محلل سياسي: الاحتجاجات بالجامعات الأمريكية تغيير للصورة الذهنية عن إجرام الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، على المظاهرات المستمرة في لندن وفي الجامعات الأمريكية، قائلا إن ما يحدث في الجامعات الأمريكية من مظاهرات واحتجاجات هو تغيير للصورة الذهنية للعالم عن فظاعة المحتل الإسرائيلي، ومدى إجرامه بعد أن كان العالم الغربي متعاطف مع إسرائيل منذ بداية 7 أكتوبر، وبعد هجوم حركة حماس على غلاف غزة.
وأضاف ماهر صافي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، أن هذه الصورة تغيرت إلى تأييد ونصرة إلى شعبنا الفلسطيني في ظل المجازر التي ترتكب ضد الأطفال وضد النساء.
وأوضح أن هذه المظاهرات خرجت مع أن الشرطة الأمريكية خرجت وضربت واعتقلت العديد من الأساتذة والطلاب في حرم الجامعات الأمريكية إلا أنهم أصروا أن يعبروا عن رفضهم لسياسة الإدارة الأمريكية مع دعمها لإسرائيل واعطائها السلاح واستخدامها الفيتو ضد القضية الفلسطينية وضد رفع الظلم عن قطاع غزة.
وأوضح أن هؤلاء المحتجين رأوا أن أفضل وسيلة للرفض والاحتجاج هي الجامعات الأمريكية ولا سيما أن أمريكا مقبلة على انتخابات في نهاية العام 2024، وهناك ناقوس خطر يدق في امكانية نجاح بايدن في ظل السياسة التي ينتهجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات الأمريكية الدكتور ماهر صافي إسرائيل القضية الفلسطينية المحلل السياسي المحتل الإسرائيلي قطاع غزة مظاهرات مداخلة هاتفية الجامعات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.