أستاذ أدب عبري: نتنياهو يخشى من ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن قناة بديلة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما تحدث عن ضرورة لقاء وزير الخارجية مع رئيس الأركان لجيش الاحتلال منفردًا، موضحًا أن الأمر هذا في العرف الدبلوماسي غير مسبوق بأن يكون هناك مطلب على هذا النحو.
وأضاف أنور، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج “الشرق الأوسط”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس تم استقباله بحفاوة في البيت الأبيض في حين أن نتنياهو لم يقابل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا على هامش الجمعية العامة الأمم المتحدة، وبالتالي هذا إحراج لنتنياهو الذي يبدو متخبطًا.
وأكد أن معسكر لا لنتنياهو يتنامى طوال الوقت لأنه إذا كان نتنياهو يخشى من ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية فهو يخشى أكثر من أن يتهم داخليًا ليس فقط بالتقصير الأمني أو الفشل الأمني بل بإطلاق الأوامر لجيش الاحتلال بإطلاق نار من الدبابات والمروحيات بعد يوم 7 أكتوبر إلى 17 أكتوبر 2023 على مباني بها محتجزين وآسرى
وأشار إلى أن نتنياهو كان يريد إنهاء وتصفية العناصر التي دخلت لأراضي غلاف غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال مجلس الحرب وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين صفعة لنتنياهو
قال أحمد الأغا كاتب صحفي، إنّ تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في بني سهيلة بخان يونس صفعة لنتنياهو، وفشل للاحتلال في تحقيق أهدافه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مكان التسليم هو منطقة تعرضت أكثر من مرة إلى وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ عبث الاحتلال بالمقبرة هناك بحثا عن الأسرى الأموات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أي دليل واضح في هذا الصدد».
وتابع: «هذا المكان رسالة واضحة من الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بفشله الاستخباراتي، واليوم سيتم تسليم الجثث من منطقة بني سهيلة، وبالقرب من مقبرة الأموات التي تعرضت لتجريف وحفر ونبش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الحرب التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، وهي رسالة مفادها بأن فشلكم استخباراتيا، وها هي المنطقة التي عبثتم بها ونبش القبور وتجريف المنطقة نسلم جثثكم وسط تلك المنطقة التي تعرضت لأكثر من مرة لعملية عسكرية إسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».
وأكد أنّ رفع علم فلسطين عاليا في مكان تسليم جثث الأسرى رسالة واضحة بأن العلم الفلسطيني لا يعلى عليه، وهو العلم الوحيد لتلك الأرض ولشعب وصاحب تلك الأرض التي لا زالت تقد الكثير من التضحيات في سبيل التحرر والاستقلال، والوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.