تبنت الحكومة مخططا استراتيجيا كفيلا بإعادة تهيئة مطارات وتطوير أخرى، يشمل الولايات الوسطى على غرار العاصمة والشرقية بعنابة وكذا أقصى الجنوب ليتم استلامها في حلتها الجديدة في آفاق سنة 2025 كأقصى تقدير.

تحصلت “النهار أنلاين” على كافة تفاصيل المخطط الاستراتيجي الذي باشرته وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية والكفيل بتهيئة مطارات الجزائر، نظير الدور الفعال الذي تلعبه في تنمية البلاد من مختلف الجوانب، وحفاظا على سلامة الطيران الجوي وتحسين حالة الخدمة للهياكل الأساسية للمطارات، من خلال الصيانة المستمرة ومشاريع التدعيم والتطوير وتكييف المنشآت وزيادة قدرات الاستيعاب، تماشيا والتطورات التي تشهدها الحركة الجوية والتغيير المستمر في أحجام الطائرات، حيث تم الانطلاق في انجاز  مطار جديد بمنطقة تين زواتين بعين قزام مع انجاز مدرجين جديدين يتوزعان على هذا المطار ومطار إليزي، كما تعمل ذات الوزارة على تطوير مطار بوسعادة  ببناء مدرج جديد ومرافقه على شاكلة ممرات وموقف للطائرات.


وبشأن تدعيم المدارج ومرافقها، فالأشغال التي انتهت تمس مطار هواري بومدين  بالعاصمة وعين صالح وتندوف واليزي، في وقت يخضع فيه مطاري بسكرة والشلف إلى تمديد في المدرح، وموقف مطار عنابة إلى توسيع.
إلى ذلك، وبالنظر إلى الحرائق المهولة التي تسجلها الجزائر في كل صائفة عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تستدعي لجوء السلطات إلى خيار استئجار طائرات من الخارج لإخماد النيران، انتهت وزارة الأشغال العمومية من أشغال انجاز عشرة مهابط لمروحيات مكافحة حرائق الغابات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جرس إنذار

رسالة تحت عنوان (جرس إنذار أخير) مبسوطة بالميديا للوزير الفارس أبو نمو، جاء فيها: (ما رشح عن حظر الطيران فى دارفور بعد إعلان حكومة المليشيا هناك، هو فى حقيقته تنصيب قوة جوية بالأمر الواقع من خلال طيارين مرتزقة من شرق أوروبا وبعض دول الجوار السوداني بتمويل إماراتي، وفتح مطارات دارفور لهذه القوة وتنصيب دفاعات جوية حديثة وأجهزة تشويش فاعلة فى هذه المطارات لتكون أي طلعات جوية من سلاح الجو السوداني فى سماء دارفور ليس لضرب أهداف على الأرض بل لصدام جوي بين قوتين جويتين ليتيح للمليشيا فرصة كافية للزحف على كل مدن دارفور والسيطرة عليها، وتكوين هياكل إدارية للحكومة الجديدة، ومن ثم يتم التجهيز للزحف مجددًا نحو مدن الشمالية وكردفان، مع ملاحظة أمر مهم يجب أن يصل هذا الأمر بالسرعة الممكنة لقيادة الجيش الآن. وهو إذا خرجت القوة المشتركة – لا قدر الله – بالهزيمة من الفاشر فلا يتوقع منها أن تعيد صفوفها للقتال مرة أخرى فى دارفور أو غير دارفور لأن كل المتبقي من مقاتليها سيحسون حينها بأن قيادة الجيش فى الخرطوم قد خذلتهم وتخلت عنهم وعن دارفور، وهذا سيكون بداية فقد لدارفور كجزء من السودان وربما للأبد، إذن الأولوية القصوى هي تحريك قوة كبيرة من الدبة – الآن وليس الغد – ودخول الفاشر فى غضون اليومين القادمين وليس بعده وفك حصار الفاشر وتأمين مطاره). وخلاصة الأمر لطالما الإنذار من هذا الرجل بالتأكيد بلغت الأمور مرحلة متقدمة من الخطورة، عليه نناشد نسور الجو بدك جميع مطارات دارفور فورًا، وسبق وأن دمر الجيش مرافق كثيرة وفقًا لقاعدة (أخف الضررين). ولقطع الطريق على هؤلاء العملاء نطالب البرهان (بسد الباب البيجيب الريح لنستريح).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيسي: استمرار الصراع بغزة وتوسيع نطاقه سيضر بكل الأطراف دون استثناء
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • الأشغال بغزة تُصدر بيانا بخصوص الحصر الأولي لأضرار الحرب
  • البيان الوزاري يستند إلى الطائف وخطاب القسم.. حراك الشارع مستمر والحزب لن نرضخ
  • جرس إنذار
  • وعد بشأن مطار القليعات.. نائب يكشف
  • التقدمي الإشتراكي: للاطلاع على حقيقة القوانين والصلاحيات قبل رميها بشكل عشوائي
  • وزارة الأشغال تؤكد اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين عودة اللبنانيين من إيران
  • لتأمين عودة اللبنانيين من إيران.. وزارة الأشغال تؤكد اتخاذ التدابير اللازمة