مفسر أحلام شهير يتصدر الترند بعدما طلب الزواج من متصلة خلال بث مباشر.. (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
القاهر- متابعات- شارك الفنان السعودي فايز المالكي جمهوره ومتابعيه مقطع فيديو ظهر خلاله مفسر الأحلام الشهير “أبو مشاري” وهو يطلب الزواج من متصلة أرادت تفسير حلمها. وعلق المالكي على الفيديو قائلاً: “والله ماعرف هو مفسر أحلام والا يبي الزواج، المهم الوضع خنبقة والتيك توك هذا ماندري وش النهاية فيه”. في التفاصيل.
والله ماعرف هو مفسر احلام والا يبي الزواج
المهم الوضع خنبقة والتيك توك هذا ماندري وش النهاية فية pic.twitter.com/MBtW7TNRN3
— فايز المالكي (@fayez_malki) July 29, 2023
وأشار الى أنه متزوج وفي الستينات من العمر لتخبره بأنها لا تقبل التعدد وترغب الزواج من رجل حضري، فحاول مفسر الأحلام إقناعها بأن التعدد مصدر سعادة وأنه متحضر ومنفتح. اثار الفيديو غضباً كبيراً وعلق متابع: “الرجل نجح بمهارة عالية وغير مكلفة ماليا في الوصول إلى عشرات الملايين بكل بساطة، وفي وقت قياسي، تطبيقا لقواعد “الشهرة” في السوشيال ميديا!!! طبعا دون التطرق إلى التفاصيل السخيفة في المقطع!”المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
متصلة: زوجي يضربني ثم يذهب للمسجد ليصلي بالناس إماما.. الأزهر يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى ردها على سؤال متصلة حول إن زوجها يصلى بالناس ويصوم ويضربني منذ 9 سنوات: أن الضرب لا يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، حتى لو كان الزوج ملتزمًا بالصلاة أو يلتزم ببعض الشعائر الدينية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، اليوم الاثنين: "أحيانًا يكون الناس غير مدركين أن أصل الدين هو المعاملة الطيبة مع الآخرين، فالدين ليس مجرد عبادات أو شعائر فقط، بل هو أيضًا معاملة حسن مع الناس، إذا كان الزوج يلتزم بالصلاة ويؤدي الفروض، فهذا شيء جيد، لكن لا بد أن يعكس ذلك في معاملته مع زوجته، فالدين يطلب من المسلم أن يحسن معاملة أهله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'خيركم خيركم لأهله'، لذلك، لا يجوز أبدًا أن يضرب الزوج زوجته أو يهينها، سواء بالكلام أو بالفعل".
وأضافت هبة إبراهيم: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب أحدًا قط، لا إنسانًا ولا حتى حيوانًا، والزوجة حقها على زوجها هو المعاملة بالرفق والرحمة، ولا يمكن تبرير ضرب الزوجة تحت أي ظرف كان، لأن ذلك لا يتماشى مع تعاليم الدين، الإسلام يدعونا إلى الرفق في التعامل مع الأهل، ويجب أن يكون هذا هو الأساس في العلاقة بين الزوجين".
وتابعت: "من المهم أن تتواصل السيدة مع مركز الأزهر العالمي للفتوى على الرقم 19906، حيث يمكننا التدخل لحل هذه المشكلة بطريقة فعّالة، نحن هنا لمساعدتها في الوصول إلى حل يرضي الله ويراعي حقوقها كزوجة، ويُصلح الوضع مع زوجها".
وأضافت: "لكن في البداية يجب دائمًا محاولة التعامل مع المشكلة بهدوء، وعدم التصعيد إذا كان الزوج في حالة عصبية أو انفعالـ ومع الوقت، قد يكون هناك مجال لإقناعه بأن هذه التصرفات غير مقبولة في الإسلام، وأن المعاملة الطيبة هي التي يجب أن تسود".
واختتمت قائلة: "أدعو هذه السيدة وكل امرأة تعاني من مثل هذه المشاكل أن تتواصل معنا، الضرب والإهانة لا يجوز في أي حال من الأحوال، والدين يوجب على الرجل أن يكون لطيفًا ورحيمًا مع زوجته، يجب أن تعيش الأسرة في جو من الاحترام المتبادل والتفاهم، وأي تصرف مخالف لذلك لا يتماشى مع قيم الإسلام".