نشأت الديهي: مصر تمتلك جيش قوي مستعد لكافة الاحتمالات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر دولة سلام، ولكنها تمتلك جيش قوي مستعد لكافة الاحتمالات، وتتحرك بقوة وحكمة بالغة، معقبًا: "مصر عامود الخيمة الباقي في المنطقة، مع تفكك الكثير من الدول"
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك أكثر من 7 دول عربية تفككت خلال الفترة الأخيرة بعد ما يسمى الربيع العربي، معقبًا: "الجيوش في هذه الدول تحولت إلى مليشيات، وهناك أكثر من علم يُرفرف في هذه الدول، ليس من بينهم علم الدول الوطنية"
وأضاف أن مصر تقف بجانب الدولة الوطنية في كل مكان، متمنيًا أن تعود الدول العربية إلى الوحدة، ولكن هذا الأمر بسبب الصراعات الصفرية في هذه الدول، خلاف التغذية الخارجية لاستمرار هذه الصراعات.
ولفت إلى أن السودان يعاني من كارثة حقيقية بسبب الحرب الأهلية، وليبيا تعاني من حرب إقليمية، وهناك حكومة في الغرب وأخرى في الشرق ليبيا، واليمن في أزمة وكذلك الصومال وسوريا، معقبًا: " الأزمات في الدول العربية لا تنتهي"
وفي وقت سابق، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن دولة الاحتلال تتحدث على أن هناك تهريب للسلاح من مصر لقطاع غزة، معقبًا: "حجة البليد والخايب".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الهيئة العامة للاستعلامات ردت على دولة الاحتلال، من خلال الحديث على أن مصر أخلت 5 كيلو مترات مربعة على الحدود المصرية الفلسطينية، وقامت بهدم الأنفاق، وهذا الأمر ليس من أجل عيون دولة الاحتلال، ولكنه بهدف حماية سيناء، بسبب الأسلحة التي كانت تُهرب إلى الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن مصر هدمت أكثر من 1500 نفق، وقامت ببناء سور خرساني ارتفاعه 6 متر فوق سطح الأرض، و6 أمتار تحت الأرض ، مشيرًا إلى أن هذا السور خرساني مسلح بهدف حماية سيناء من تهريب السلاح والمخدرات، معقبًا: "مصر لم تقم بهذا الأمر من أجل سواد عيون دولة الاحتلال، ولكنها قامت بذلك من أجل الحفاظ على أمن سيناء".
وأشار إلى أن السلاح الذي يهرب إلى قطاع غزة يأتي من المعابر التي تتواجد ما بين المعابر الإسرائيلية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن المستوطنيين هم من يقومون ببيع الأسلحة إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى جر مصر لمعركة، وجر العالم لتقبل فكرة اجتياح مدينة رفح، وهذا الأمر غير مقبول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديهي دولة الاحتلال الإعلامي نشات الديهي الهيئة العامة للاستعلامات المخدرات الحدود المصرية سوريا الهيئة العامة الوطني الدول العربية قطاع دولة الاحتلال معقب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمر سلطان العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة رئيسية لعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة وإنتاجية الحكومة"، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأكد عمر سلطان العلماء أن "دولة الإمارات أدركت بفضل الرؤية المستقبلية الاستثنائية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأبعاد والتأثيرات المستقبلية للذكاء الاصطناعي على أداء وعمل الحكومات وكفاءة وتنافسية القطاعات الاقتصادية والتنموية، فاستثمرت بنهج استباقي في كل ما يحقق الريادة ويعزز الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي وكانت الأسرع في دمج أدواته في القطاعات الحيوية، وكذلك من أسرع الدول في تبني تطبيقاته.
تغيرات عميقة واستراتيجيةوقال العلماء إن "تبني الإمارات المبكر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أظهر فارقاً إيجابياً واضحاً في المجالات التي اعتمدت على تطبيقاته في تطوير أعمالها وأدائها وانتاجيتها، وهذه الاستخدامات تشهد كل يوم تطوراً عالمياً متسارعاً ونقلات أكبر تنبئ بتغيرات عميقة واستراتيجية في أساليب العمل في مختلف القطاعات وشتى مناحي الحياة، إضافة إلى ما يفرضه هذا التطور السريع من تحديات ناشئة، ما يتطلب مواكبة ما تأتي به التطورات، وبناء القدرات الذاتية لمن يريد حجز مكان متقدم له في المستقبل، ويعظم الاستفادة من مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع القدرة على التعامل مع تحدياته المختلفة".
خدمات حكومية بكفاءة وسرعةوأضاف أن "حكومة دولة الإمارات نظرت منذ البداية إلى التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي على أنه مجال واعد يمكن توظيفه في تحسين ورفع مرونة وأداء العمل الحكومي في سبيل توفير خدمات حكومية بكفاءة وسرعة، واستثمار أدوات هذه التكنولوجيا في تحقيق مزيد من التنمية التي تصب في صالح الارتقاء بجودة الحياة، لذلك كانت الإمارات من أسرع الدول في تبني مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما انعكس بشكل واضح على تقديم أفضل خدمات استباقية عالمية ورفع مرونة الحكومة وكفاءتها في تحقيق مستهدفاتها وتنفيذ خططها الطموحة، إضافة إلى إحداث تأثير إيجابي كبير على مختلف قطاعات التنمية الحيوية، وانعكاسات ذلك على تنافسية الإمارات عالمياً .
وأوضح أنه لتحسين أداء الحكومة في مجال خدمات المتعاملين تم اعتماد الذكاء الاصطناعي في 245 من الخدمات الحكومية، حيث نجح دمج الذكاء الاصطناعي في توفير ما يزيد على 1.5 مليار درهم في قطاع الطاقة، وعمل على تحسين العمليات في قطاع الطيران بنسبة 24%، وزاد كفاءة التعامل مع الحاويات في قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة 30%، وحقق استثمارات في التكنولوجيا للقطاع الخاص زادت عن 5.5 مليارات درهم.
وأشار العلماء إلى أن "الإمارات نجحت أيضاً في أن تكون من الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي لتنافس أقوى دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة والصين، وذلك ناتج عما حققته من ريادة وسبق في دمجه في مختلف القطاعات الحيوية، ونجاحها في إطلاق نماذج لغات كبيرة تنافس النماذج العالمية، وترسيخ شراكات عالمية مع الدول المتقدمة والشركات العملاقة ، حيث تم إطلاق أكثر من 10 نماذج لغوية كبرى تم تطويرها وبرمجتها في دولة الإمارات منها البرامج اللغوية الكبيرة "فالكون" و"جيس" و"ناندا"، كما أن الدولة تحتل المركز الـ 27 عالمياً في ترتيب الدول التي تمتلك عدد الحواسب الخـارقة، وتبلغ مجموع الطاقـة التحـليلية للحواسب في الدولة أكثر من 11,000 تيرافلوبس".
بيئة جاذبةوأضاف أن "الإمارات نجحت في تعزيز بيئة جاذبة لشركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به وزادت رخص الذكاء الاصطناعي في الدولة بنسبة 67% منذ العام 2021 وتجاوزت حاضنات الذكاء الاصطناعي من مراكز التقنية الـ 500 حاضنة، وبلغت الشركات المليارية في المجال والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها أكثر من 10 شركات، والشركات الحاصلة على تمويل الصناديق الاستثمارية أكثر من 750 مركزاً.
وقال عمر سلطان العلماء إن "الإمارات عززت بيئتها القادرة على استقطاب أفضل المواهب، ما وضعها في المركز الثالث عالمياً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي مقارنة بحجم السكان، لافتاً إلى أن عدد برامج الذكاء الاصطناعي التي تطرحها الجامعات والكليات في الإمارات وصل إلى أكثر من 75 برنامجاً لمختلف المستويات الأكاديمية".
وأضاف أن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وضمن مستهدفاته في استقطاب وتأهيل المواهب لوظائف الذكاء الاصطناعي شهد إطلاق أكثر من 328 مبادرة تدريبية في هذا المجال، فيما أسهم البرنامج الوطني للمبرمجين في تأهيل 358,187 مبرمجاً نشطاً على منصة GitHub، كما استفاد 18,765 من أصحاب المواهب في هذا المجال من الإقامة الذهبية.