الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي تصيب الأطفال بالتوحد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب الهواتف الذكية دورا حيويا في التواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل كبير ، مما يشكل خطرا عليهم من الآثار السلبية التي قد تنتج عن هذا الاستخدام الذى يتحتم تقنينه.
خطورة الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعيوحذر خبراء تربويون واجتماعيون من الاستخدام المفرط له وآثاره السلبية على شخصية الطفل النفسية والاجتماعية وصولا لحدوث أمراض نفسية أو عضوية.
وأفادت دراسة أجرتها مؤسسة دوكمو اليابانية المتخصصة بهذا النوع من الدراسات أن آخر مسح أجرته عام 2011 على أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاما، وأولياء أمور في خمس دول " مصر والهند وتشيلي واليابان وباراجواي" أظهر أن 70% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يمتلكون هواتف نقالة مستقلة عن ذويهم.
وكشفت الدراسة أنه لا علاقة للدخل المادي أو الاجتماعي للأسر بامتلاك الأطفال الهواتف الذكية، وأن أكثر ما يستخدمه الأطفال بالهواتف هو مشغل الموسيقى 44%، الكاميرات بنسبة 51% ومشغلات أفلام الفيديو 26%، وأن الأطفال يستخدمون تطبيقات ووظائف هذه الهواتف بنسبة أعلى بكثير من آبائهم.
وأوضحت أن 40% من الأطفال يستخدمونه من خلال هواتفهم مرة واحدة يوميا على الأقل، والأكثر استخداما من قبل الأطفال هي شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 73%، وهي أعلى بكثير من أولياء أمورهم الذين تبلغ نسبة استخدامهم الهواتف للدخول لهذه الشبكات 43% فقط.
واختتمت الدراسة أن هناك علاقة بين استخدام الأطفال الهواتف الذكية وقلق أولياء أمورهم، حيث أظهرت أن ما بين 70% و80% من الآباء يشعرون بالقلق والخوف المستمر نتيجة استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، إما لجهة الإفراط بالاستخدام، أو المحتوى أو الآثار المترتبة على هذا الاستخدام.
ونتيجة الاستخدام المفرط للأطفال لهذه الهواتف أصبحوا أشبه بالمصابين بمرض التوحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال والمراهقين الآثار السلبية للهواتف الذكية مرض التوحد التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاونا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8.