أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الجهود المصرية في محاولات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي جهود حثيثة ومؤلمة، موضحًا أن كل طرف من الأطراف في الصراع له وجهة نظر ومتوقف أمامها ولا يتحرك من أجل الوصول لحل لهذه المشكلة.

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن مصر تحرك الأمور للأمام وتواصل جهودها لتحقيق والوصول لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر لن تُحبط من العراقيل ولا تُحبط وتعرف الطرفين وتعاملت معهما بشكل إيجابي وسلبي خلال السنوات الماضية.

وأضاف أسامة كمال، أن القناعة لدى المفاوض المصري بأنه سيتم الوصول لنقطة التقاء لحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي عانى الأشهر الماضية معاناة كبيرة جدًا.

وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ومعظم القادة يؤيدون المقترح المصري بخصوص صفقة تبادل الأسرى، موضحًا أن نتنياهو هو الذي يرفض المقترح المصري، ولا يريد صفقة تبادل ويضع العراقيل أمام الصفقة، كما أنه يتمنى التخلص من الرهائن حتى لا يشكلوا وسيلة ضغط عليه، ولم يعدوا يمثلون وسيلة ضغط بسبب التطورات الأخيرة.

وتابع: القسوة المفرطة التي استخدمها نتنياهو في غزة كانت لتعقيد المشكلة والصراع وليس من أجل الحل، ونتنياهو عقبه ونهاية الحرب هي نهاية نتنياهو وأكثر من مسئول في إسرائيل، يحاولون تأخير النهاية قدر المستطاع والنهاية أصبحت قريبة، مشيرًا إلى أنه على مدى 8 أشهر تم التأكيد على أن نتنياهو لن يسمح بوقف الحرب لأنه يحل بها مشاكله الشخصية وليس مشاكل إسرائيل، كما أن الحرب هي الأمان له لتجعله مستمرًا في الحكم في إسرائيل.

▶️ شاهد هذا الفيديو

 https://www.facebook.com/share/v/6KypVGjrxc2CPnwX/?mibextid=ox5AEW

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال نتنياهو وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.   وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.   وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟".   وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً.   ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست".   وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.   كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.   وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة المحتجزين
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط