قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر دولة سلام، ولكنها تمتلك جيش قوي مستعد لكافة الاحتمالات، وتتحرك بقوة وحكمة بالغة، معقبًا: "مصر عامود الخيمة الباقي في المنطقة، مع تفكك الكثير من الدول"
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك أكثر من 7 دول عربية تفككت خلال الفترة الأخيرة بعد ما يسمى الربيع العربي، معقبًا: "الجيوش في هذه الدول تحولت إلى مليشيات، وهناك أكثر من علم يُرفرف في هذه الدول، ليس من بينهم علم الدول الوطنية" 
وأضاف أن مصر تقف بجانب الدولة الوطنية في كل مكان، متمنيًا أن تعود الدول العربية إلى الوحدة، ولكن هذا الأمر بسبب الصراعات الصفرية في هذه الدول، خلاف التغذية الخارجية لاستمرار هذه الصراعات.

 
  ولفت إلى أن السودان يعاني من كارثة حقيقية بسبب الحرب الأهلية، وليبيا تعاني من حرب إقليمية، وهناك حكومة في الغرب وأخرى في الشرق ليبيا، واليمن في أزمة وكذلك الصومال وسوريا، معقبًا: " الأزمات في الدول العربية لا تنتهي"

وفي وقت سابق، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن دولة الاحتلال تتحدث على أن هناك تهريب للسلاح من مصر لقطاع غزة، معقبًا: "حجة البليد والخايب".

وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الهيئة العامة للاستعلامات ردت على دولة الاحتلال، من خلال الحديث على أن مصر أخلت 5 كيلو مترات مربعة على الحدود المصرية الفلسطينية، وقامت بهدم الأنفاق، وهذا الأمر ليس من أجل عيون دولة الاحتلال، ولكنه بهدف حماية سيناء، بسبب الأسلحة التي كانت تُهرب إلى الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن مصر هدمت أكثر من 1500 نفق، وقامت ببناء سور خرساني ارتفاعه 6 متر فوق سطح الأرض، و6 أمتار تحت الأرض ، مشيرًا إلى أن هذا السور خرساني مسلح بهدف حماية سيناء من تهريب السلاح والمخدرات، معقبًا: "مصر لم تقم بهذا الأمر من أجل سواد عيون دولة الاحتلال، ولكنها قامت بذلك من أجل الحفاظ على أمن سيناء".

وأشار إلى أن السلاح الذي يهرب إلى قطاع غزة يأتي من المعابر التي تتواجد ما بين المعابر الإسرائيلية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن المستوطنيين هم من يقومون ببيع الأسلحة إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى جر مصر لمعركة، وجر العالم لتقبل فكرة اجتياح مدينة رفح، وهذا الأمر غير مقبول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الديهي دولة الاحتلال الإعلامي نشات الديهي الهيئة العامة للاستعلامات المخدرات الحدود المصرية سوريا الهيئة العامة الوطني الدول العربية قطاع دولة الاحتلال معقب ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه

ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وكيل الأزهر الأسبق، ودار موضوعها حول "الناس في مواسم الطاعة بين الواقع والمأمول".

جناح الأزهر بمالعرض يقدم كتاب"مقومات الإسلام" للإمام الطيب بـ15 لغة ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه» الأشهر الحرم 

قال الدكتور عباس شومان، كان النبي ﷺ يستقبل الأشهر الحرم استقبالا خاصا بالطاعة والعبادة، نظرا لقدسية هذه الأشهر، فيدعو بالبركة فيها  فيقول: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان)، لأن هذه الأشهر المباركة هي من مواسم الخير والأجر العظيم من الحق سبحانه وتعالى على الطاعات، لهذا حثنا الحق العظيم على فعل الخير وعمل الطاعات لما في هذه الأيام من بركة في الأجر والثواب، إضافة إلى أنها مقدمة لخير الشهور وهو شهر رمضان فعلينا التهيئ لاستقباله، كما أن هذه الشهور فرصة لمراجعة النفس والعودة إلى طريق الحق والهداية.

وبين الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنه يجب على الجميع أن يراجع نفسه في هذه الأيام، لأن هناك الكثير من السلبيات التي ملئت مجتمعاتنا، والتي لا تناسبنا كمسلمين، ولا تناسب مجتمعاتنا المسلمة، فمن غير أن تمارس بعض السلوكيات مثل الخطف والقتل والترويع الذي يمارسه أعضاء المجتمع المسلم في وضح من النهار، وهذه السلوكيات لا تعبر عن المجتمع المسلم، وإنما هي سلوكيات تعكس خطأ في تربية من قام به، لأن الأنشطة وفق الضوابط الإسلامية كفيلة أن تحول بين الفرد وبين هذه السلوكيات، وأن تظهر الصورة الحقيقة للمجتمع الإسلامي الذي لا يعرف غير التضامن والتكافل الإنساني والود والمحبة بين أعضائه، ويدور الحديث في هذا المجتمع حول الطاعات وأبواب الخير، وهي صورة حقيقية معايرة لما نراه اليوم في كثير من المجتمعات.   

   

السلبيات التي انتشرت في مجتمعاتنا

وأضاف وكيل الأزهر الأسبق، إن من أبشع السلبيات التي انتشرت في مجتمعاتنا ما يصدر عن بعض الأفراد من عمليات قتل بشعة وتمثيل بالجثة، وهو تصرف وحشي ترفضه الفطرة السليمة فضلا عن جرمه العظيم في جميع الأديان، لأن من قتل نفسا وأحدة كأنما قتل ذرية آدم كلها، والقرآن الكريم حدد عقوبات قتل النفس بخمس عقوبات،  ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وبينت الآية هذه العقوبات بأنها،  جزاؤه جهنم، والخلود فيها، ويغضب الله عليه، ولعنة الله له، والعذاب العظيم الذي أعده الله له، ورغم أن الآية واضحة لا تقبل التأويل، لكن ما زال هناك البعض ينساق لشيطانه ولا يرتدع عن فعل هذه الجرائم البشعة بدافع التشفي والانتقام فيقوم بهذه الأفعال الوحشية، التي تعد الإفساد في الأرض ويستحق فاعلها العقوبة التي حددها الحق سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ويسعون فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

 

تسرب السلبيات إلى محراب العلم


وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن تسرب السلبيات إلى محراب العلم يعد مؤشر خطير يجب على المجتمع بأكمله أن يتنبه له، لأنه يشكل خطورة حقيقية، أن تصدر من الطلاب في سن مبكرة سلبيات كالتنمر والعنف، وتجد من يدافع عنها أو يبررها، فهو أمر كارثي، وعلى الأسرة أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وأن يكف بعض الآباء عن الاتكاء على المؤسسات التعليمية في تربية أبنائهم، بل  أن تتكاتف الأسرة مع المؤسسات التعليمية في ضبط سلوك الطلاب وأن لا تنشغل بجمع الأموال عن متابعة أبنائها لأنهم هم الثروة الحقيقة الأولى بالرعاية والعناية،  وهو ما يحتم على الأسرة أن تقف مع المؤسسات التعليمية لتخريج جيل قادر على حمل لواء الوطن لتحقيق رفعته، ولن يكون ذلك بدون وقف كل السلبيات كالعنف والتنمر ومحاولات الغش في الاختبارات، لأن من نشأ بهذه الصورة لا سبيل أمامه إلا أن يكون عضوا فاسد يضر أول ما يضر بأسرته قبل أن يضر بمجتمعه.

أخطاء الأبناء والسلوكيات السلبية

وأوصي خطيب الجامع الأزهر أولياء  الأمور والمعلمين في المؤسسات التعليمية، قائلا على الآباء أن لا يتهاونوا في أخطاء الأبناء والسلوكيات السلبية داخل محراب التعليم وخارجه، لأنه بذلك تكون قد وضعت قدمه على طريق الإفساد في المجتمع، وعلى المعلم أن يقوم بواجبه داخل مؤسسته، لأن هؤلاء الطلاب أمانه في يده، كما يجب عليه أن يقيم الطلاب بالتقييم المعبر عن مستواه، لأن السماح والتهاون في منظومة التقييم والاختبارات جرم في حق المجتمع، حصول الطالب على درجات لا يستحقها سواء بالغش أو التلاعب ، هي خيانة للوطن والدين، والمولى  سوف يسألهم عن كل ذلك حينما يقفون بين يديه.

وفي ختام الخطبة وجه وكيل الأزهر رسالة إلى كل من يتربص بمصر، بإن جيش مصر ليس فقط الجنود المتهيئون للقتال، وإنما شعب مصر كله جيش، مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه مهما كلفه ذلك، وعلى شعب مصر أن يظهر ذلك من خلال التفافه حول قيادته، وتماسكه.

مقالات مشابهة

  • بكري: مفيش دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزة ولو ببيان
  • وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • فولفسبورغ مستعد للتخلي عن عمورة في هذه الحالة
  • طلاب ثانوية عامة 2024 يتبرعون بجهاز غسيل كُلى صدقة جارية.. فيها حاجة حلوة
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن غدا من حماس.. تفاصيل
  • غزة..سكان الشمال يعانون كارثة كبرى وحماس تطالب الدول العربية بهذا الأمر
  • «معلومات الوزراء»: إفريقيا تمتلك تأثيرا عالميا وعليها استغلاله في شراكات اقتصادية قوية
  • «الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
  • "شراكات من أجل المستقبل".. معرض الكتاب يناقش تطور العلاقات المصرية الأسيوية