومون مجالستهم، ولكن في نفوسهم بعض الحساسية تجاههم.

عند البحث في تكوينات البعض يُبهمنا تصرفاتهم وطبائعهم ونبحث عن عيب، فهل المشكلة فيهم أم في الذين يتعاملون معهم، فكون النفس البشرية تختلف بتكوينات الأشخاص في اختلاف البيئة التي يعيشون فيها والناس المحيطين بهم ومكسبهم العِلمي والثقافي المُكتسب لديهم تجد تلك العوامل تصقل شخصياتهم وبها تُبنى عقلياتهم وطريقة تصرفاتهم وينتج عن ذلك كله مسألة تقبلهم للآخرين من عدمها وبطريقتهم التي يرتؤونها للغير.

ليس عيبًا أن تتقبل إنسانًا أو لا تتقبله، ولا يوجد اختلاف في ذلك؛ بل الخلاف في نظرة الشخص للآخرين كيف يُترجمها في نفسيته وكيف يُبدي بها لغيره وهل المشكلة هي عيب فيه أم في من ينتقيهم لكي يتقبلهم وتتوق نفسه لهم من عدمه، وهي مسألة تخص الشخص نفسه وليس لها اختصاص بالآخرين، فالآخرون ليس لديهم مدى في سيكولوجية انتقائك لهم ولا يُحددون طريقة مُعينة للتعامل معك كونك لم تُفصح لهم عن ما يُعجبك فيهم كي تَقبلهم به وليس لديهم استعداد لتغيير سيكولوجية أساليبهم ونَمَطهم كي يكسبوا ودك ولخاطر عينيك من عدمه.

من تجربة شخصية سألني شخص عن فلان، فأجبته بما يظهر منه في مُعاملته معي، فقال بكل غرابة إنَّ به عيباً لا يستسيغه ولا يتقبله، وسألني عن مدى تقبلي له، فأدهشني الأمر كون علاقتي به مبنية على ما يجده مني ولا أعي كيف علاقته به، وبما يُبديه له من تعامل؛ فأدركت حينها أن اختلاف المعاملات مع الآخرين هي ردة فعل منهم تجاههم، وليست عيبًا فيهم كما يدعي هو تجاههم، كي لا يستسيغهم ولا يتقبلهم، ولا يُحبذ التعامل معهم. فكما تُعامل الناس سيعاملونك. وفي كل الأحوال الناس ليسوا ديناميكيين، كي يعملوا لأجلك، وليسوا مُلزمين بك في تطويع تعاملهم معك وليسوا كاملين إن كنت تدعي الكمال والكامل هو اللّه وحده سبحانه.

 

خلاصة القول.. لا يُمكن أن تجد في الناس توافقًا كاملًا في تطبيع أفكارك فيهم، كي يُعجِبوك ويرضوك كما تريد؛ بل هي مسألة ثقافة تعامل منك، إن تقبلت فيهم جزئية تحبها دون غيرها وبها وعليها، ستَبني جانب علاقتك بهم وتقبلك لهم، واترك بقية طباعهم التي لا تُعجبك لهم، فأنت غير مسؤول عنهم فيما لا يهمك ولا يعنيك فيهم، وعليك بما وجدته في جانبهم الذي أحببته. أمّا أن تُطوع النَّاس حسب أفكارك فهي مسألة لا يمكنك تعميمها على الكل، وإن عشت على ذلك، فأنت الخسران في مسألة تقبلك، وليست مشكلة فيمن تتعامل معهم، ويجب عليك مُحاسبة نفسك وإصلاح فكر تعاملك نظير شكواك من عدم تقبلك للآخرين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مقاتلون أجانب تحوّلوا إلى الأعمال التجارية في سوريا
  • بشرى سارة للمواطنين والمستثمرين.. الإسكان: خصم 70% من غرامات الأقساط المتأخرة.. إزاي تستفيد؟
  • ‏”حمص بلدنا”… حملة تشاركية خدمية تنطلق اليوم في حمص
  • محمد معيط: صوتنا في سياسات صندوق النقد «مهم للغاية» على المستوى الدولي|فيديو
  • «بصراحة نهاية تنقط».. عمرو أديب يعلّق على مباراة مصر وفرنسا في كأس العالم لكرة اليد
  • كيف تتقبل الآخرين؟!
  • عمرو أديب: الصين دخلت الذكاء الاصطناعي اللي أمريكا مسيطرة عليه.. صرفت مبلغ تافه وعملت DEEPSeek
  • عمرو أديب: آن الأوان للوقوف بجانب النازحين لشمال غزة
  • قبل لقاء فرنسا.. عمرو أديب: منتخب كرة اليد المصري مشرفنا وهو الأقوى في المنطقة
  • عمرو أديب يوجه مناشدة لرؤساء وزعماء العرب بشأن الفلسطينيين (فيديو)