معتصم اقرع: الكيزان كفزاعة لزوم السواقة بالخلا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لما نقول أنو الكيزان يتم إستخدامهم كفزاعة لقمع النقاش غير المريح ووصم الخصوم كذبا والتغطية علي الفشل وتدني الكفاءة المهنية والأخلاقية وتبرير التحالف مع الإستعمار والجنجويد – لمن نقول أي من هذا هل نعني بان الكيزان قوم أبرياء نظيفون؟
الأجابة هي لاء والف لاء لان حسن الأخوان أو قبحهم سؤال مستقل تماما عن قضية اسخدامهم كفزاعة.
إذن مقولة الفزاعة لا تقول شيئا عن موقف القائل بها من الأخوان. ويمكن لمن شاء أن يبحث عن التاريخ السياسي للقائل ليري مدى اتفاقه أو إختلافه مع الكيزان. فلو وجد دليلا علي دعمه لهم، صح وصفه بانه كوز أو صديق لهم. وان أتضح أنه من أعداء الكيزان، فلا يجوز الكذب الوقح الجبان.
إذن لماذا يفسر البعض إثارة قضية الفزاعة علي إنها دعم ومناصرة للأخوان؟ هناك سببان.
السبب الأول هو ضعف في الإمكانات التحليلية، والبجي من هنا إنسان معذور وغالبا قد يري ألحق حين يشرح له – فكلنا قاصرون تحليليا لدرجة أو أخري. النوع ده ما مشكلة لانو قد يكون إنسان أمين باحث عن الحق.
مع ذلك في متابعتي للسياسة السودانية لم يصادفني إطلاقا كوز أو صديق كيزان يسخدم مقولة الفزاعة ولكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث ذلك.
السبب الثاني و الأهم هو أن الجهات التي تستعمل الفزاعة للتغطية علي إشكالاتها تحرص علي تصوير مقولة الفزاعة وكانها دعم للاخوان لا عن قصور فهم بل بسبب الكذب العمد والتدليس السياسي والتدليس هو إخفاء عيوب السلعة – سلعتهم السياسية. ومن يكذب لا بد أنه يدافع عن أجندة خبيثة لا يستطيع الدفاع عنها علي ضوء الحقيقة.
إذن المساوة التعسفية بين مقولة الفزاعة والكوزنة هو في حد ذاته تجلي للاسخدام النفعي التدليسي للفزاعة لقمع النقاش وتشويه صور الخصوم بالباطل.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سايمون كويل: كدت أموت 12 مرة في برنامج المواهب
تزامناً مع بدء الاستعدادات للموسم الـ18 من برنامج "المواهب البريطانية"، كشف عضو لجنة التحكيم سايمون كويل أنّه كان على مشارف الموت نحو 12 مرة خلال مشاركته في العروض الخطرة مع المتسابقين، على مدار 17 موسماً.
في تصريح لصحيفة "ميرور" البريطانية، أرجع سايمون كويل (65 عاماً) السبب إلى الأخطاء المحتملة أثناء العروض، مثل رمي السكاكين أو قرب مطرقة من رأسه، وذكر أنه في إحدى هذه المواقف، كان يحتاج إلى مساعدة من طاقم البرنامج ليتمكن من النهوض بعد الصدمة، حيث بدا في حالة من التشتت الذهني والارتباك.
نجاتي مفاجأة لهممازح سايمون كويل قائلاً إن المنتجين الذين كانوا يضحكون أثناء التصوير كانوا يشجعونه على الاستمرار في المخاطرة، ربما لأنهم كانوا يرغبون في التخلص منه، لكنه أضاف أن نجاته من تلك المواقف الصعبة كانت مفاجأة لهم.
وقال كويل إنه بعد كل تحدٍ خطير، يعود إلى المنزل ويشعر بالدهشة من المخاطر التي خاضها، مُتسائلاً عن السبب الذي دفعه للقيام بذلك.
بالمقابل، أثار كويل الحماس للموسم الجديد من البرنامج، مؤكداً أنه سيتضمن مزيجاً من العروض الترفيهية الممتعة، إلى جانب لحظات مخيفة قد تثير الصدمة أو الاشمئزاز.