الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية يستعرض أهم الطرق إلى الازدهار وتحدي الفقر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
المناطق_واس
عد المشاركون في جلسة حوارية بعنوان “الطريق إلى الازدهار: الفقر المتعدد الأبعاد في الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”، الفقر المتعدد الأبعاد من أكبر التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، متناولين جوانب الفقر ومنها الفقر في مجالات التعليم والصحة والدخل والتمكين الاقتصادي، مما يجعله تحدياً شاملاً يتطلب إستراتيجيات تنموية شاملة ومتكاملة لمعالجته.
وشارك في الجلسة الحوارية كل من المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم، ومدير التعاون الإنمائي، لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماريا ديل بيلار جاريدو جونزالو، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، ومدير مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، جامعة أكسفورد البروفيسور سابينا ألكير، ومدير حركة الموارد والتحالفات العالمية، بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إجناسيو كورلازولي هيوز، مؤكدين أهمية الجهود المشتركة من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المستدام في الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للإسهام في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التقدم والازدهار الشامل.
أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. بدء اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024 27 أبريل 2024 - 7:47 مساءً البنك الإسلامي للتنمية يطلق “مشروع تطوير سلسلة القيمة الزراعية المتكاملة” 29 يناير 2024 - 9:27 صباحًاونوه المشاركون بأهمية توفير سياسات وإستراتيجيات تتمتع بتنظيم وتنسيق مركزي، مما يضمن توجيه الموارد والجهود بشكل فعال لمواجهة الفقر بشكل عام، وتشجيع المشاركة المجتمعية وتمكين الهياكل المحلية لتطوير حلول محلية ملائمة لظروف كل منطقة.
وتناولت الجلسة إمكانيات الأفراد في تقديم بعض الخيارات في مؤشرات الفقر المختلفة من خلال الإسهام في تحليل البيانات المحلية وتوفير المعلومات الدقيقة لتحديد الاحتياجات وتحديد الحلول الفعالة، وتشجيع مشاركة العديد من الأشخاص واستخدام البيانات المحلية والتي تساعد في تعزيز التوجهات وتحديد الأولويات لمكافحة الفقر بشكل أفضل.
وعد المشاركون في الجلسة التمويل الإسلامي الربحي وسيلة مهمة لتوفير التمويل المستدام لمكافحة الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي في البلدان الإسلامية والدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتحقيق الأليات الفعالة لتمويل المشاريع التنموية والاستثمارات الاجتماعية التي تعزز التنمية المستدامة وتعمل على تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية.
وأشار المتحدثون إلى أن الفقر يؤثر على استقرار المجتمعات ويمكن أن يسهم في زيادة مستويات التوتر وعدم الاستقرار فعلياً، وأن تحقيق السلام يتطلب مكافحة الفقر وتعزيز التنمية والقضاء على الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى الفقر، مؤكدين أن فرص العمل، وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز حقوق الإنسان، تسهم في توفير تحقيق السلام والاستقرار، وتحسن ظروف معيشة الفرد وتعزز فرص النمو الاقتصادي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجاري: اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل بارقة أمل جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن اجتماع مجموعة العشرين هذا العام في البرازيل يعد بارقة أمل وتفاؤل كبير للغاية في حدوث تغير بمسار القضايا العالمية، نظرا لأنه أول اجتماع يظهر فيه بوضوح صوت الدول النامية وصوت البرازيل وخطتها أثناء إدارتها لمجموعة العشرين.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة البرازيل تقوم على تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعة، وتقوم على قضايا المناخ المهمة للسيطرة على مسألة التصحر وحريق الغابات، نظرا لأنها قضية تعاني منها البرازيل.
وتابع: "لأول مرة يكون هناك خطوات واضحة لمعالجة قضايا الفقر، وأول مرة يكون هناك حديث واضح حول تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، كما أن البرازيل أظهرت حرية وإرادة متحررة عندما أعلن رئيسها عن نيته أو عرضه أو استشارته لفرض ضريبة قدرها 2% على مليارديرات العالم، وتوجه كل دولة حصيلتها لمكافحة الفقر والجوع.
ولفت أن هذه الخطة يستحيل على الغرب والولايات المتحدة طرحها، فكان رد واشنطن بأن هذه الفكرة غير قابلة للتطبيق، وأن لديها اهتمامات اقتصادية أخرى.