10 مهابط لمروحيات مكافحة الحرائق وتوسيع وتدعيم لـ7 مطارات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تبنت الحكومة مخططا استراتيجيا كفيلا بإعادة تهيئة مطارات وتطوير أخرى، يشمل الولايات الوسطى على غرار العاصمة والشرقية بعنابة وكذا أقصى الجنوب ليتم استلامها في حلتها الجديدة في آفاق سنة 2025 كأقصى تقدير.
تحصلت “النهار أنلاين” على كافة تفاصيل المخطط الاستراتيجي الذي باشرته وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية والكفيل بتهيئة مطارات الجزائر، نظير الدور الفعال الذي تلعبه في تنمية البلاد من مختلف الجوانب، وحفاظا على سلامة الطيران الجوي وتحسين حالة الخدمة للهياكل الأساسية للمطارات، من خلال الصيانة المستمرة ومشاريع التدعيم والتطوير وتكييف المنشآت وزيادة قدرات الاستيعاب، تماشيا والتطورات التي تشهدها الحركة الجوية والتغيير المستمر في أحجام الطائرات، حيث تم الانطلاق في انجاز مطار جديد بمنطقة تين زواتين بعين قزام مع انجاز مدرجين جديدين يتوزعان على هذا المطار ومطار إليزي، كما تعمل ذات الوزارة على تطوير مطار بوسعادة ببناء مدرج جديد ومرافقه على شاكلة ممرات وموقف للطائرات.
وبشأن تدعيم المدارج ومرافقها، فالأشغال التي انتهت تمس مطار هواري بومدين بالعاصمة وعين صالح وتندوف واليزي، في وقت يخضع فيه مطاري بسكرة والشلف إلى تمديد في المدرح، وموقف مطار عنابة إلى توسيع.
إلى ذلك، وبالنظر إلى الحرائق المهولة التي تسجلها الجزائر في كل صائفة عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تستدعي لجوء السلطات إلى خيار استئجار طائرات من الخارج لإخماد النيران، انتهت وزارة الأشغال العمومية من أشغال انجاز عشرة مهابط لمروحيات مكافحة حرائق الغابات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
التقت النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، برئيس اليونان كونسطنطينوس تاسولاس، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي تُعقد في مدينة كوستا نافارينو باليونان خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية ، عبر الاقتراع السري يوم الخميس 20 مارس، ليخلف الرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.
وتعد آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت آية المدني، على كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بأهمية القيم الأولمبية، مشيرةً إلى أن "القيم أولًا" هو المبدأ الذي يجعل اللجنة الأولمبية الدولية كيانًا فريدًا، ويجب على الجميع التوحد حول هذه القيم التي تذكرنا بأننا جزء من شيء أعظم من أنفسنا.
وأضافت أن المبادئ الأولمبية تمثل حجر الزاوية لتطور الرياضة ونجاحها، حيث أن الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات، بل هي أداة لتطوير الإنسانية وتعزيز الروح الجماعية، مشددةً على أن الاحترام المتبادل، التضامن، والمثابرة هي القيم الأساسية التي تظل دائمًا في صميم كل نشاط رياضي.
وأكدت أن القيم الأولمبية تحث على تحقيق التميز، ليس فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات والبلدان، حيث أن كل إنجاز رياضي هو نتيجة للجهود المشتركة المبنية على الثقة والاحترام.
وفي ختام حديثها، شددت آية مدني على أهمية تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن المبادئ الأولمبية لا تقتصر فقط على الألعاب الأولمبية، بل يجب أن تنعكس في جميع جوانب الحياة اليومية، حيث تُمكّن الشباب من مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها بروح إيجابية والتزام قوي.