أستاذ علوم سياسية: وحشية الاحتلال أشعلت الرأي العام العالمي ضد إسرائيل |فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب على قطاع غزة مستمر منذ عدة أشهر، وهذا يعني أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تصمد أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل الدعم الأمريكي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن وحشية دول الاحتلال في قطاع غزة أججت الرأي العام العالمي، خاصة في الولايات المتحدة، وهذا واضح بصورة كبيرة من احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية ضد السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هناك احتياجًا متزايدًا داخل دولة الاحتلال لقبول وقف إطلاق النار، لتفادي التداعيات السلبية لاستمرار الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الكل متخوف ورافض من اجتياح رفح، لأن هذا سيؤدي إلى سقوط الكثير من الخسائر البشرية، وهذا يُمهد الوصول إلى هدنة أو اتفاق جديد يمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل وحشية الاحتلال الحرب غزة قطاع غزة الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.