إعلام إسرائيلي: طائرة يستخدمها “الموساد” هبطت في الرياض
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تحدثت سائل إعلام إسرائيلية عن هبوط طائرة خاصة إسرائيلية، اليوم السبت، في العاصمة السعودية الرياض، كانت تُستخدم مؤخراً في تنقّلات المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، “الموساد”.
وأشارت هيئة البث العامة الإسرائيلية، “مكان”، إلى أنّ هبوط الطائرة يأتي قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للرياض.
وبحسب ما ذكرت “مكان”، أُفيد بأنّ الطائرة أقلعت اليوم من مطار “بن غوريون”، وتوقفت موقتاً في العاصمة الأردنية عمّان، ومن هناك واصلت وجهتها.
ولفتت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إلى أن من المحتمل أن يكون على متن الطائرة مسؤولون إسرائيليون كبار من أجل إجراء محادثات بشأن التطبيع مع السعودية.
وأوضحت أنّ الطائرة تخصّ رجل أعمال إسرائيلياً، واستُخدمت في الأشهر الأخيرة في رحلات رسمية قام بها كبار المسؤولين الإسرائيليين في “الموساد” وجهاز الأمن العام، “الشاباك”، كما تم استخدامها من جانب مسؤولين إسرائيليين في إطار المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة، من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نشرت، قبل نحو أسبوعين، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحاول إبرام صفقة دبلوماسية تهدف إلى الضغط على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية في مقابل تطبيع العلاقات بالسعودية.
وفي ذات السياق، قال مصدر في العائلة المالكة السعودية لقناة “كان” إنّ الكرة الآن في ملعب نتنياهو، وعليه الاختيار بين السلام مع السعودية وحلّ القضية الفلسطينية، وبين الاستمرار في الصراع مع الفلسطينيين من دون سلام مع السعودية.
يُشار إلى أنّه في مطلع نيسان/أبريل الحالي، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنّ البيت الأبيض “يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أميركية – سعودية، وتفاهمات تتعلّق بالدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني سعودي”.
وأورد “أكسيوس” أيضاً أنّ المسؤولين الأميركيين يأملون التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين، ليتم عرضه على نتنياهو، موضحاً أنّ هذا الاتفاق يتضمن “التزام مسار يؤدي إلى حل الدولتين”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، بتنظيم مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو في القدس للمطالبة بصفقة تبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.