الإفتاء المصرية تحدد ضابط الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة يتمثل في عدم استقرار المصلي في الركن قبل الانتقال إليه، وهذا الاستقرار الذي يسمى الطمأنينة هو استقرار الأعضاء لفترة قصيرة أثناء أداء جميع أركان الصلاة.
وأوضحت الإفتاء في منشور على صفحتها على موقع فيسبوك أن الطمأنينة تشمل استقرار الجسم زمنًا معقولًا خلال الركوع والسجود، بما يتيح للمصلي قول تسبيحة واحدة على الأقل، مثل “سبحان ربي العظيم” في الركوع، أو “سبحان ربي الأعلى” في السجود، قبل الانتقال للحركة التالية.
وأكدت الإفتاء أنه إذا جاء المصلي بالركن واستقرت أعضاؤه بما يكفي للطمأنينة، فإن ذلك يجزئه ولا يعتبر إسراعًا يؤثر على صحة الصلاة أو يجعلها باطلة.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع وقف امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق لتقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وثمن مجلس القيادة اعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد اطلع الاجتماع على تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.