بغداد اليوم - بغداد

اعتبر قائممقام قضاء الزبير عباس ماهر السعيدي، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، قرار مجلس محافظة البصرة بإقالته "قرارا مستعجلا"، مؤكدا لجوئه للقانون ضد هذا القرار.

وقال السعيدي في اول تصريح رسمي له بعد قرار الاقالة عبر "بغداد اليوم"، انه "كان الاجدر ان يتم استضافتنا او حتى استجوابنا عن اي ملاحظات من قبل رئيس المجلس وليس التوجه السريع للاقالة".

وعن رده على البدران بان الاقالة تمت بناءً على توصية نيابية سابقة، فقد اوضح، "ما علاقة مجلس البصرة بكتاب سابق للجنة الاقاليم النيابية كون المحافظة اعتبرته سابقا غير قانوني والذي اوصت اللجنة به سابقا باقالتنا".

واضاف السعيدي ان "القرار مستعجل ولن نقبل به وسنتوجه للقانون، حيث ان هناك توجيها سابقا بالتريث بإقالة أي رئيس وحدة ادارية، فيما ابدى تحديه لأي جهة تعتقده مقصرا بعمله"، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق من اليوم، اعلن رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، تنفيذ قرار اقالة قائممقام الزبير في المحافظة عباس ماهر من منصبه.

وقال البدران لـ"بغداد اليوم"، ان "كتابا ارسله الى محافظ البصرة اسعد العيداني لغرض فتح باب الترشيح للمنصب"، مبينا أن "قائممقام الزبير اقيل سابقا من البرلمان والامر لم ينفذ والمجلس تحقق من سبب الاقالة وهو صحيح ما دعانا لتنفيذ قرار البرلمان". 

وبين البدران ان "اي رئيس وحدة ادارية يعترض على قراراتنا وهي اصولية عليه التوجه للقانون".

واضاف البدران ان "المجلس يريد انصاف الاقضية والنواحي بالعمل والخدمات وبالتالي نسعى لتجديد الدماء لتقديم افضل خدمة للمواطنين".

وكان محافظ البصرة اسعد العيداني قد انهى تكليف قائم مقام الصادق من منصبه بناء على توصية من رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

FP: لماذا يعتبر انتخاب ترامب خبرا مفرحا بالنسبة إلى السيسي؟

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرا، أعدّته نسوموت غابادموسي، قالت فيه إنّ: "رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، سوف يستفيد من انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح مرة أخرى ديكتاتوره المفضل".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن "ترامب لم يول اهتماما كبيرا لقارة أفريقيا في ولايته الأولى. ومع ذلك، هناك رابحون وخاسرون أفارقة، واضحون الآن، بعد أن أصبح على استعداد للعودة إلى الرئاسة". 

وتابع: "تعد جنوب أفريقيا وكينيا من بين الدول التي تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتدهورة المحتملة، على عكس نيجيريا وأوغندا والمغرب ومصر، التي تتوقع زيادة التجارة وصفقات الأسلحة، بدون تلقي محاضرات عن حقوق الإنسان".

وبحسب التقرير: "كان السيسي من بين أول زعماء العالم الذين هنأوا ترامب على فوزه، حتى قبل أن تعلن وكالة أسوشيتد برس عن الانتخابات، في صباح يوم 6  تشرين الثاني/ نوفمبر".  

"نشر السيسي منشورا على مواقع التواصل الإجتماعي جاء فيه: "نتطلع إلى تحقيق السلام معا والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي". ولاحقا في مساء ذلك اليوم، اتّصل السيسي بترامب وقدم له المزيد من التهاني" وفقا للتقرير نفسه.

وأردف: "إن كلا الزعيمين يحترمان سياسة الرجل القوي. وأثار ترامب الجدل خلال ولايته الأولى عندما نادى بصوت عال في 2019: أين ديكتاتوري المفضل؟؛ بينما كان ينتظر وصول السيسي إلى اجتماع خلال قمة مجموعة السبع، التي عقدت في فرنسا؛ في ذلك الوقت، أشاد ترامب بالسيسي لكونه "رجلا قويا جدا" وأضاف: "لقد فهمنا بعضنا البعض جيدا". 


واسترسل التقرير: "كانت مصر سابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم من عام 2019 إلى عام 2023، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. استوردت القاهرة العديد من تلك الأسلحة من الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب، ولكن في السنوات الأخيرة، استوردت المزيد من روسيا وإيطاليا وألمانيا".

وأبرز: "تعرضت مصر لتدقيق كبير واتهامات بمحاولات التأثير على السياسة الأمريكية. فيما ذكر تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن نظام السيسي عرض على ترامب 10 ملايين دولار لتعزيز حملته الرئاسية لعام 2016".

ووفق التقرير ذاته، "دعا بايدن إلى: "عدم منح المزيد من الشيكات الفارغة لـ"الديكتاتور المفضل" لترامب" خلال حملته الانتخابية في عام 2020. كما جمّد بعض أموال المساعدات في أيلول/ سبتمبر الماضي بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان".

وأردفت: "دور مصر كوسيط بين إسرائيل وحماس على مدار العام الماضي عزّز أهميتها كحليف للولايات المتحدة، مما دفع واشنطن إلى تجاهل النظام الاستبدادي للسيسي، حيث منحت القاهرة 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية هذا العام. وهناك الآلاف من السجناء السياسيين في مصر، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، وفقا لتقرير وزارة الخارجية لعام 2023 عن البلاد".

وقالت وزارة الخارجية في أيلول/ سبتمبر الماضي إنّ: "واشنطن تدير حوارا صارما مع الحكومة المصرية بشأن إجراء تغييرات ملموسة لحقوق الإنسان والتي تعد حاسمة للحفاظ على أقوى شراكة ممكنة بين الولايات المتحدة ومصر".


وفي عهد ترامب، لا يمكن لمصر أن تتوقع مثل هذه التوبيخات بشأن حقوق الإنسان. من خلال التركيز على اتفاقيات -إبراهام- كمحرك رئيسي للسياسة الخارجية في المنطقة، يمكن لترامب أن يمنح مصر عن غير قصد حرية التصرف لتعزيز دورها كلاعب مهم في الجغرافيا السياسية في القرن الأفريقي. 

وتدعم مصر عسكريا ما يوصف بـ"مظالم" الصومال وإريتريا ضد إثيوبيا. كما تدعم الجيش السوداني وحربه ضد قوات الدعم السريع. ويأمل المسؤولون المصريون أن يؤدي أسلوب ترامب إلى نهاية حاسمة لحروب الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي أدت خلالها هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر إلى انخفاض مستوى الملاحة الدولية عبر قناة السويس وألحقت ضررا بالاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • «البدري» يُشيد بقرار حسام حسن.. ويكشف أسباب تألق نجم الأهلي
  • رئيس حزب الإصلاح يفجر مفاجأة : الأيام القادمة ” مُسَرَّجَة بالفرج والنصر” وحبلى بالمفاجآت وهذا ما حدث في صنعاء
  • هذا المساء.. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاء
  • رئيس الوزراء: عودة شركة النصر للسيارات قراراً استراتيجياً للدولة ولم نفرط في قلاعنا الصناعية
  • وفقا للقانون الجديد.. 9 مهام لجهاز الأموال المستردة والمتحفظ عليها
  • محمد فراج يتحدث عن عشقه لـ النادي الأهلي ويكشف كواليس مشاهدة مباراة السوبر المصري
  • FP: لماذا يعتبر انتخاب ترامب خبرا مفرحا بالنسبة إلى السيسي؟
  • خطوات استخراج بطاقة رقم قومي مستعجل 2024
  • اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: جذع النخلة أمتلأ قبل 4 ساعات والتذاكر تم بيعها بالكامل - فيديو
  • رئيس «الرعاية الصحية» يصدر قرارا بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري الطبي للهيئة