الجامعة العربية: الاحتلال يسعى لسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق العُمال في فلسطين تمتد لعقود مضت، سعى خلالها إلى تدمير قطاعات الإنتاج وسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني بشتى الطرق.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط خلال مشاركته اليوم في افتتاح أعمال الدورة (50) لمؤتمر العمل العربي المنعقدة في بغداد.
أخبار متعلقة غزة.. إدخال 235 شاحنة مساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالمبينها تدمير 80% من المدارس.. جرائم الهجوم الإسرائيلي في غزة بالأرقامحصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي على غزةوأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في تصريح له، أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن المنطقة العربية شهدت إنجازات في مجال الحماية الاجتماعية للعُمال وتكريس ثقافة الحقوق النقابية باستثناء فلسطين التي تعيش ظروفًا مختلفة تمامًا بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
معظمهم من النساء والأطفال .. 34356 شهيدًا جراء عدوان الاحتلال على #غزة#اليوم | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/lDgFC9QHMS pic.twitter.com/kWmSsqvSIx— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2024حماية الحقوق الفلسطينيةوندد الأمين العام للجامعة العربية بازدواجية المعايير في التعامل مع الكيان الإسرائيلي الذي يقتل عمدًا عُمال الإغاثة، ويقصف سيارات الإسعاف، ويحوّل المستشفيات والمدارس والملاجئ إلى مقابر جماعية، متسائلاً: "إلى متى سيبقى خارج نطاق المساءلة الدولية؟".
وشدد أبو الغيط على أن حماية الحقوق الفلسطينية مسؤولية الجميع بمن فيهم المنظمات الدولية، داعيًا منظمة العمل الدولية إلى التعاطي مع خطة الطوارئ المقدمة من الحكومة الفلسطينية لإعادة تأهيل قطاع العمل، المقرر عرضها خلال مؤتمر المنظمة في شهر يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية جامعة الدول العربية فلسطين غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.