المناطق_وكالات

أعلن مسؤولان أمنيّان أنّ مستخدمة “تيكتوك” عراقيّة مشهورة، حُكم عليها السنة الماضية بالسجن بسبب محتوى اعتُبر “غير لائق” على شبكات التواصل الاجتماعي، قُتلت مساء الجمعة بالرصاص في بغداد بينما كانت داخل سيّارة.

وفي العراق المحافظ إلى حدّ كبير، اكتسبت “أمّ فهد” التي يُتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي “تيكتوك” و”إنستغرام”، شهرة من خلال نشرها فيديوهات تظهر فيها غالبًا بملابس ضّيقة وهي ترقص على موسيقى عراقيّة.

أخبار قد تهمك سفير المملكة في بغداد: افتتاح خط جديد من الدمام إلى النجف لتعزيز الروابط بين الشعبين 27 أبريل 2024 - 10:34 صباحًا مقتل “تيكتوكر” شهيرة بالرصاص في بغداد 27 أبريل 2024 - 9:10 صباحًا

ومساء الجمعة، قُتلت الشابّة التي كانت في سيّارة، برصاص مهاجم مجهول كان يستقلّ درّاجة ناريّة، أمام منزلها في وسط بغداد، حسبما قال مسؤولان أمنيّان لوكالة فرانس برس طلبا عدم ذكر اسميهما.

في فبراير 2023، حكمت محكمة عراقيّة على “أمّ فهد” بالسجن ستّة أشهر، لإقدامها على “نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمّن أقوالًا فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وكان سبق لوزارة الداخليّة أن أعلنت تشكيل لجنة مكلّفة رصد “المحتويات البذيئة والهابطة” على مواقع التواصل الاجتماعي والتي “يُسيء بعضها للذوق العام ويخالف الأخلاق والتقاليد” في المجتمع العراقي الذي لا يزال محافظًا إلى حدّ بعيد. وأُنشأت منصّة ليتمكّن مستخدمو الإنترنت من الإبلاغ عن منشورات من هذا النوع.

وحُكم بالسجن على كثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، أو أجبروا على الاعتذار عن محتويات نشروها عبر الإنترنت، وهي في بعض الأحيان لم تكن سوى مقاطع فيديو فكاهيّة أو ساخرة.

وفي العراق الذي مزّقته عقود من النزاعات ولا يزال يُعاني انتشار السلاح، شنّت قوّات الأمن حملة في محاولة منها لاستعادة الأسلحة.

وفي العام 2018، قُتلت العارضة والمؤثّرة تارا فارس في بغداد بطلقات ناريّة عدّة بينما كانت في سيّارتها.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العراق بغداد التواصل الاجتماعی فی بغداد

إقرأ أيضاً:

“مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني

أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية” في دائرة القضاء، اليوم، حملة توعوية موسعة حول مخاطر “الابتزاز الإلكتروني”، والتي تستهدف نشر الوعي القانوني لدى فئات المجتمع بمخاطر تلك الجريمة بما يضمن حمايتهم ووقايتهم، لاسيما في ظل الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي الحملة التوعوية، التي تستمر على مدار شهرين، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار.

و تستهدف الحملة التعريف بأبرز المحاذير التي يجب على الأشخاص الانتباه لها عند التعامل مع شبكة الإنترنت، لضمان الاستخدام الآمن للوسائل التقنية بمختلف أنواعها، وتجنب أي محاولات قد تعرض سلامة الأفراد للخطر أو إيقاعهم ضحايا، أو كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب أفعال قد تعرضهم للمساءلة القانونية، إضافة إلى التعريف بالأساليب المستخدمة في ارتكاب تلك الجريمة وأسبابها وأضرارها، وسبل التصرف وقنوات الإبلاغ المباشرة التي تحافظ على السرية التامة للبلاغات.

كما تسلط الضوء على مخاطر الجريمة الإلكترونية، والعقوبات القانونية في هذا الصدد، فضلاً عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى وقوع الأفراد كضحايا للمبتزين إلكترونياً بسبب الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل، مع التركيز على توعية أولياء الأمور بأهمية متابعة أبنائهم لحمايتهم من جرائم الابتزاز وحتى لا يكون ضحية أو متهما، مع بيان المسؤولية القانونية المترتبة على تلك الأفعال وفق التشريعات والقوانين النافذة في الدولة.

وفي إطار تحقيق تلك الأهداف التثقيفية، تشتمل الحملة الموسعة على تنظيم عدد من الفعاليات الهادفة إلى رفع الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، إلى جانب نشر العديد من المواد التوعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعي.

​يذكر أن المادة (42) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ابتز أو هدد شخص آخر لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه وذلك باستخدام شبكة معلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.

وتشدد العقوبة إلى السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات إذا كان التهديد بارتكاب جريمة أو بإسناد أمور خادشة للشرف أو الاعتبار وكان ذلك مصحوبًا بطلب صريح أو ضمني للقيام بعمل أو الامتناع عنه.وام


مقالات مشابهة

  • “انتحار أم قتل”.. الغموض يلف وفاة طالبة مصرية في الإسكندرية كانت ملابسها ممزقة!
  • زهيو: الرئاسي وحكومة الدبيبة كانت غايتهم إزالة “الكبير” بغض النظر عمن سيخلفه
  • مؤثرو التواصل الاجتماعي في “كتاب الرياض”: الكتاب الورقي لن يختفي أمام الرقمي
  • الحكم علي بلوجر بالسجن والغرامة لسبّها والدها
  • إدانة 52 شخصاً متورطين في أحداث الفنيدق وتأجيل النطق بالحكم في قضية “المواطنة الجزائرية”
  • مصدر أمني عراقي للعربية: إفشال إطلاق عدد آخر من الصواريخ تجاه مطار بغداد
  • إعلام عراقي: قصف صاروخي يستهدف "قاعدة فيكتوريا" التي تتمركز بها قوات أمريكية في بغداد
  • “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • “والا” الصهيوني: الغارات على الحديدة كانت بالتنسيق مع أمريكا
  • مهم من الضمان الاجتماعي