عالم الزلازل الهولندي يحذر من جديد.. وتايوان تؤكد تنبؤاته
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة جديدة أثارعالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الجدل، بعد أخرتوقعات له، حيث نبه في أحدث تحذيراته، عبر تغريدة دونها على حسابه في "إكس"، عن هندسة وتحركات في الكواكب التي قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.
ومنذ أشهرويتابع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، أخبارالزلازل والهزات الأرضية حول العالم بالتوقعات المثيرة للجدل المرتبطة بحركة الكواكب ، حيث ضربت 10 هزات على الأقل تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بلغ مداها 6.
زلزال تايوان
وقع أقوى زلزال بقوة 6.1 درجة من ليل الجمعة / السبت "18:21 بتوقيت جرينيتش" قبالة الساحل، ضاربا بعمق 24,9 كيلومتر، تبعته ارتدادات متواصله أقل شدة قبل أن يضرب زلزال قوي آخر عند الساعة "18:49 بتوقيت جرينيتش" وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر.
وحذرهوجربيتس في أحدث توقعاته، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين القادمين في تايوان ومحيطها، كما أوضح أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالا بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
ودون معلقا على صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، "هناك تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء)"، كما أكد أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالا بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل تسمى بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة"، وهي لا تؤدي دائما إلى هزات أو زلازل قوية.
ويدافع هوجربيتس عن نظريته وهي لوجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ ما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة أحيانا، إلا أن كافة العلماء يرفضون تلك النظرية، معتبرين أنها غير علمية، وأن هناك علاقة بين الكوكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهولندي فرانك هوجربيتس الهزات الأرضية اليوم السبت تايوان ضرب زلزال
إقرأ أيضاً:
تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الاجتماع الساخن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع تايوان إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الولايات المتحدة، إذ تعتزم تايبيه رفع ميزانية دفاعها.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو قوله إنه "لا يمكننا الاعتماد على حسن نية الآخرين لحفظ السلام في وضع دولي سريع التغير".
وأعلن وزير الدفاع التايواني أن تايبيه تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في ظل "التغيرات السريعة بالوضع الدولي وتصاعد التهديدات من الخصوم".
ولم يذكر ويلينغتون أرقاما محددة، لكنه أوضح أن "الرئيس وليام لاي تشينغ تي يعمل مع الوزارة على مراجعة تهديدات العدو والاحتياجات العاجلة للاستعداد العسكري".
وقال وزير الدفاع التايواني للصحفيين أمس الاثنين في تصريحات لم يصرح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب" من المنطقة لأن بقاءها "يصب في مصلحتها الأساسية".
وأضاف ويلينغتون أن هذه التغييرات ستؤدي إلى "زيادة نسبة ميزانية الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي"، علما أن تايوان تنفق نحو 2.45% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.
قلق في تايوانوجاء هذا التصريح بعد أن ساد جزيرة تايوان قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تركها" لمصيرها.
إعلانورغم ذلك فإن تايوان تبدي ثقتها بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال ويلينغتون إن الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادي يهم "حتما المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية عسكرية".
وأكد الوزير التايواني أنه "مقتنع بأن الولايات المتحدة لن تتخلى" عن المنطقة.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين -التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها- اعتمدت تايوان تقليديا على واشنطن للدفاع عنها.
لكن قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكررة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعلا التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الجزيرة.
وشدد وزير الدفاع التايواني على أن تايوان ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادي، ولا سيما اليابان والفلبين.
وقال ويلينغتون "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني فما الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".