قيادي في حماس: نتواصل مع القيادة في غزة لبلورة الموقف النهائي من الرد “الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس|
أكد قيادي في حركة حماس، في تصريح له اليوم السبت، أنّ الحركة تدرس الرد الإسرائيلي بشأن المفاوضات، مشيراً إلى التواصل مع القيادة في غزة، بهدف بلورة الموقف النهائي منه.
وأوضح القيادي في حماس، أنّه من المتوقع أن يصدر رد الحركة خلال أيام.
يأتي ذلك بعدما أعلن خليل الحية، نائب رئيس حماس في غزة، أنّ الحركة تسلّمت، السبت، ردّ الاحتلال على موقفها الذي سلّمته للوسطاء قبل أيام.
وأضاف الحية أنّ حماس ستقوم بدراسة هذا المقترح، لتسلّم ردها إلى الوسيطين المصري والقطري حال الانتهاء من ذلك.
والجمعة، أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ الاحتلال اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير، بعد أن وصل الاحتلال إلى قناعة بأنّ رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه هو “مطلق وحاسم”.
وأضاف أنّ الإسرائيليين في اتصال مستمر مع مصر في الوقت الحالي، للتوصل إلى صيغة يمكن أن تقبلها المقاومة، مشيراً إلى أنّ حماس أبلغت القاهرة بأنّها لن تقبل أي مقترح أو صيغة لا تتضمّن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.